أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الثلاثاء، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب...
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول أمس الاثنين، مجلس الأمن إلى فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط إذا ما أراد «استعادة...
سيحول مسار حركة السير للمركبات المتوجهة نحو الجزائر العاصمة انطلاقا من خميس الخشنة (بومرداس) و موزاية (البليدة) عبر الطريق السيار إلى داخل أروقة...
* تعيين رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السعيد شنقريحة وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع * وزراء العدل، التربية ، الصناعة والاتصال أبرز المغادرين * تقسيم...
باشرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إجراءات الطعن في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص قضية اللاعب شرف الدين شيبوب، والتي حكمت لصالحه، وباتت على إثره إدارة السنافر مطالبة بمنحه مبلغا تعويضيا قدره 3.56 مليار سنتيم، تمثل مستحقات اللاعب الخاصة بالفترة المتبقية من العقد، إلى جانب تعويضات بقيمة 5 بالمئة من المبلغ المذكور، منذ فترة إيداع الشكوى على مستوى المحكمة الدولية.
وحسب القوانين المعمول بها، فإن إدارة السنافر لديها مهلة 10 أيام لترسيم الطعن على مستوى تاس لوزان، وإلا في حال عدم تسديد القيمة المالية لشيبوب في أجل لا يتجاوز 45 يوما، ستجد نفسها ممنوعة من الاستقدامات في الفترة المقبلة، التي ستنطلق يوم 26 جانفي الجاري.
وكانت النصر، قد تطرقت لقضية شيبوب في وقتها المحدد، وحذرت من عواقبها، عندما أشارت إلى أن الفيفا لا تتساهل مع قضايا اللاعبين الأجانب، خاصة وأن القوانين واضحة، وتؤكد على أن اللاعب الأجنبي يمتلك كل الحقوق في إيداع شكوى، وفسخ العقد من جانب واحد، في حال لم يتلق مستحقاته لشهرين ويوم واحد، وهو ما حدث مع الدولي السوداني قبل سفره للالتحاق بتربص منتخب بلاده، رغم أن إدارة السنافر حاولت اللعب على وتر المراسلة التي تلقتها من طرف الاتحادية السودانية، واعتبرت شيبوب في وضعية تخل عن المنصب، واستعانت يومها بالمحضر القضائي، وهو ما لم تعترف به المحكمة الدولية، التي فصلت لصالح لاعب المريخ السوداني الأسبق.
وأثبت إدارة شباب قسنطينة ضعفها في التعامل مع القضايا على مستوى المحاكم الرياضية، سيما وأنها ليست المرة الأولى، التي يخسر فيها ملفات مماثلة.
ويفكر مسؤولو النادي في تغيير المحامي المكلف بنزاعات الشباب، خاصة وأن القضايا الأخيرة التي خسرها الفريق وتكبد خسائر مالية معتبرة، تكفل بها نفس المحامي.
جدير ذكره، أن القضية المتعلقة بالحارس مزيان، الباحث هو الآخر عن تعويض مالي بقرابة 4.5 مليار سنتيم، يرتقب أن يتم النطق بالحكم فيها يوم 15 أو 16 جانفي، بعد أن أجلتها المحكمة الدولية القضية ثلاث مرات.
وفي السياق ذاته، لم يتقبل السنافر تواصل تضييع الأموال بهاته الطريقة، خاصة وأنه يشوه صورة النادي بصفة عامة، في الوقت الذي كان من المفترض استغلال الأموال في أمور تعود بالفائدة على الشباب.
ويحاول المدرب حجار إبعاد اللاعبين عن المشاكل التي يتخبط فيها الفريق في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تعيين المدير الرياضي الجديد «الحاج كمال»، والذي أحدث زوبعة وسط السنافر، الذين تنقلوا خصيصا للاستفسار عن الموضوع في التدريبات.
وقال حجار في حديث مقتضب مع النصر:»مباراة الساورة مفخخة، وعلينا التعامل معها بذكاء، وما يهمنا هو حصد النقاط الثلاث والبقاء في نفس الديناميكية».
جدير بالذكر، أن لقاء الغد سيعرف عودة المهاجم يعيش، في الوقت الذي يتجه المدافع صالحي لمواصلة الغياب لثاني مباراة على التوالي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى وتر الساق.
حمزة.س