أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سكان المناطق المتضررة من الأمطار بالجمري يغلقون الطريق
دفعت الأمطار الطوفانية التي شهدتها عدة مناطق بولاية خنشلة مساء أول أمس، سكان مشاتي منطقة جمري الواقعة عند حدود بلديتي طامزة و أنسيغة إلى الاحتجاج بغلق الطريق الرابط ما بين بلدية طامزة و خنشلة و أنسيغة، للتعبير عن تذمرهم من الوضع المزري لسكان المنطقة الذين قضوا ليلة بيضاء، فيما لم يتمكن آخرون من العودة إلى منازلهم بعد أن غمرت مياه الأمطار الطرقات وتسببت في إتلاف الجسور، وهو ما أدى أيضا إلى شل حركة المرور في اتجاهات بلدية طامزة التي تضررت طرقاتها ومسالكها جراء السيول الجارفة.
المحتجون وضعوا الحجارة وجذوع الأشجار والعجلات المطاطية على الطريق المؤدي إلى طامزة والمسلك المؤدي أيضا إلى التجمعات السكانية بجمري مرورا بعين الصفا التي تعرض الجسر الوحيد بها إلى تلف كلي بسبب فيضان وادي جمري المعروف، والذي خلف أيضا خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية والبساتين المجاورة، حيث طالبوا السلطات الولائية بالتدخل العاجل والتكفل بانشغالاتهم لاسيما المتعلقة بإصلاح وترميم المسلك الوحيد الرابط ما بين تجمعات جمري وطريق العيزار، و الذي أصبح غير صالح تماما مما يجبر السكان إلى الاستنجاد بالجرارات والحيوانات للوصول إلى الطريق الولائي، معتبرين هذا الأمر من أهم انشغالاتهم اليومية.
فضلا عن جملة من المطالب التي ذكرها المحتجون وطالبوا بتسويتها في القريب العاجل منها وضعية قاعة العلاج الوحيدة التي لا يزورها ممرض في الأسبوع أو خلال أسبوعين مر ة واحدة، وافتقارها إلى أبسط الإمكانات والوسائل الطبية التي تدفع بسكان المنطقة إلى التوجه مباشرة في حالات المرض أو الحالات الاستعجالية إلى عاصمة الولاية على مسافة نحو30 كلم، بالإضافة إلى طرح مشكل النقل المدرسي خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين على مستوى بلدية أنسيغة. و أكد العديد من الأولياء أنهم اضطروا إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة بعد معاناة طويلة مع أزمة النقل تجاه هذه المنطقة الفلاحية الرعوية السياحية في نفس الوقت والتي تفتقر أيضا إلى الأمن مما جعلها قبلة لمتعاطي المشروبات الكحولية الذين زرعوا جنبات الطريق بزجاجات الخمر, والرمي العشوائي لفضلات الدجاج من طرف تجار اللحوم البيضاء. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أنسيغة تنقل رفقة عناصر الدرك الوطني إلى المحتجين، و استمع لانشغالاتهم ووعد بتبليغها للجهات المسؤولة، حيث تزامن الاحتجاج مع تواجد أصحاب القرار في عطلة سنوية وهو ما جعله يلتزم بالتكفل بتبليغ انشغالاتهم للمعنيين والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لبعض المشاكل المطروحة على مستوى البلدية.
ع بوهلاله