الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

"المرأة الحسّانية وثقافة الجسد" للباحثة مباركة بلحسن: مقاربة أنثروبولوجية للجنسانية


"المرأة الحسّانية وثقافة الجسد: مقاربة أنثروبولوجية للجنسانية"، من الإصدارات القليلة التي تتناول المرأة الحسّانية من منظور مقارباتي أنثروبولوجي، حاولت فيه الباحثة مباركة بلحسن، الغوص في أسرار وخلفيات هذه المرأة وثقافات الجسد. وتعريف وتقريب المجتمع المحلي، أي المجتمع الحسّاني، الّذي يُشاع على أنّه مجتمع يمنح مكانة معتبرة للمرأة مقارنةً بمجتمعات الشمال. إضافةً إلى تميز هذا المجتمع وخصوصيته الثقافية التي تتجلى في الملبس واللّغة والطقوس والعادات والتقاليد والنظام الاِجتماعي بشكلٍ عام في مجموعات متواجدة في الجنوب الغربي الجزائري والصحراء الغربية وموريتانيا وجنوب المغرب الأقصى.
الكتاب جاء في 6 فصول توزعت على 170 صفحة، الفصل الأوّل "ملامح النظام الاِجتماعي الحسّاني"، وفيه تناولت الباحثة: "اللسان الحسّاني وإستراتيجية الاِنتشار"، "بنية مجتمع البيضان"، "مسألة الأصل"، "بنية مجتمع البيضان"، "التركيبة الاجتماعية"، "الزي الحسّاني"، "البيئة الحسّانية والمرأة". أمّا الفصل الثاني المعنون بـــ"صورة المرأة في المدونة الحسّانية" فتناولت فيه الباحثة صورة المرأة في الشّعر الحسّاني، والحضور النسوي، والمصطلح الحسّاني بين المعرفة و المخيال. في حين تطرقت في الفصل الثالث الّذي جاء تحت عنوان "ترويض الجسد الأنثوي" إلى "البروز والرقابة الاِجتماعية"، "الجنس بين الرغبة والتخويف"، السوائل الجسدية". والفصل الرابع "تقنيات الإغراء"، تحدثت فيه بلحسن عن "الجمال والفتنة"، "تمثلات ومواقف"، "تعابير جمالية"، "الدلالة الثقافية للباس"، "الماكياج والحلي"، "الوشم والرسم بالحنّاء"، "الإغواء عند المرأة الحسّانية". في حين أفردت الفصل الخامس "الجنسانية والرقابة الاِجتماعية" لثلاثة موضوعات هي "القيود الاِجتماعية ورهان المكانة"، "الزفاف كطقس انتقالي"، "أصباح لعروس، التكتّم والإشهار". وفي الأخير اختتمت بالفصل السادس "جدلية الرغبة والألم"، وتنوعت محاوره بين "الجنسانية والمقدس"، "الرغبة بين الفقدان والتغييب"، "الرغبة والألم".
والهدف من هذا البحث كما تقول الباحثة مباركة بلحسن، هو محاولة إنتاج معرفة عن الجنسانية اِنطلاقًا من المرأة، خلافا لتلك المقاربات السابقة التي تنطلق من منظور ذكوري، والدافع ليس انحيازاً إيديولوجيا بل من أجل النظر من جهة وزاوية مخالفة أساساً، وذلك إسهاماً في إلقاء الضوء على ظاهرة مركبة تقتضي تجنب إسقاطات النظرة المبتورة.
مؤكدةً أنّ البحث الميداني في الطقوس الاْنتقالية والسلوكات الجنسانية يُثير مسألة أنثروبولوجية جوهرية تتعلق بجدلية المتعة والألم وعلاقتها بالسلطة والهيمنة والمعرفة. والبحث في هذه الظواهر لم يكن بالأمر الهيِّن، لأنّها ظواهر تتعلق بالبُعد الحميمي الخاص بحياة المرأة في بيئة مًنغلقة نسبياً، متميزة الملامح الاِجتماعية والثقافية.
مضيفة في ذات السياق أنّ ما يزيد من صعوبة الأنثروبولوجي، عند دراسته للعلاقة بين النوع الاِجتماعي والجنسانية، هو بروز مفهوم الهيمنة. فالهيمنة الذكورية –حسب الباحثة دائما- واقع مؤكد في المجتمع البطريركي لأنّه مجتمع رجالي محض يتميز بخضوع المرأة وتبعية دورها. وهنا تتساءل الباحثة: "لكن ماذا عن المجتمعات التي تمنح المرأة مكانة معتبرة، بالأخص المجتمع الحسّاني؟ فمن المعروف والشائع عن هذا المجتمع أنّ للمرأة مكانة حقيقية. لكن هل لديها سلطة؟ وإذا كانت لديها سلطة فهل هي سلطة واسعة وفعلية، أم أنّها سلطة شكلية أو محدودة تجعل وزن المرأة في هذا المجتمع يرجع إلى الاِعتبار الّذي يحظى به كلّ فرد أو فئة من المجتمع-رجل، امرأة، طفل، طفلة، شيخ؟".
والتساؤل الّذي تنطلق منه الباحثة هو إمكانية تواجد سلطة نسائية كاملة أمام الهيمنة الذكورية في المجتمع المحلي الحسّاني الّذي يمنح المرأة مكانة معتبرة.
إنّ الاِفتراض الّذي يطرحه هذا البحث هو عدم منح المجتمع الحسّاني سلطة كاملة للمرأة مقابل هيمنة ذكورية حقيقية، وأنّ ما يُسمى بالمكانة المعتبرة للمرأة الحسّانية هو نوع من المعاملة المجتمعية الخاصة لها مقارنةً بوضعها في مجتمعات بطريركية أخرى، معاملة تمنحها صلاحيات وتجعلها محل اِهتمام وتقدير.
في هذا الاِتجاه دائماً، تؤكد الباحثة أنّ المجتمع الحسّاني من بين المجتمعات العربية القليلة التي حافظت على مقوماتها الهوياتية التقليدية، رغم ظاهرة التحديث الّذي عرفته في النصف الثاني من القرن العشرين خاصةً، حيث أنّ هذا المجتمع، رغم تشابهه بمجتمعات عربية إسلامية أخرى، يتميز عنها في ملامح سوسيو-ثقافية أساسية كتلك المُتعلقة بالأسرة وسوق الزواج ومكانة المرأة وحريتها، وهو ما سعت الباحثة إلى التركيز عليه من خلال هذه المقاربة الأنثروبولوجية التي تعتمد أساساً على تثمين الكتابات الأنثروبولوجية التاريخية والاِجتماعية والثقافية، من جهة، وعلى البحث الميداني المتواصل عبر ما يزيد عن خمس عشرة سنة انطلاقاً من المجموعات الحسّانية القاطنة بالجنوب الغربي الجزائري إلى المجموعات الأخرى في موريتانيا، من جهة أخرى.
وبالرغم من الاِهتمام المعتبر من طرف علماء الأنثروبولوجية، الغربيين خاصة، بهذه المجتمعات التي تسمى بمجتمعات "البيضان"، فإنّ هذا الحقل –حسب بلحسن دائما- لا يزال بحاجة إلى دراسات إضافية معمقة ومتعددة لجوانب مختلفة منها، خاصةً تلك التي تقتضي التحليل الأنثروبولوجي. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المنحى العلمي يُمكن الباحث من فهم الظواهر المعقدة والمرتبطة بتصورات وتمثلات تميزها السرية النسبية والطابو، خاصةً في مجتمعات محلية لها خصوصيتها الاثنوغرافية والثقافية.
نوّارة لحــرش

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com