التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
قامت مصلحة الوقاية و التنظيم الصحي التابعة لبلدية سطيف، صبيحة أمس، بالتنسيق مع مديريات الأشغال العمومية و المصالح الفلاحية و الصحة، بزيارة ميدانية لموقع «وادي بوسلام»، بهدف تحديد النقاط التي وجب تنظيفها في الحملة الكبرى التي ستشرف عليها مصالح البلدية.
و أكدت مصالح البلدية، أنها تعكف حاليا على إعداد البرنامج النهائي الخاص بعملية تنظيف الوادي، مع الشروع في ضبط الجوانب اللوجستية لإنجاح العملية، خاصة و أن جميع سكان المدينة يشتكون دائما من الأضرار السلبية لهذا الوادي، لكونه يتسبب في كل فصل صيف في انتشار البعوض و الحشرات السامة.
و حذرت البلدية مرة أخرى المواطنين من استغلال محيط الوادي في رمي النفايات الهامدة، لما يسببه ذلك من انتشار الروائح الكريهة في العديد من أحياء المدينة، داعية في الوقت نفسه فعاليات المجتمع المدني و حتى المقاولات الخاصة، لتقديم يد المساعدة لإنجاح حملة التنظيف.
و في السياق نفسه، أعلنت المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني «إيكوسات»، عن اقتراب موعد استغلال المفرغة العمومية ما بين البلديات المسماة «سي الطاهر» الواقعة ببلدية قلال الجنوبية، وذلك بعد تقدم الأشغال الخاصة بعملية التهيئة و الصيانة و إعادة الاعتبار. و حسب إدارة مؤسسة «إيكوسات» بسطيف، فإنه لم يعد يفصلها الكثير من الوقت لاستغلال هذه المفرغة، بعد تقدم أشغال التهيئة المتعلقة بتسييج كامل مساحة محيط المفرغة و تركيب أعمدة الإنارة العمومية و تهيئة مداخل البوابات الرئيسية و أخيرا تثبيت مراكز المراقبة.
و سيتم استغلال هذه المفرغة العمومية في ردم النفايات المنزلية الخاصة بعدد من البلديات و القرى الجنوبية و على رأسها بلدية عين ولمان و منها وضع حد لمعاناة السكان من استحداث أماكن عشوائية قريبة من المحيط العمراني لرمي النفايات المنزلية و هو ما خلق غضبا كبيرا عند المواطنين، بسبب انتشار الروائح الكريهة و الدخان عند حرق تلك النفايات. و خصصت السلطات المحلية سابقا، غلافا ماليا معتبرا من أجل إعادة الاعتبار لهذه المفرغة، التي تم غلقها في السنوات الماضية بسبب احتجاج سكان البلدية من الروائح الكريهة عند حرق النفايات.
أحمد خليل