الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
لرابطة قسنطينة
الابتعاد عن غرفة الانتظار عنوان الختام
تجرى ظهيرة اليوم، مباريات الجولة 22 والأخيرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، في مجموعتها الأولى، وذلك بعد تأجيل إضطراري فرضه الطعن الذي كانت إدارة وفاق القل قد تقدمت به إلى الفاف، لكن رد الهيئة الفيدرالية بتثبيت قرار معاقبة «الدلافين»، بخسارة مباراة تالة إيفاسن على البساط دفع بالرابطة إلى برمجة
لقاءات الجولة الختامية.
محطة إسدال الستار، ستجرى بحسابات من أجل تفادي مقاعد في قاعة الانتظار، لأن ارتفاع «كوطة» السقوط إلى الجهوي الثاني، يبقى أمرا واردا، بالنظر إلى وضعية ممثلي رابطة قسنطينة الجهوية في قسم مابين الرابطات، انطلاقا من اتحاد عين البيضاء وأمل شلغوم العيد، مرورا بنجم القرارم، وصولا إلى شباب حي موسى، شباب ميلة وجمعية عين كرشة، وهي معطيات قد تجعل حصة النزول من الجهوي الأول لا تقل عن عتبة 10 أندية من الفوجين، على اعتبار أن بلوغ هذه الحصيلة من الضحايا مقترن بسقوط 3 فرق من قسم ما بين الجهات.
وانطلاقا من هذه الحسابات، فإن الصراع في هذه الجولة سيكون من أجل تفادي المركزين الثاني والثالث في قاعة الانتظار عن هذه المجموعة، والمعادلة تضم 3 أطراف، ويتعلق الأمر بنجم هنشير تومغني، وثنائي ولاية سطيف اتحاد تالة إيفاسن ونجم عين ولمان، والرزنامة وضعت الفريقين وجها لوجه في الجولة الأخيرة من البطولة، في «ديربي» ستحدد نتيجته هوية الزبون الثاني، الذي سيضطر للمكوث لنحو شهر آخر في قاعة الانتظار، للتعرف على مستقبله في هذا القسم، لأن النجم لا يملك أي خيار سوى توظيف ورقة الأرض، بحثا عن فوز يخرجه نهائيا من دائرة الحسابات، مادام كسب النقاط الثلاث، سيمكنه من الارتقاء إلى الصف الرابع، والمهمة لن تكون سهلة أمام جار، يراهن بدوره على العودة بنتيجة إيجابية للابتعاد كلية عن شبح السقوط، لأن وضعية الاتحاد تبقيه بحاجة إلى نقطة واحدة لترسيم البقاء، وهي حسابات تكفي لجعل التنافس مرشحا لبلوغ الذروة، بالنظر إلى الأهمية البالغة التي أصبحت تكتسيها هذه المباراة.
إلى ذلك، فإن ثالث أطراف المعادلة، نجم هنشير تومغني سيضطر للدفاع عن حظوظه خارج القواعد، وذلك من خلال التنقل إلى سكيكدة لمواجهة «الممرات»، في لقاء أحادي الأهمية، بحكم أن أصحاب الضيافة تعرفوا على مصيرهم مبكرا، باقتطاع أولى التذاكر على متن قطار النزول، لكن أبناء «الهنشير» بحاجة ماسة إلى فوز يجنبهم ثاني مقاعد قاعة الانتظار عن هذا الفوج، لأن رصيد 30 نقطة سينصب النجم في المركز الخامس في الترتيب النهائي، مما يعني مد خطوة عملاقة نحو ضمان البقاء، لأن سقوطه في هذه الحالة يكون من عواقب تدحرج 5 ممثلين لرابطة قسنطينة من قسم ما بين الرابطات، بينما سيكون التعثر كافيا للتعقيد من وضعية النجم ضمن قائمة المهددين، وذلك سيصبح بمثابة «هدية» يتلقاها إما نجم عين ولمان أو اتحاد تالة إيفاسن في المنعرج الأخير من سباق النجاة.
على صعيد آخر، فإن وفاق القل سيخوض مباراة «شكلية» يستقبل من خلالها جيل رجاص، لكن «الدلافين» مطالبة بالفوز لتحسين وضعيتها في قاعة الانتظار، مادام رصيد 27 نقطة، سيمكن الوفاق من التواجد كثالث زبون، وخطر التدحرج إلى الجهوي الثاني يلاحقه، خلف كل من جمعية أولاد زواي واتحاد الرواشد عن الفوج الأول. ص / فرطــاس