• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
توقّع مدير المصالح الفلاحية لولاية تبسة، ثامن السعيد، تراجعا في إنتاج الحبوب هذا الموسم وتحصيل كمية تناهز ما تم تحقيقه سنة 2019، مؤكدا أهمية هذه الأمطار حاليا في مراحل الإنبات والإزهار، خاصة في المناطق الشمالية وغير المسقية.
وجاء ذلك أثناء عرض المسؤول لتقرير حول التحضير لحملة الحصاد والدرس التي انطلقت هذه الأيام بالجنوب، حيث أوضح أمام المجلس التنفيذي بمقر الولاية يوم الخميس الماضي، بأن مصالحه تتوقع انخفاضا محسوسا في إنتاج الحبوب، ليصل إلى حدود 470 ألف قنطار من القمح و الشعير، أي ربع ما أنتجته ولاية تبسة سنة 2019، حين تعدت حاجز مليون و 700 ألف قنطار، مرجعا هذا التراجع إلى عامل الجفاف و عدم تساقط الأمطار و انتظامها و تأثيرات ذلك على مراحل الاستنبات.
و أشار مدير الفلاحة، إلى أن المساحات المسقية و بخاصة في منطقة الجنوب، تبقى الرئة التي تتنفس منها الولاية فلاحيا في هذا الجانب، متوقعا تحقيق منطقة المرموثية لسقف 175 ألف قنطار و فركان والمناطق المحيطة بها، لحوالي 144 ألف قنطار، باحتساب معدل 30 قنطارا في الهكتار، مع إمكانية تحقيق الولاية لأزيد من ذلك، على اعتبار أن الكثير من المناطق ما زالت لم تكمل مرحلة الإزهار.
و نبه مدير القطاع، إلى أن حملة الحصاد والدرس قد انطلقت بالجنوب، حيث تم تسخير 34 آلة حصاد و 50 شاحنة جرارة لنقل الشعير والقمح نحو مناطق التخزين الكبرى بالشريعة، تبسة والعوينات. وتطرق المتحدث لإستراتيجية القطاع في تطوير شعبة الحبوب وخاصة القمح و الشعير و المنتوجات الاقتصادية، مثل السلجم الذي أعطى نتائج جيدة، مذكرا بأن تبسة قد زودت ولايات مجاورة بحوالي 25 ألف قنطار من البذور، العام الفلاحي الجاري، كما تسعى لتوسيع المساحات المسقية التي تضاعفت خلال 10 سنوات الأخيرة بـ 4 مرات. وبدأت نظرة الفلاحين تتغير بخصوص القرض الرفيق، بحسب المتحدث، بعد الإقبال على هذا النوع من الاستثمار، غير أنه بالمقابل، يأمل منهم احترام خصوصيات أراضيهم وطبيعة المناخ في مناطقهم، إذ أن الشعير يتحمل أكثر من القمح و يمكن زراعته في بعض المناطق بالعوينات و الونزة، لتحقيق مردود أفضل تماشيا مع معدلات تساقط الأمطار. وأعاب المسؤولون على بعض الفلاحين، استعمالهم المفرط لسماد الغطاء على حساب سماد العمق، حيث استخدموا حوالي 30 قنطارا منها 14 ألف قنطار من سماد الغطاء الذي يحوي مادة الآزوت فقط، بينما يحتوي سماد العمق على الفوسفور و البوتاسيوم.
من جهته رافع والي الولاية، محمد البركة داحاج، على أهمية الفلاحة في التنمية المحلية إلى جانب قطاعي المناجم والسياحة، داعيا لمعالجة مختلف المشاكل التي تعترض الفلاحين في هذه الحملة لتحقيق إنتاج كبير من الحبوب، والمساهمة في الاكتفاء الذاتي في هذه المادة الإستراتيجية.
للتذكير، فقد تم تسخير 283 حاصدة و 60 شاحنة تتراوح حمولتها بين 20 و 30 طنا لنقل المنتوج نحو 12 نقطة تجميع معتمدة بالولاية، كما تم تسخير العشرات من آلات ربط التبن.
الجموعي ساكر