سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
اتفقنا مع الجزائر على توحيد قدراتنا العملياتية و الاستخباراتية لمواجهة التهديدات الارهابية
أكد الرئيس النيجيري محامادو ايسوفو، أن الجزائر والنيجر قد اتفقا على تجنيد و توحيد قدراتهما العملياتية و الاستخباراتية من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية.
وقال الرئيس ايسوفو عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مساء أول أمس بالعاصمة، «لقد اتفقنا على تجنيد و توحيد قدراتنا العملياتية و الاستخباراتية من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية و المنظمات الإجرامية».
وأضاف أن الجزائر و النيجر يتقاسمان حوالي 1.000 كم من الحدود ولديهما فضاءات صحراوية شاسعة يجب ضمان أمنها، مؤكدا أن وفدي البلدين قد تحادثا مطولا حول المسائل الأمنية، سيما الوضع في ليبيا و مالي.
أما في مجال مخطط التعاون الثنائي، فقد أعرب الرئيس ايسوفو عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الجزائرية النيجيرية.
و تابع الرئيس النيجيري، بأن التعاون بين البلدين في حالة جيدة، و سنعطي دفعا جديدا لعلاقاتنا، مضيفا بأن العلاقات ستعرف في المستقبل دفعا جديدا في المجالات الاقتصادية و السياسية و الأمنية و الاجتماعية.
وأشار ايسوفو إلى أن المحادثات قد تناولت كذلك المبادلات الاقتصادية بين النيجر و الجزائر.
كما أكد الرئيس النيجيري، أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى مشاريع المنشآت القاعدية الإفريقية، على غرار انجاز الطريق العابر للصحراء و مشروعي الألياف البصرية و أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر و النيجر و نيجيريا وتم الحديث خلال هذا اللقاء كذلك عن إمكانيات التعاون في مجال المحروقات.
وعقب اللقاء منح الرئيس بوتفليقة لنظيره النيجيري وسام الاستحقاق الوطني، و هو أعلى وسام وطني، و ذلك «نظير أعماله الجليلة في خدمة شعبه و أمته و مواقفه الشجاعة في الدفاع عن القضايا العادلة في قارتنا الإفريقية و تقديرا لصداقته الدائمة اتجاه الجزائر شعبا و حكومة».
من جانبه، قام رئيس الدولة النيجيري بتسليم رئيس الجمهورية أعلى وسام وطني من درجة الاستحقاق بالنيجر.
الجزائر ونيامي يؤكدان دعمهما لجهود الأمم المتحدة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره
جددت الجزائر و النيجر في بيان مشترك ، عقب زيارة الدولة التي اختتمها أمس الرئيس النيجري محامادو ايسوفو إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرامية إلى إيجاد حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية يكون مقبولا من طرفي النزاع .
وأوضح البيان أنه «لدى تطرقهما إلى مسالة الصحراء الغربية جدد الرئيسان دعمهما لجهود الأمين العام الأممي بان كي مون و مبعوثه الخاص كريستوفر روس الرامية إلى إيجاد حل سلمي يكون مقبولا من كلا الطرفين و يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي طبقا للوائح مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة».
و في هذا الإطار «أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتسوية السلمية لمعظم النزاعات التي عرفتها القارة « و سجلا بانشغال بقاء بعض بؤر التوتر في إفريقيا التي يستدعي تعقدها و خطورتها تفكيرا جريئا من طرف كل الشركاء الأفارقة حول ضرورة تكثيف جهودهم طبقا للمبادئ المنصوص عليها في العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي»، حسب نص البيان.
كما أعرب البلدان عن دعمهما لمسار نواكشوط، الرامي الى تجسيد هندسة السلم و الأمن في منطقة الساحل سيما مالي و ليبيا، حسب بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء عقب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس النيجري محامادو ايسوفو إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما للتعاون الواعد الذي يتطور و يتعزز في المجال الأمني على مستوى المنطقة و أعربا في هذا الإطار عن دعمهما لمسار نواكشوط الرامي إلى تحقيق السلم و الأمن في منطقة الساحل.
و فيما يخص الوضع في مالي أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لجهود الوساطة الدولية بقيادة الجزائر و التي يعد النيجر عضوا فيها من اجل التوصل الى تسوية نهائية و دائمة للازمة في مالي في ظل احترام الوحدة الترابية للبلد.
كما أكدا ضرورة مرافقة المجتمع الدولي لمالي في جهوده الرامية الى تحقيق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.
و فيما يخص الوضع في ليبيا اعرب الرئيسان عن انشغاله العميق ازاء الوضع في هذا البلد الذي يهدد مقومات الامة الليبية و استقرار و امن المنطقة .
كما أكدا على ضرورة احترام وقف اطلاق النار عبر كافة التراب الليبي و شجعا الاطراف الليبية باستثناء الجماعات الارهابية المدرجة في قائمة المنظمات الارهابية من طرف الامم المتحدة على المشاركة بحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الشخصي للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في ليبيا السيد برناردينو ليون من اجل التوصل الى حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار البلد و تلاحم الشعب الليبي .
وأكد الطرفان على ضرورة مواصلة مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة العابرة للاوطان بشكل حازم على مستوى كل بلد مع استغلال الطاقات التي يتيحها التعاون الإقليمي و الدولي في إطار استراتجية الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب.
ق و