الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تسببت مساء أول أمس، مقاولة الأشغال المكلفة بإنجاز محول بمحيط الموقع الأثري للأقواس الرومانية بحي بيدي لويزة بقسنطينة، في قطع الغاز عن 500 عائلة لأكثر من ثماني ساعات، بعد أن أصابت قناة رئيسية.
وسُجلت المشكلة على مستوى محيط الموقع الأثري الذي يتضمن الأقواس الرومانية الحجرية المخصصة لرفع قناة ناقلة للمياه، حيث أكد سكان من الحي القريب من المكان أن الحادثة سجلت خلال الفترة المسائية بعد الساعة الخامسة، جراء الأشغال التي تقوم بها مقاولة من أجل إنجاز محول من الطريق الوطني رقم 79 والطريق الوطني رقم 5 إلى المحور الاجتنابي المفضي إلى حي جنان الزيتون، لفك الخناق عن نقطة التقاطع التي تسجل ازدحاما كبيرا. و
أصدرت مديرية التوزيع قسنطينة لشركة الكهرباء والغاز «سونلغاز» بيانا حول الحادثة جاء فيه أن مصالحها قد سجلت اعتداء على الشبكة الغازية بحي بيدي لويزة المعروف باسم «جنان الزيتون»، من طرف شركة الأشغال العمومية، ما أدى إلى قطع التزويد عن حوالي 500 عائلة، حيث تنقلت الفرق التقنية إلى المكان من أجل إصلاح العطب وإعادة التزويد إلى طبيعته.
واستمرت عملية إصلاح العطب الذي مس قناة رئيسية بقطر 200 ميليمتر لأكثر من ثماني ساعات، حيث أعيد بعث التزويد بالغاز حوالي الساعة الثانية صباحا، مثلما أكده لنا المكلف بالاتصال على مستوى مديرية التوزيع قسنطينة، كريم بودولة، مضيفا أن الفرق التقنية للشركة قد أصلحت العطب على مسافة مترين، فيما أوضح أن «سونلغاز» ستتخذ إجراءات قضائية ضد المقاولة المنجزة، منبها إلى أن التسرب قد شكل خطرا حقيقيا. وقد سجل موقع الحادثة تسربا كبيرا للغاز أدى إلى غلق الطريق الوطني رقم 79، ما ترتب في ازدحام مروري كبير امتد على مسافة كبيرة.
من جهة أخرى، أفاد مدير الثقافة لولاية قسنطينة في اتصال بالنصر أن مديرية الأشغال العمومية لم تطلب رخصة من مصالحه قبل مباشرة أشغال إنجاز المحول بمحاذاة الموقع الروماني، حيث نبه إلى أن مصالحه قد اتخذت الإجراءات المناسبة بشأن القضية، في حين نبه المسؤول أن مديرية الثقافة لم تكن على علم بالأشغال، رغم أن الموقع الأثري مصنف كموقع ومعلم تاريخي بموجب الجريدة الرسمية الصادرة في 23 جانفي 1968. وأضاف نفس المصدر أن عملية دراسة الطلبات المماثلة تتم من طرف لجنة من المختصين.
ويذكر أن أشغال إنجاز المحول الممتد على مسافة 330 مترا سطحية ولا تتضمن أي منشآت فنية في الموقع مثلما أكده لنا رئيس مصلحة تطوير المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة من قبل خلال زيارتنا للورشة، في حين أثارت الأشغال العديد من التساؤلات بين مواطنين من مدينة قسنطينة حول مدى حماية أعمدة القناة الرومانية من تبعات الأشغال.
وقد لاحظنا خلال زيارتنا للموقع أن أعمدة الأقواس الرومانية عرضة للإهمال، حيث تشهد كتابات جدارية على حجارتها شوهت منظرها، بالإضافة إلى آثار إشعال النار بمحيطها، ما نتج عنه تحول جزء منها إلى اللون الأسود جراء الأدخنة، فضلا عن وجود منبع طبيعي في المكان يتردد عليه السائقون لتنظيف مركباتهم وبعض المواطنين للجلوس وملء قارورات المياه.
سامي.ح