ستيفيفي ماتيتي (مدرب منتخب ليزوطو): لقاء صعب لكن لدينا المقومات الكافية لهزم الجزائر

اعترف، مدرب منتخب لوزوتو ستيفيفي ماتيتي، بقدرة لاعبيه على مباغتة المنتخب الجزائري في مواجهة اليوم بعاصمة بلاده ماسيرو، مشيرا إلى أن التحضيرات لهذه المباراة جرت في ظروف جيدة، ووسط حالة من التفاؤل لكسب المعركة الميدانية، ورفع التحدي أمام واحد من أقوى المنتخبات الإفريقية، خاصة وأن «محاربي الصحراء»- كما أضاف-، كانوا المنتخب الإفريقي الوحيد المتأهل إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ماتيتي قال في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، بأن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا، مضيفا بأن المجموعة تحضر بجدية كبيرة، وإرادة أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية، رغم إدراكه بصعوبة المهمة أمام ما وصفه بأحد عمالقة الكرة الإفريقية: «أعي جيدا ما ينتظرنا فوق المستطيل الأخضر، لأن منافسنا يملك الكثير من الأوراق الرابحة، ناهيك عن كونه المرشح الأكبر لخطف تأشيرة التأهل في مجموعتنا، كما أن خبرة لاعبيه المحترفين في أكبر البطولات الأوروبية، خاصة مهاجم سبورتينغ البرتغالي سليماني، من شأنها أن تسبب لنا متاعب جمة «.   
ورغم كل هذه الاعترافات لم يستبعد مدرب ليزوطو انتفاضة لاعبيه، والوقوف الند للند في وجه الخضر، وإسالة العرق البارد لهم: «نملك كل المقومات لمفاجأة المنتخب الجزائري، على اعتبار أننا سنلعب أمام جمهورنا وفوق أرضية ميداننا، وسنسعى للاستثمار في ذلك لبلوغ مرادنا». مدرب ليزوطو الذي لا يرغب في الكشف عن كامل أوراقه الرابحة، قال بأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، وأن مفاجآتها كثيرة، معربا في هذا الخصوص عن أمله في الظفر بزاد اللقاء، ولو أن نقطة واحدة قد ترضيه، بالنظر لوزن المنافس على حد تعبيره: «سنواجه الجزائر بنية الفوز، لكن وبصراحة سنكون سعداء لو نحصد نقطة واحدة».  وانطلاقا من هذا ذكر ماتيتي بأنه لا يخشى المنتخب الجزائري رغم احترامه الكبير له، مشيرا إلى أن هذه القناعة سيترجمها فوق أرضية الميدان، وهذا من خلال انتهاجه خطة هجومية بحتة، إدراكا منه بأن مفتاح اللقاء هو خطف هدف السبق: «كما جرت العادة لن نغلق اللعب بميداننا، وسننتهج خطة هجومية لتسجيل هدف مبكر، وجعل الضغط على منافسنا، لأنه ليس لدينا ما نخسره. أعتقد بأن المستطيل الأخضر سيكون الفيصل بين الطرفين، ولو أنني أدرك بأننا لن نجد الطريق مفروشا بالورود، ولن نتلقى أي هدية من الجزائر التي اعتبرها قوية وخطيرة خطورة نجومها رغم غياب بن طالب وفغولي».
 م ـ مداني