الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

أندية الشركات الأكثر “تبضعا” في سوق الانتقالات: ريـــــاح التغييـــر تهـب كـل ميركاتـو في غيــاب “ثقافـــة” الاحتــراف

صنعت أندية النخبة التي ترعاها وتمتلك غالبية أسهم شركاتها التجارية، مؤسسات وطنية، على غرار شباب بلوزداد ومولودية الجزائر واتحاد العاصمة، الحدث في سوق الانتقالات الصيفية بإبرامها عدد من التعاقدات فاق كل التوقعات، ولو أن الفرق التي تعاني ماديا لعدم امتلاكها لعقود "سبونسور" أو ممولين كانت في الموعد أيضا و"تبضعت" بشكل كبير، في سيناريو يؤكد أن "غياب الاستقرار" بات السمة الأبرز في ميركاتو أنديتنا المحلية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الأسباب التي جعلت مسؤولي فرقنا يفضلون تغيير التعداد كل موسم، حتى وإن كان الفريق في المستوى، ونجح في تحقيق الأهداف المسطرة، في شاكلة شباب بلوزداد بطل الجزائر في ثلاث مناسبات متتالية، حيث لم تشفع إنجازاته لبعض اللاعبين، من أجل الاحتفاظ بأماكنهم في هذا الفريق الذي يعد أكثر من أبرم انتدابات في هذا الميركاتو، وإن كان البعض قد برر ذلك بالتحديات التي تنتظر أبناء العقيبة، الباحثين عن التنافس على ثلاث جبهات كاملة، وعلى رأسها المنافسة القارية (رابطة الأبطال الإفريقية) التي باتت مطمع الجميع، بعد التألق على المستوى المحلي.
وإن كانت الفرق الأوروبية معروفة بعامل "الاستقرار" الذي تراه من أبرز أسباب النجاح، على غرار ما يقوم به سيد أوروبا نادي ريال مدريد، فإن بعض الأندية العربية، سواء في شمال إفريقيا أو الخليج العربي سلكت نفس المنهاج، وهو ما انعكس على نتائجها بالإيجاب، بخلاف فرقنا المحلية التي لا تزال متمسكة ببعض العادات السيئة المشوّهة لصورة الكرة الجزائرية، على غرار الحركية "الجنونية" في سوق الانتقالات كل موسم، خاصة وأن البعض يستفيد من هكذا ممارسات بشهادة أهل الاختصاص، المنددين بمثل هذه المعاملات التي لا تساهم في تطوير الكرة المحلية، بقدر ما تزيد من مشاكلها، جراء صرف أموال طائلة كل موسم.
والمتتبع لبطولتنا المحلية، منذ ولوج عالم الاحتراف موسم 2010/2011، يجد أن رياح التغيير تهب على الأندية بقوة كل صائفة أو بالأحرى كل ميركاتو، حيث يتم إبرام عدد كبير من التعاقدات، في خرجات لا تمت للاحتراف الحقيقي بأي صلة، وكأن الأمر يتعلق بفرق هاوية، لا تمتلك أي مشاريع على المدى القريب والمتوسط، وبات التغيير السمة الأبرز لدى كل الفرق الجزائرية تقريبا، إلى درجة أننا أصبحنا لا نكاد نعرف هوية الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون، جراء انتقالاتهم الكثيرة، وهي الظاهرة التي يتوجب على القائمين على شؤون الكرة الجزائرية التحكم فيها، إن أرادوا تطوير المستوى والارتقاء ببطولتنا المحلية.
"استبدال" نصف التعداد بات أمرا عاديا
وتلجأ كل الفرق الجزائرية دون استثناء إلى تغيير أكثر من نصف تعدادها كل صائفة لأسباب لم يجد لها أهل الاختصاص أي تفسير، ولو أن هناك من ربطها ببعض «المطامع» لدى الرؤساء والمسؤولين ممن يمتلكون علاقات مشبوهة مع بعض وكلاء الأعمال، وصنعت الأندية المنتمية إلى بطولة الدرجة الأولى الحدث خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث أبرمت تعاقدات بالجملة، على غرار فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، اللذين جلبا أكثر من 11 عنصرا جديدا، بينما تعاقد فريق نجم مقرة مع أكثر من 20 لاعبا، شأنه في ذلك شأن الصاعد الجديد اتحاد خنشلة الذي اكتفى بالإبقاء على أربع لاعبين فقط من الموسم الماضي، فيما انتدب البقية من مختلف الفرق المنتمية إلى القسمين الأول والثاني، دون نسيان مولودية وهران التي لم تكترث لديون النزاعات وأبرمت عددا من الصفقات، وإن كانت غير متأكدة من إمكانية تأهيل الجدد، في مشهد يلخص أهمية الميركاتو الصيفي لدى أنديتنا التي جعلت منه أمرا لا مفر منه، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للفريق الذي يزيد من حجم الأعباء عليه في كل صيف.
3 ألقاب متتالية لم تشفع لبلوزداد
وبالحديث عن نادي الأهلي المصري المهيمن على مسابقة رابطة الأبطال في نسختيها القديمة والحديثة، نجد بأن القائمين على شؤونه يمتلكون "ثقافة" الفرق الأوروبية الكبيرة، عند التعامل مع ملف الانتقالات، فلا يكاد رؤساؤهم يبرمون أي صفقة حتى يجمعون عنها المعلومات الكافية، للتقليل من احتمال فشلها، على عكس أنديتنا التي لا تفكر في هذه التفاصيل على الإطلاق، ولا تهتم بشيء سوى في كيفية جلب عدد كبير من اللاعبين كل ميركاتو، حتى وإن كان الفريق لا يحتاج ذلك، بالنظر إلى ما يقدمه من عروض جميلة، على غرار ما حصل مع شباب بلوزداد، بطل الجزائر في ثلاث مناسبات متتالية، حيث لم تشفع إنجازاته الفريدة من نوعها لدى المسؤولين لتفادي دخول الميركاتو بقوة، بل على العكس كانوا أكثر الأندية إبراما للصفقات الجديدة، ما خلف الكثير من ردود الأفعال لدى أهل الاختصاص الذين وصفوا الظاهرة بالسلبية، جراء الأموال الكبيرة المنفقة.
وتعاقد شباب بلوزداد في هذا الميركاتو مع  قندوز، بوقرة ، لعوافي، شيخي، حداد، ربيعي، بوالصوف، بولودان، سعدي، مهاجم إفريقي، بينما جلبت إدارة مولودية الجزائر نفس القدر من اللاعبين تقريبا بعد ضم كل من حلايمية، عبد اللاوي، مصمودي، بن عبدي، ذبيح، أوكيل، حمودي، دحامني، مبوما، مرزوقي.
بارادو حاد عن القاعدة
تسلك الأندية المنتمية إلى قسم النخبة نفس الدرب في الميركاتو الصيفي بإبرام عدد من التعاقدات، باستثناء نادي بارادو الذي شذت إدارته عن القاعدة، من خلال تجنب جلب لاعبين جدد، والاكتفاء بتعزيز الصفوف ببعض "الشبان" من فئة الرديف، في مشهد تعوّد عليه هذا الفريق منذ عدة سنوات، وهو المستفيد من النجاح الباهر في تكوين اللاعبين، بعد إنشاء أكاديميته المعروفة، والتي مكنتهم فيما بعد من تصدير عدة مواهب نحو مختلف البطولات الأوروبية، لتنتعش خزينة هذا الفريق بالعملة الصعبة، على عكس الفرق الأخرى التي تنفق أمولا طائلة على اللاعبين دون أن تنجح في الوصول إلى الأهداف المسطرة، إذا ما استثنينا شباب بلوزداد الحائز عن عدد من الألقاب مؤخرا، بعد أن تحولت ملكية غالبية أسهم النادي لشركة مادار.
جدير بالذكر، أن ثمانية مواهب غادرت فريق بارادو في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من قناوي وبن بوعلي وحمودي وبوقرة وبوسيف وبوزوق وموالي وبن عياد، وكلهم انضموا إلى فرق أوروبية أو عربية قوية، غير أن هذا لم يدفع الرئيس خير الدين زطشي لإبرام أي صفقات، بل اكتفى كالعادة بترقية بعض الشبان المتألقين، في صورة ثنائي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة عادل بولبينة وياسين تيطراوي، المرشحين ليكونا نجمين مستقبلا.
تعاقدات "سوبر" للبطل والمولودية ولكن...
من خلال إلقاء نظرة بسيطة على نوعية التعاقدات التي أجرتها فرقنا المحلية في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، نجد أن البعض قام بميركاتو "سوبر"، وإن كان هذا الأمر مجرد حبر على ورق إلى غاية تأكيد هؤلاء اللاعبين على مستواهم القوي في مختلف المنافسات، وتصدر فريقا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر المشهد في الميركاتو الحالي، بعد أن عززا صفوفها بعديد الأسماء اللامعة، على غرار الخماسي الدولي المنضم إلى "أبناء العقيبة"، ويتعلق الأمر بكل من إدريس سعدي وإسحاق بوالصوف ويوسف لعوافي وأيمن بوقرة ومعاذ حداد، بينما أبرم مسؤولو مولودية الجزائر صفقات مدوية أيضا، بعد جلب أيوب عبد اللاوي وبوعلام مصمودي ورضا حلايمية ودحامني وذبيح، وكلها عناصر حملت الألوان الوطنية، سواء مع المنتخب الأول أو المنتخب الثاني الذي يقوده بوقرة.
الرؤساء يتعاقدون مع اللاعبين قبل المدرب!
وتُخيّم الضبابية على ميركاتو الأندية، إلى درجة جعلت أهل الاختصاص عاجزين عن إيجاد أي تفسيرات مقنعة لما يحدث كل صائفة، ولو أن هناك إجماع أن السبب الأول وراء انتشار هذه "العادة السيئة" يعود بالدرجة الأولى إلى "تعنت" الرؤساء، حيث أصبحوا يتعاقدون مع اللاعبين قبل جلب المدرب، وهو ما حصل مع شباب بلوزداد (نبيل الكوكي) ومولودية الجزائر(فاروق هادزيبيغيتش) ووفاق سطيف (حسام البدري) واتحاد العاصمة ( بوعلام شارف) ونجم مقرة (رحيم عز الدين) ومولودية وهران ( دون مدرب) واتحاد خنشلة ( نبيل نغيز) وجمعية الشلف (ليامين بوغرارة) واتحاد بسكرة ( الشريف حجار)، حيث أغلقت جميعها ملف الانتدابات، قبل الإعلان عن هوية المسؤول الأول على العارضة الفنية، بالمقابل، هناك فرق قليلة أشركت مدربيها في ملف الانتدابات، في صورة ما حدث مع النادي الرياضي القسنطيني، أين كان المدرب خير الدين مضوي وراء كل التعاقدات، ولو أن استمراره بات مهددا، جراء المشاكل في بيت السنافر.
مدربون تحوّلوا إلى مناجرة
وبالموازاة مع "الأخطاء الكارثية" المقترفة من جل رؤساء الأندية تقريبا خلال كل ميركاتو صيفي، هناك معطيات أسهمت في انتشار مثل هكذا ممارسات غير احترافية، على غرار تحول بعض المدربين إلى مناجرة، حيث لا يهتمون بنوعية الانتدابات، بقدر ما يستهدفون الأسماء المتعودة على العمل معهم، خاصة وأن الأخيرة تمنحهم نصيبهم من قيمة التحويل، بعد إتمام كل الإجراءات الإدارية الخاصة بالانتقال، في انتظار تدخل القائمين على شؤون الكرة الجزائرية، للحد من هذه الظواهر السلبية التي عكرت المشهد العام، وشوهت صورة البطولة المحلية.
وصنعت تصريحات المدرب حميسي الحدث مؤخرا، بعد أن وجه أصابع الاتهام مباشرة إلى زملائه التقنيين، مؤكدا أن هناك البعض منهم من تحول إلى مهنة مناجير بدلا من الاكتفاء بعمله الفني، في إشارة إلى التعاملات "المشبوهة" من طرف البعض، في سبيل نيل منصب عمل أو الحصول على مكافآت مادية.
الكل يشتكي الضائقة المالية ولكن الميركاتو أولوية !
ومما لا شك فيه، هو أن الظاهرة الحالية بحاجة إلى المراجعة، إذا ما أردنا السير على خطى الفرق المحترفة، خاصة وأن مثل هكذا ممارسات ومعاملات غير محترفة في كل ميركاتو صيفي، من شأنها أن تبدد المال العام، كيف لا والتعاقدات كل موسم تكلف خزائن أنديتنا أموالا طائلة، كما تجعل البعض الآخر تحت رحمة الرواتب المرتفعة، على غرار ما سيحدث مع شباب بلوزداد الذي ارتفعت الكتلة الشهرية لديه إلى قرابة تسعة ملايير حسب ما أفاد به مصدر مطلع للنصر، ولو أن الشيء الذي لا يزال يطرح أكثر من علامة استفهام، هو ذلك المتعلق بسعي الفريق الجزائرية لدخول الميركاتو، رغم شكاويها المتكررة بغياب السيولة المالية، فعلى سبيل المثال، كل الفرق التي لا تمتلك شركات أو مؤسسات وطنية أبرمت تعاقدات بالجملة، مع منح تسبيق بثلاث أو أربعة أشهر للوافدين الجدد، في مشهد يحمل في طياته الكثير من الأمور والمعاني التي لا يتقبلها العقل والمنطق.
سمير. ك

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com