أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
فتح الناخب الوطني كريستيان غوركوف على نفسه أبواب الانتقادات التي انهالت عليه من كل جانب، في أعقاب الظهور الباهت لمنتخبنا الوطني في مباراة ماسيرو أمام منتخب ليزوطو المتواضع.
فبعيدا عن النتيجة الفنية التي خولت لرفقاء براهيمي شحن الرصيد بثلاث نقاط جد ثمينة على درب التصفيات، أعاب الكثير من المتتبعين على التقني الفرنسي مروره جانبا، وإسالته العرق البارد لعشاق المنتخب، الذين عاشوا على الأعصاب إلى غاية الخمس دقائق الأخيرة من مواجهة مضيف متواضع يفتقد إلى جميع مقومات المنتخبات الكبيرة، حيث كشفت حقيقة الميدان افتقاد لاعبينا إلى الفعالية والواقعية واللمسة الأخيرة، رغم سيطرتهم على جل أطوار المباراة وتحكمهم في الكرة و اللعب، دون تمكنهم من خلق فرص سانحة.و رغم أن الكثير من المتعاطفين مع الناخب الوطني قد أثاروا «نقطة» أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا، ومدى تأثيرها السلبي على رفقاء محرز المتعودين على اللعب فوق ميادين معشوشبة طبيعيا، أين تختلف سرعة الكرة و»الأحاسيس» عند لمس الكرة، إلا أن ذلك يبقى عنصرا غير مقنع، على اعتبار أنه كان بإمكان غوركوف برمجة حصتين إلى ثلاث فوق أرضية اصطناعية لتمكين لاعبيه من التعود على هذا النوع من الميادين، قبل موعد اللقاء الذي عرى الكثير من عورات التشكيلة الوطنية، سيما في الخط الخلفي أين افتقد لاعبا المحور إلى التكامل والانسجام وحسن التمركز ومراقبة مهاجمي المنافس، كما لم يمنح الحارس عزالدين دوخة زملائه الثقة اللازمة، وظهر مفتقدا للمعالم سيما في لقطة الهدف وأخرى مشابهة مع بداية المواجهة، ما دفع الكثير إلى التساؤل عن غياب الحلول والبدائل، رغم أن «ورشة الدفاع» شكلت محور نقاش الأسرة الكروية الوطنية وحتى مسؤولي المنتخب منذ اعتزال «الماجيك» مجيد بوقرة وغياب الثنائي رفيق حليش والسعيد بلكلام عن أجواء المنافسة لفترات طويلة، بداعي الإصابة.وفي سياق ذي صلة دفعت خيارات الناخب الوطني إلى طرح العديد من الاستفسارات، سيما على مستوى متوسط الميدان الدفاعي، أين افتقد الثنائي تايدر ومسلوب طيلة فترات الشوط الأول إلى القدرة على توجيه اللعب في العمق وإعطاء الريتم اللازم للتشكيلة الوطنية، كما غاب عن صانع الألعاب رياض بودبوز الإبداع وفق مشروع اللعب 4-4-2 الذي يصر غوركوف على فرضه، فكانت جل محاولات منتخبنا عرضية أمام منتخب متكتل في منطقته بطريقة جيدة، وغابت الفرص السانحة والخطيرة على مرمى ليزوطو، وأبعد من كل ذلك احتار محبو الخضر ظهور دوليينا الذين ينشطون في أكبر النوادي والدوريات الأوروبية في فورمة متواضعة، رغم تألقهم في القارة العجوز مع نهاية كل أسبوع.امتعاض الأنصار واكتفاء المنتخب الوطني بالنتيجة دون تقديم مردود مقنع، دفع بالكثير من هواة الاصطياد في المياه العكرة إلى الحديث عن «خلاف» يكون قد وقع بين رئيس الفاف محمد روراوة والناخب الوطني كريستيان غوركوف، وذهبت ذات المصادر إلى حد التطرق إلى بحث الرجل الأول في المنظومة الكروية عن ربان جديد لسفينة الخضر، و تحويل التقني الفرنسي إلى المديرية الفنية الوطنية، وهي خطوة إن تجسدت ستكون غير مضمونة العواقب، بالنظر لحساسية المرحلة، من خلال تواجد الخضر في قلب التصفيات الإفريقية، وتأهبه لدخول تصفيات مونديال روسيا 2018 في شهر نوفمبر القادم، وتعيد إلى الأذهان سيناريو رحيل الشيخ رابح سعدان بعد مونديال جنوب إفريقيا 2010، وفشل خليفته عبد الحق بن شيخة في إعادة الثقة للمجموعة وتحسين أدائها ونتائجها و النتيجة كما يتذكر الجميع غياب الخضر عن دورة الغابون وغينيا الاستوائية.
نورالدين - ت