الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الرســـام حسين يسعد 60 سنة من الفن التشكيلي بأرض المهجر
يملك أعمال فنية كثيرة ومتعددة تمثل مشوارا يزيد عن 40 سنة، إلى درجة أنه لم يعد يذكر عدد لوحاته الفنية بالتحديد، يقول أنها تقارب 260 لوحة منها 108 لوحات عرضت بأروقة قاعات المعارض و بيعت 150 لوحة في مختلف جولاته الفنية، خاصة تلك التي شارك فيها بفرنسا، أين اكتشف موهبته في الرسم عندما كان عاملا في ورشة للتبليط و الزخرفة، إنه الرسام حسين يسعد ابن ولاية برج بوعريريج الذي عوّض حرمانه من التعليم و عدم التحاقه بالمدرسة بموهبة الرسم و الفن التشكيلي، إلتقينا به و كانت لنا دردشة معه عرض فيها مسيرته مع الفن و الرسم و عشقه لهما .
يقول الفنان التشكيلي حسين يسعد الذي طرق أبواب العقد الثامن من عمره، أنه يقضي معظم أوقاته بين الريشة واللوحات الفنية التي تتباين أفكارها وألوانها وتعبر عن الكثير من الأمور فهي تتنوع بين اللوحات المحرضة على حب الحياة، فيما تترجم لوحات أخرى هموم الوطن و تلتمس في بعضها الآخر معاني الإنسانية وكذا الحنين إلى الوطن.
حكاية حسين مع الفن التشكيلي بدأت لما كان يشتغل في التبليط و الزخرفة بفرنسا سنوات الستينات من القرن الماضي، لما كان شاب في العقد الثاني من عمره، مجال عمله جعله يفجر مواهبه في هذه الحرفة ليجد نفسه مع مرور الوقت يميل أكثر إلى الأعمال الفنية، و الرسم على اللوحات الزيتية، عند الانتهاء من العمل والعودة إلى المنزل، أين كان يرسم لوحات تذكره بالأهل و الوطن، و طور موهبته في المرحلة الأولى، انطلاقا من تجسيد الأفكار التي كانت ترتسم بمخيلته و من ملامح الناس و الأحلام و من أفكار يقول أنها تعبر عما بداخله من أحاسيس و مشاعر بالريشة والألوان على ورقة بيضاء، إلى أن تطورت موهبته و بلغت ذروتها بمشاركته في معارض بأرض المهجر و مشاركته في جولات فنية بالدول الأوربية، بلوحات غالبا ما كان يختار أفكارها من البيئة التي يعيش فيها و كان أغلبها يرتكز على الحنين للوطن، حيث كانت عناوين لوحاته تحمل أسماء لمناطق بالوطن على غرار جرجرة و الأوراس و الهوقار .
و يرجع اختياره لأرض المهجر للتعريف بفنه، إلى الاهتمام الذي وجده هناك ، حيث شارك في عديد المعارض بفرنسا و في جولة فنية سنة 1985 بادرت إليها جمعية «الفنانين المهاجرين بفرنسا» جابت عديد الدول الأوربية، و كان من ضمن الفنانين المشاركين، مضيفا أن ما بقي راسخا في ذهنه طيلة مسيرته هي المعارض التي شارك فيها و لقائه مع المشاهير و الفنانين و الزوار الذين يمتلكون شغفا كبيرا بالرسم و الفنون التشكيلية .
ع/بوعبدالله