الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعت جمعيات حماية المستهلك، أمس، إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بدون مفرقعات، وحثت الأولياء على مقاطعة شراء هذه المواد الخطيرة والتي تسبب العديد من الإصابات والحوادث ، ومن جانبها تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، ابتداء من اليوم، حملة تحسيسية، حول أخطار استعمال الألعاب النارية والمفرقعات.
وأوضح رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز في تصريح للنصر، أمس، أن الملاحظ ، أن نشاط بيع المفرقعات والألعاب النارية ، تراجع هذه السنة، مقارنة بالأعوام الماضية، وهذا قبل أيام من إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، مرجعا ذلك إلى الإجراءات الصارمة و تشديد الرقابة لمنع تهريب وبيع هذه المواد الخطيرة ، وهو ما ساهم في التقليل من هذه التجارة الفوضوية المضرة بصحة الناس، -كما أضاف- ومن جهة أخرى، أشار إلى تراجع الإقبال على هذه المواد وضعف رواجها، بالنظر إلى تدني القدرة الشرائية وتخصيص العائلات الجزائرية، لمصاريف لاقتناء اللوازم المدرسية، بمناسبة الدخول المدرسي .
كما دعا رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، الأولياء إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بدون المفرقعات و التي تسبب مخاطر وحوادث و أضرارا كبيرة، وأضاف أن المسؤولية يتحملها الأولياء والذين عليهم تفادي اقتناء هذه المواد لأبنائهم ، معبرا عن أمله في إحياء المناسبة، هذه السنة بدون تسجيل أي حوادث ، لافتا إلى تنظيم الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين لحملات تحسيسية لتوعية الأولياء.
ومن جانبه، حذر المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي في تصريح للنصر، أمس، من خطورة المفرقعات والتي أدت إلى تسجيل حالات حروق طالت الأطفال في الأعوام السابقة ، داعيا الأولياء إلى تجنب التبذير و تفادي اقتناء هذه المواد الخطيرة والتي من الممكن أن تؤدي إلى إصابات بليغة، لافتا إلى أن القانون يمنع منعا باتا استيرادها أو تداولها في السوق، كما أشار إلى تنظيم المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، حملة تحسيسية لتوعية الأولياء ومناشدتهم الامتناع عن شراء هذه المواد.
من جانبها ، تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، بداية من اليوم، حملة توعوية تحسيسية بالأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية و المفرقعات و الشموع ، بهدف إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف دون حوادث.
وأوضحت المديرية العامة للحماية المدنية، في بيان لها، أمس، أنه « مع اقتراب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، كل سنة، تسجل مصالح المديرية العامة للحماية المدنية عدة حوادث مأساوية، خاصة التي تمس الأطفال وكذا الحرائق التي تعرض حياة الناس و ممتلكاتهم للخطر، إلى جانب حالات الهلع للأشخاص المسنين، المرضى، الأطفال الصغار ، النساء الحوامل ، بسبب الاستعمال المفرط للمفرقعات» .
وأشارت إلى أنه « من الضروري مواصلة إعلام و توعية المواطنين لتوضيح مدى خطورة أو عواقب استعمال المفرقعات في هذه المناسبة و تداولها في باقي أيام السنة نظرا لتوفرها على مستوى الأسواق الموازية بالرغم من غلاء أسعارها وخطورتها».
وفي هذا الإطار،» تنظم المديرية العامة للحماية المدنية حملة توعوية تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية و المفرقعات و الشموع ابتداء من اليوم ، بالتركيز على الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال بتوجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة المتمدرسين والطلبة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي كقاعدة تواصل»، حسب البيان .
كما ستعمل المديرية العامة للحماية المدنية، على» بذل مجهودات معتبرة بتنسيق مع كافة المؤسسات العمومية من أجل حماية و سلامة الموطنين، بتفعيل آليات موحدة لمختلف الجهات المساهمة، و كذا بالتذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأولياء في حماية أبنائهم و الوصول إلى الهدف المنشود وهو مولد نبوي خالي من الحوادث».
و للتقليل من النتائج الناجمة عن الاستعمال الخطير لهذه المواد الممنوعة، توصي المديرية العامة للحماية المدنية بالتزام التدابير الوقائية، ومنها توعية الأولياء لأبنائهم بمدى خطورة هذه المواد الممنوعة وما ينجم عنها من أخطار، كالانفجار في اليد، حروق على مستوى العين، فقدان حاسة السمع، إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا لبتر أصابع اليد و الأطراف، كما ينجم عنها احتراق الملابس و اندلاع الحرائق على مستوى الغرف، إضافة إلى اندلاع حرائق خارج البيت، أغلبها تكون على مستوى الشرفات.
كما دعت المصالح ذاتها، إلى تجنب رمي هذه المواد النارية على الأشخاص، على السيارات أو بالقرب من المستشفيات و المراكز الصحية، من مواقف السيارات و محطات البنزين.
أما فيما يخص استعمال الشموع، دعت المديرية إلى الاقتداء بالتعليمات الوقائية التالية والمتمثلة في وضع الشموع على دعائم ثابتة و غير قابلة للاشتعال وكذا استعمال الشموع من طرف الأشخاص البالغين و إبعادها عن الأشياء القابلة للالتهاب خاصة الأفرشة ، الأغطية و الأثاث و عدم تركها مشتعلة من دون مراقبة.
كما أوصت بعدم ترك الشموع و علب الكبريت في متناول الأطفال و تنبيههم بأن الشموع ليست لعبة أو أشياء تستهلك.
و في حالة حدوث أي طارئ، حثت المديرية العامة للحماية المدنية، على الاتصال بالحماية المدنية ،على رقم النجدة 14 أو الرقم الأخضر 1021، مع تحديد طبيعة الخطر و العنوان. مراد - ح