مدرب المنتخب المحلي بوقرة يؤكد: استفدنا من ودية السنغال والأمور مختلفة في «الشان»

أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، بأن القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين، لن تخرج من دائرة العناصر التي حضرت في التربص الأخير بمدينة عنابة، عندما قال:»سأفصل في القائمة النهائية في الأيام القليلة القادمة، والشيء الذي أؤكده لكم بعد نهاية تربص عنابة وخوض مباراتين وديتين هو أن أسماء العناصر المعنية لن تخرج من المجموعة التي شاركت في المعسكر، إلا إذا حدث أي طارئ أو طرأت تغييرات».
ولم يخف مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، في الندوة الصحفية التي نشطها سهرة السبت، بأنه استفاد رفقة لاعبيه كثيرا من ودية السنغال، رغم التعادل الإيجابي المسجل بهدفين لمثلهما، مشيرا إلى أنه من الجيد اختبار التشكيلة أمام منافس خلق لهم عديد الصعوبات، وقال:» لا أخفي عليكم لقد استفدنا كثيرا من ودية منتخب السنغال، وخرجنا بعديد النقاط الإيجابية، لأننا ببساطة واجهنا منافسا قويا ومحترما، وهو ما جعلنا نصر على خوض هذا اللقاء، لأنني كنت أملك معلومات عنهم، وطريقة لعبهم مختلفة تماما عن المنتخبات التي واجهناها من قبل، وأكثر ما أعجبني هو ردة فعل اللاعبين، عندما كنا متأخرين في النتيجة في مناسبتين ثم نجحنا في العودة».
وواصل بوقرة تصريحاته بالقول:» أفضل التعثر في الوديات على أن يحدث ذلك في الرسميات، وأنا على يقين بأن الأمور ستكون مغايرة في «الشان»، لأن اللاعبين فهموا الرسالة جيدا وأنهم أمام حتمية اللعب بكل جدية أمام كل المنافسين، لأنني لا أتذكر أننا مررنا بوضعية مشابهة في مبارياتنا السابقة، وعودتنا القوية تدل على القوة الذهنية التي يمتلكها لاعبونا، ورغبتهم الدائمة في تحقيق الفوز».
وردا على سؤال عن مشكلة قلة تسجيل الأهداف في المباريات الأخيرة، قال:» أعتقد بأن محيوص وعريبي وبايزيد من أفضل المهاجمين في البطولة المحلية، وتمنيت أن يكون هناك مهاجم في المجموعة بنفس مواصفات عمورة، وهنا أود توجيه طلب إلى اللاعبين، بأن يؤجلوا عملية مغادرة البطولة المحلية إلى الميركاتو الصيفي المقبل، ولا أريد خسارة خدمات أي عنصر بعد العمل الذي قمنا به إلى غاية الآن».
وختم «الماجيك» تصريحاته بتوجيه رسالة إلى الجماهير التي حضرت إلى ملعب 19 ماي بعنابة، عندما قال:» أود أن أحيي الجمهور العنابي الذي حضر إلى المدرجات وساندنا من بداية إلى نهاية اللقاء، وأشكرهم جزيل الشكر على الوعي الذي تحلوا به».                             حمزة.س