التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
وفقت تشكيلة السلاحف في تحقيق أول انتصار لها داخل الديار، والذي كان طعمه مميزا، كونه على حساب الصاعد الجديد والزبون التقليدي لبطولة الدرجة الثانية شبيبة سكيكدة.
البداية كانت جد قوية من جانب المحليين، والذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، من خلال فرضهم ضغطا رهيبا على منطقة الزوار، والذي كلل بضربة جزاء (د:2) بعد لمس أحد مدافعي سكيكدة كرة بوخاري بيده، والتي نفذها المخضرمزياد بنجاح.
رد فعل السكيكدية كان محتشما، حيث ظلوا بمنطقتهم ولم نسجل لهم أية محاولة، إلا بعد 13دقيقة من تلقيهم الهدف،حيث كاد تبي أن يعادل النتيجة عن طريق قذفة قوية، لولا تألق الحارس بولطيف الذي حول كرته بصعوبة إلى الركنية.
وعند الدقيقة 19 عرقلة معنصر على حدود منطقة 18م، مخالفة تولى تنفيذها زياد، ليتمكن منصوري من متابعة الكرة وتوقيع الهدف الثاني، لينجح ذات اللاعب من إثقال فاتورة الزوار، بتوقيعه الهدف الثالث لفريقه والثاني له (د:24) برأسية محكمة، إثر ركنية زميله بوخاري.
وأمام هذه الانتفاضة لأصحاب الأرض، تحرك أشبال مشيش في محاولة لفك الحصار وتقليص النتيجة، وهو ما كان لهم في غياب الجمهور الذي تابع اللقاء من العمارات المحادية للملعب، حيث قلص المدافع حماداش النتيجة (د36)، عن طريق قذفة قوية.
وقبل نهاية المرحلة الأولى، تفنن السلاحف في تضييع الأهداف، خاصة عن طريق بوخاري (د:44)، وبعده زياد في نفس اللقطة.
المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للزوار، وهذا بالنظر للتعليمات التي أسداها المدرب مشيش، حيث تم الاعتماد على الكرات الثابتة، والرأسيات بالنظر لطول قامة اللاعبين، على غرار محاولتي آكليل (د:51 و63)، وخلافي (د:56)، ليوفق حامية (د:66) في تقليص النتيجة، برأسية محكمة.
هدف أربك المحليين الذين تراجعوا إلى منطقتهم، وزاد من الضغط عليهم، ماجعل كل محاولاتهم تفتقد إلى التركيز وصاحب اللمسة الأخيرة.
أحمد ذيب