* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أخوض تجربة سينمائية بدور القائدة - فليتا - في فيلم تاريخي
كشفت الممثلة سارة غربي، عن مشاركتها في فيلم سينمائي تاريخي بعنوان «لخضر بن خلوف» ، بدور القائدة « فليتا»، و هو دور وصفته بالمهم جدا، حيث تقوم حاليا بتصوير مشاهده، كما تحضر لعمل آخر يوثق لفترة العشرية السوداء و يركز على حادثة اغتيال 11 معلمة بسيدي بلعباس، فيما تحدثت للنصر عن مشاريعها الفنية في مجال المسرح و التي ستزاوج بين تخصصها الجامعي في الترجمة و شهادتها في الإخراج المسرحي.
حاورتها / أسماء بوقرن
كشفت عبر الفضاء الافتراضي عن تحضيرك لفيلم سنيمائي تاريخي، هل لك أن تقدمي تفاصيل أكثـر عن العمل و دورك فيه؟
أحضر لخوض تجربة مهمة في مجال السنيما، من خلال فيلم «لخضر بن خلوف» ، هو من إنتاج شركة «مايكينغ أوف» و إخراج ياسمين شويخ، أتقمص فيه دور القائدة «فليتا»، التي تخوض معارك من أجل صد العدو، و قد نشرت مقاطع فيديو توثق لفترة التدريبات على الدور بإشراف السيد سمير حدادي، خاصة ما تعلق بمشاهد المعارك التي تستدعي إتقان جملة من التقنيات القتالية، أما سيناريو الفيلم فيتحدث عن قبائل «فليتا» المتمركزة في الغرب الجزائري بالضبط في ولايات غليزان و مستغانم و الشلف، و هي قبائل شاركت في الحرب ضد اسبانيا.
كما أصور حاليا مشاهد ثاني عمل جديد لي، و هو فيلم يعكس فترة عصيبة عاشتها الجزائر، هي العشرية السوداء، مع المخرج عمار تريباش، يروي قصة 11 معلمة اللواتي اغتالتهن أيادي الغدر سنة 1997 في بمنطقة عين آدن، بولاية سيدي بلعباس عندما كن في طريق العودة من العمل، في مجزرة دموية هزت كيان الشعب الجزائري برمته، حيث أؤدي دور إحدى المعلمات، أما بخصوص عنوان الفيلم فلم يتم ضبطه بشكل نهائي.
الجمهور متعطش للأفلام التاريخـية
دور القائدة «فليتا» هو أول دور تاريخي منذ بدايتك الفنية، هل هذا النوع من الأدوار يقدم إضافة هامة لمسيرتك؟
أشارك لأول مرة بدور تاريخي، إضافة إلى أنه دور رئيسي و مهم في تحريك أحداث العمل، و أسعى بذل كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظن الجمهور، و أؤديه بإتقان و احترافية، فأنا فخورة لمنحي هذا الدور، لأن الأعمال التاريخية مهمة جدا في مسيرة كل ممثل، و تقدم إضافة خاصة و مهمة لمسيرة الفنان و تصقل تجربته، كما أن الجمهور متعطش لهذا النوع من الأعمال.
و ماذا عن جديدك الرمضاني؟
لحد الآن لم تُقدم لي عروض أدوار تتعلق بأعمال رمضانية تلفزيوية، سواء درامية أو كوميدية، و أنا حاليا متفرغة لتصوير فيلمين في نفس الوقت.
و هل تطمحين لخوض تجربة المشاركة في الأعمال الدينية مجددا؟
أحب التنويع في الأدوار، فمشاركتي في الفيلم الديني «رجال الفرقان» للمخرج السوري خالد خالد، من المشاركات المهمة في مشواري الفني، حيث أديت دور رقية ابنة القاضي يوسف، و لا أمانع في خوض تجربة مماثلة، و أجد كل دور جديد تحدي بالنسبة لي خاصة ما تعلق بالأدوار الصعبة، لأن الممثل متعطش للتنويع في ظهوره، الذي يعد حلما لدى الكثير نتيجة غياب صناعة درامية أو سينمائية في بلادنا، و لا نزال مقيدين بالانتاج الموسمي الرمضاني.
حققت نجاحا من خلال مسرحية «جي بي اس» التي افتكت جوائز دولية و صنعت الاستثناء، حدثينا عن مشاركتك فيها؟
مسرحية «جي بي أس» للمخرج محمد شرشال، من إنتاج المسرح الوطني الجزائري و هو آخر عرض قدمته، هو عرض استثنائي يمزج بين تقنيات السينما والمسرح، والإيماءات والحركة لتمرير رسائل، ما جعلني إلى جانب ممثلين نقدم جهدا مضاعفا من خلال الحركات و الإيماءات، حيث تعالج ضياع الإنسان المعاصر بين الأفكار والمبادئ، و قد توجت المسرحية سنة 2020 بجائزة أحسن عرض مسرحي عربي لسنة في إطار الدورة الـ12 لمهرجان المسرح العربي التي جرت بعمان بالأردن، كما حازت في 2021 على جائزتي أحسن إخراج وأحسن دور رجالي بالدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية بتونس، كما تم ترشيح العرض للفوز بجائزة أحسن عرض متكامل و أحسن أداء جماعي في مهرجان بغداد الدولي للمسرح بالعراق.
و تعد مسرحية «عطيل» أيضا من الأعمال المسرحية المهمة التي قدمتها، و هي من إنتاج جمعية النوارس» و من إخراج أحمد دحام، و شاركت فيها بدور ديمونة، و هو عمل جمعني بزوجي أحمد دحام الذي يدعمني كثيرا، كما في رصيدي عديد العروض المسرحية منها « تارتوف، الحصار» للمخرج غالم بوعجاج، و « جلسة و نساء بلا ملامح» للمخرج كمال عطوش، و «دموع القمر» للمخرجة فضيلة عسوس ، و «الأجداد يزدادون ضراوة» للمخرج محمد فريمهدي، و مسرحية «نجمة» من إنتاج المسرح الوطني للمخرج أحمد بن عيسى، وعرض «الرفاعة»، و «أباء للبيع» للمخرج عباس محمد إسلام و من إنتاج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري.
قدمت عرضا مشتركا رفقة زوجك أحمد دحام، هل تطمحين لخوض تجربة مماثلة؟
زوجي يشارك معي حاليا في الفيلم الذي يتناول موضوع العشرية السوداء، و يؤدي دور إرهابي يرتكب مجازر ، و تتم حاليا عملية التصوير، كما أفضل خوض تجارب تماثيلية معه سواء على الركح أو السينما و التلفزيون.
ترجمة مسرحية لموليير للعربية
باعتبارك درست ترجمة في الجامعة، هل قدمت إضافة لمسارك الفني، و هل تطمحين لتوظيفها في تقديم أعمال مسرحية؟
درست تخصص الترجمة، فقد تحصلت على شهادة ليسانس في الترجمة عربي انجليزي ألماني، بعد أربع سنوات من الدراسة، و هي أول شهادة تحصلت عليها، بعد أن ناقشت مذكرة تخرج تناولت موضوعا في فن المسرح، و هو ترجمة مسرحية لموليير للعربية كنموذج، أما ثاني شهادة فنلتها من المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري «اسماس» حيث نلت شهادة ماستر في تخصص الإخراج المسرحي، حاليا أركز على مجال المسرح و الدراما، أطمح على المدى البعيد ترجمة أعمال أجنبية و أقدمها على الركح، لأبلغ مرحلة تقديم عرضا كاملا من إخراجي.
كنت تطمحين للدراسة بألمانيا و العمل كمضيفة طيران، هل لا يزال هذا الطموح قائما؟
لا للأسف، لم أحقق هذا الحلم، و الذي كان قائما خلال دراستي بالجامعة، لكن بعد تخرجي سنة 2010، تبدد الحلم، فالممثل كلما تقدم سنا كلما أحس بالنضج و كلما تغير طموحه و أراد تقديم الأفضل في مجاله الفني لتدوين اسمه، و ترك بصمته، فقد تغيرت طموحاتي، و أحرص حاليا على تقديم أعمال نوعية و توسيع رقعة شهرتي عربيا و لما لا عالميا خاصة في مجالي المسرح و السينما، بالرغم من الصعوبات و غياب الصناعة السنيمائية التي جعلت الأعمال محدودة و حصرت الممثل في نوع معين من الأدوار، و لهذا أسعى لاستغلال الدور التاريخي الذي قدم لي استغلالا أمثلا، و أؤديه بصدق و احترافية لأترك بصمتي و أوسع آفاقي.
نلت مؤخرا فرصة التدريس في الثانوية الوطنية للفنون علي معاشي، حدثينا عن تجربتك في مجــال التدريس؟
أنا حاليا أستاذة في الثانوية الوطنية للفنون علي معاشي، المتواجدة بالعاصمة التي أنشئت حديثا لتشرف على تخرج طلبة حاملين لشهادة بكالوريا فنون تخصص مسرح، حيث أشرف على تكوين أول دفعة، و هذا شرف لي، و تتويج لما بذلته في سبيل صقل موهبتي منذ أن كنت في سن 13، عندما بدأت تكويني بالالتحاق بقسم المسرح و الرقص في معهد الموسيقى بولاية بلعباس، أين تعلمت فنون التمثيل و كذا الرقص بمختلف أنواعه، كالباليه و الرقص الفلكلور، و شاركت آنذاك في عديد العروض المسرحية، لألتحق بعد سنتين بجمعية ورشة الخشبة الذهبية بكلية الهندسة التي أطرها المخرج والكاتب إلياس غالم بوعجاج، حيث لم أكتف بذلك و حرصت على الالتحاق بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري «ليسماس» ببرج الكيفان، و واصلت تكويني به، إلى أن نلت شهادة ماستر تخصص الإخراج المسرحي.
أ ب