وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
وفق أمس، شباب باتنة في تدشين مرحلة الإياب بانتصار على حساب اتحاد خميس الخشنة ولو بعد مشقة وعناء، وقعه سيكون إيجابيا على الرصيدين النقطي والمعنوي، خلال مباراة مملة شهدت انطلاقة قوية للمحليين مع استماتة للضيوف، الذين فضلوا تجميد اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم.
أصحاب الأرض حملوا مبكرا مشعل المبادرات وكاد بزوزة خطف هدف السبق عند الدقيقة (2)، بتسديدة قوية قبل أن يتمكن محرزي من هز شباك الحارس الزائر تينوبيل برأسية محكمة، إثر ركنية من بن بلقاسم(د6).، هدف كان بمثابة إنذار للزوار، الذين حاولوا تنظيم صفوفهم والقيام ببعض المحاولات، لكنها لم تشكل خطرا على مرمى الحارس بولطيف، الذي تصدى لقذفة علالي في الدقيقة (23).
المحليون، ورغم نقص التحضير والضغط البسيكولوجي، واصلوا حملاتهم على دفاع الضيوف الذين عززوا خطهم الخلفي، بغية تفادي تلقي أهدافا أخرى، خاصة بعد التغيير الاضطراري بخروج بومناد وتعويضه ببوزيدي (د24)، حيث كاد زبيري الوصول إلى الشباك، لو لا تردده أمام المرمى عقب ركنية عند الدقيقة (27).
رد فعل المنافس على هجمات الباتنيين كان محتشما، حيث فشل أيت فرقان في مخادعة الحارس بولطيف من كرة ثابتة، مرت جانبية عن القائم الأيسر(د31)، قبل أن يلاحق سوء الطالع لاعب الكاب لوصيف، إثر عمل فردي(د34).
أخطر فرصة في هذه المرحلة لأشبال المدرب عاشوري، كانت في الدقيقة (40) عن طريق باكيري، حيث فشل في إمام عمل زميله لطرش، رغم تواجده في وضعية ملائمة، ليتواصل اللعب على نفس المنوال حتى نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم الأداء، خاصة من جانب أبناء "الخميس" بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، وذلك من خلال تكثيف المحاولات وفرض ضغط على منطقة الشباب في غياب التركيز، والجرأة الهجومية لباكير، الذي خانته الفعالية في الدقيقة (50)، وكذا لطرف بتسديدة قوية عند الدقيقة (58).
ومع مرور الوقت صعد الباتنيون من هجماتهم، حيث كاد عيسى بيطام مخادعة الحارس تينوبيل بقذفة جانبت المرمى (د68)، مقابل إهدار الضيوف فرصة سانحة لإعادة الأمور إلى نصابها بواسطة البديل بوزيدي في الدقيقة (79)، لولا تدخل الحارس بولطيف.
بعدها انتعش اللعب، حتى وإن كان رفقاء خناب فضلوا مواصلة سير اللقاء، بالاقتصاد في الجهد للحفاظ على مكسبهم لتأتي الدقيقة (84)، التي كادت أن تبتسم للاتحاد لو عرف لطرش استغلال فرصته، وتنتهي المقابلة بفوز مهم للكاب، وينجح مدربه الجديد شردود في كسب الرهان في أول اختبار له.
م ـ مداني