الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
كشف والي قسنطينة عن مساع للسلطات المحلية من أجل رفع التجميد عن مشروع المركب الرياضي الكبير بقطار العيش، وأكد أن الولاية جاهزة لاحتضان كأس إفريقيا للاعبين أقل من 17 سنة وكذا الألعاب العربية، كما تحدث عن بعث العديد من العمليات المالية المجمدة في قطاع الشباب والرياضة والتي وقف، أمس الأول، بعدد منها على تأخر كبير، كما رصد عيوبا وعدم جودة في إنجاز مركب التربية البدنية والرياضية، الذي خصص له أزيد من 130 مليار سنتيم مهددا بالمتابعة القضائية في حق المسؤولين عن هذه التجاوزات.
ويعرف مشروع إنجاز القاعة متعددة الرياضات 500 مقعد ببلدية حامة بوزيان تأخرا كبيرا، حيث سجل في سنة 2006 لكنه لم يسلم إلى اليوم، حيث وقف أمس الأول، الوالي عبد الخالق صيودة في زيارة للورشة، على بطء كبير في تجسيد الالتزامات وتنفيذ مخطط الأشغال المتفق عليه في معاينة سابقة، قبل أن يوجه انتقادات إلى مدير الشباب والرياضة فضلا عن مكتب الدراسات ومقاولة الإنجاز، محملا إياهم مسؤولية التأخر.
وبمشروع إنجاز مركب جواري خاص بالشباب بحي صالح الباي «الغراب» ، وجه الوالي مرة أخرى انتقادات لمدير القطاع والمقاولة بالنظر للبطء في تجسيد المشروع، حيث أكد على ضرورة الإسراع في الإنجاز كون 4 أشهر قد انقضت من الآجال التعاقدية دون أن يسجل أي تقدم. وتم الوقوف بمركب التربية البدنية والرياضية المحاذي لملعب الشهيد حملاوي على عيوب كثيرة في الإنجاز رغم إنفاق ما يزيد عن 130 مليار سنتيم على المشروع، حيث منح الوالي مهلة 10 أيام لرفع كافة التحفظات حالة بحالة، وأكد بأنه سيقف عليها بنفسه، مهددا بالمتابعة القضائية لكل المسؤولين عنها، إذ تم استخدام مواد رديئة جدا في الإنجاز مع تسجيل عيوب كثيرة عبر مختلف أجزائه لاسيما المخصصة للإيواء، في حين ظهرت بوادر تسربات مائية من الأسقف رغم مرور فترة قصيرة على انتهاء الأشغال.
وبمشروع إنجاز بيت الشباب 50 سريرا بحي بوالصوف ، تم الوقوف أيضا على تعرف تأخر في الإنجاز، بسبب ضعف التنسيق بين مديرية الشباب والرياضة والمقاولة ومكتب الدراسات، قبل أن يتم الاتفاق على برمجة اجتماع الأسبوع القادم مع كل المعنيين لدراسة العراقيل المسجلة.
وببلدية عين سمارة، عاين الوالي مشروع مسبح نصف أولمبي لأحد الخواص، حيث أكد رفع كل العراقيل التي حالت دون تجسيد هذا الاستثمار الذي تمت عرقلته منذ سنوات، فقد تم منح المستثمر الرخصة لمزاولة النشاط، فيما سيتم تدشين مشروع مركب رياضي لأحد الخواص في جويلية المقبل، إذ يتوفر على المرافق الضرورية لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وكذا ملحقاتها، فيما ذكر الوالي أن تكلفته أقل بثلاث مرات من تكلفة مركب التربية البدنية والرياضية، لكن جودة الإنجاز أحسن بكثير من المرفق العمومي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
وأكد صيودة على مكتب الدراسات بمشروع إنجاز مركب رياضي جواري بالوحدة الجوارية 7 بعلي منجلي، والذي رفع عنه التجميد مؤخرا، على ضرورة مراعاة الجودة في الإنجاز كون الغلاف المالي المخصص للعملية معتبرا ويكفي لإنجاز مرفق مستدام، مؤكدا بأنه سيتابع كل المشاريع مرحلة بمرحلة تفاديا لأي تجاوزات قد تحدث مثلما سجل مع السابقة، علما أن المركب رصدت له قرابة 8 ملايير سنتيم.
وما تزال المقاولة المنجزة للمسبح نصف الأولمبي، تعطي مبررات بعدم تلقيها لمستحقاتها المالية المقدرة بـ 7 ملايير سنتيم، لكن الوالي أكد بأنه تمت التسوية الإدارية والمالية للمقاولة من خلال ملحق الغلق وذلك بعد الانتهاء من المشروع، إذ لا يمكن إضافة ملحق مالي حاليا للصفقة، موجها تعليمات للمقاولة من أجل إتمام الأشغال القليلة المتبقية لاستلام المسبح و وضعه حيز الخدمة لفائدة شباب المدينة الجديدة في أقرب الآجال، كما أمر بإعادة أشغال التهيئة إثر تسجيل عيوب في الإنجاز، علما أن هذا المشروع قد انطلق في سنة 2010 ولم يستلم إلى اليوم.
وتم وضع حجر الأساس لمشروع مسبح جواري بالقرزي ببلدية أولاد رحمون، حيث تعد العملية من بين المشاريع التي رفع عنها التجميد مؤخرا، كما رصد له أزيد من 8 ملايير سنتيم ، في حين تم تقليص مدة الإنجاز من 14 إلى 10 أشهر حتى يستفيد منه شباب المنطقة التي تفتقر إلى هكذا مرافق.
وذكر الوالي في تصريح لوسائل الإعلام أنه وبالنظر لأهمية قطاع الشباب والرياضة فقد تم رفع التجميد عن العديد من المشاريع بعد أن قدمت الولاية طلبات إلى الحكومة، حيث يتم حاليا، مثلما أكد، العمل على تنشطيها بعد اختيار المقاولات، مشيرا إلى تسجيل تأخير في العديد منها، ليتم على إثرها توجيه تعليمات صارمة من أجل احترام الآجال والجودة في العمل في كل المشاريع.
وتابع المتحدث، أنه سيتم بمناسبة عيد الاستقلال، استلام العديد منها لاسيما مسبح علي منجلي الذي لم تتبق منه سوى أشغال لن تستمر لأكثر من شهر فضلا عن نظام توزيع المياه، مؤكدا في ذات السياق، أن الولاية تحضر للألعاب العربية شهر جويلية المقبل فضلا عن البطولة الإفريقية لكرة القدم للاعبين لأقل من 17 سنة، مؤكدا الجاهزية التامة لاحتضان التظاهرتين والتنظيم الجيد لها، كما أبرز وجود مساع لرفع التجميد عن المركب الرياضي الكبير بقطار العيش، حيث قال إن السلطات العليا تحدثت أيضا عن هذا المشروع لاسيما وأن قسنطينة في أمس الحاجة إليه.
لقمان/ق