الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أرجع أول أمس، الأمين العام للفدرالية الدولية للمتبرعين بالدم، نيل قسنطينة المرتبة الأولى وطنيا في عملية التبرع بالدم خلال شهر رمضان الماضي، لنجاح حملات التبرع بمساجد قسنطينة ما مكن تحقيق رقم 3 آلاف كيس في شهر.
احتضن مقر المجلس الشعبي الولائي أمس الأول، احتفالية اعتلاء قسنطينة قائمة الولايات الأكثر تبرعا بالدم، التي عرفت تكريم ثلاثة مستشفيات الأولى ولائيا في حجم التبرع، و هي، المستشفى الجامعي بن باديس و مستشفى أمراض القلب و مستشفى أمراض الكلى، كما تم تكريم المساجد الثلاثة الأولى التي سجلت أكبر نسبة تبرع، هي مسجد عمر بن الخطاب بعين بن سبع ببلدية حامة بوزيان، يليه مسجد حسن بن علي بحي القماص، ثم مسجد البشير الإبراهيمي ببلدية ديدوش مراد، كما تم تكريم متبرعين دائمين، منهم طبيب الحماية المدنية الدكتور محمود حمدي.
و قد أفاد رئيس المكتب الولائي للمتبرعين بالدم بولاية قسنطينة عدلان بن حسان، أن حملات التبرع بالدم التي نظمت طيلة شهر رمضان على مستوى مساجد الولاية، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي ومديرية الصحة والسكان، ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف، عرفت إقبالا كبيرا، مشيرا إلى أن المكتب اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في التحسيس و الدعوة للتبرع بالمساجد، حيث تم نشر أسماء المساجد والقاعات التي ستتم بها العملية، و قال بأنه و بالرغم من جمع عدد لا بأس به من الأكياس إلا أن الولاية تبقى بحاجة إلى هذه المادة الحيوية نظرا لخصوصية مستشفيات قسنطينة التي تستقبل المرضى من عدة الولايات.
وأرجع بن حسان، عزوف المواطنين عن التبرع في السنوات الأخيرة إلى الجائحة التي أثرت على العملية، وكذا إلى غياب الثقة بين المتبرع والمركز، مؤكدا بأن أكياس الدم المجمعة يتم توجيهها مباشرة إلى المؤسسات الصحية بالولاية لضمان تغطية احتياجاتها من هذه المادة الحيوية، و لإنقاذ حياة المرضى وخاصة الحالات الحرجة.
و في كلمة قدمها الأمين العام للفدرالية الدولية للمتبرعين بالدم ورئيس الفديرالية الجزائرية للمتبرعين، عبد المالك سايح، قال بأن الولاية نجحت في إشراك المساجد في عملية التبرع، فيما وفق الأئمة في القيام بدورهم التوعوي، و في استمالة المتطوعين خلال أيام الشهر الفضيل، التي تعرف فيه المؤسسات الدينية إقبالا واسعا، ما ساهم حسبه في رفع معدل التبرع و جمع 3 آلاف كيس، مثمنا الجهود التي قامت بها الجهات الوصية بالولاية على رأسها المكتب الولائي للمتبرعين بالدم بالولاية، مشيرا إلى تسجيل 125 حملة تحسيسية في محيط المساجد فقط، و ما يزيد عن 60 عمل تحسيسي بشكل عام، داعيا إلى ضرورة توسيع العملية لتشمل المؤسسات التربوية من أجل ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي لدى أبنائنا، كما يجب حسبه تكثيف الجهود لإشراك شريحة أوسع من المتطوعين.
المتبرعون الدائمون أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم
و قدم المتحدث، جملة من التوجيهات و المعلومات للتوعية بمراحل عملية التبرع التي تضمن صحة المتبرع و المستفيد على حد سواء، بالتأكيد على أنه يتم إجراء تحاليل وفحوصات دقيقة على كل وحدة دم لمعرفة فصيلة المتبرع والتأكد من سلامته من الأمراض المعدية، وبأن المتبرع لا يعاني من أمراض، موضحا بأن أي شخص يزيد عمره عن 18 سنة ويتمتع بصحة جيدة، يمكنه التبرع بدمه لأربع مرات في السنة بالنسبة للرجل وثلاث مرات بالنسبة للنساء، مؤكدا أن الأشخاص الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، كما أن للعملية فوائد صحية كبيرة، من بينها تنشيط نخاع العظام من أجل إنتاج خلايا الدم المختلفة وتنشيط الدورة الدموية بشكل كامل، كما تساعد على التقليل من نسبة الحديد في الدم مما تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأكد إمام مسجد الاستقلال وأمين مجلس سبل الخيرات ياسين سوالمي، أن المجلس كان شريكا مهما في العملية خلال رمضان، و ذلك لمشاركته في تسطير برنامج فعال، بحيث كان يتولى مهمة جمع أكياس المتبرعين على مستوى 12 مسجدا كل يوم بعد صلاة التراويح، موضحا بأن عملية التبرع بالدم تعتبر عملا إنسانيا نبيلا تساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين في أمس الحاجة إلى هذه المادة، منوها إلى أن ديننا الحنيف حثنا على التعاون في سبيل تحقيق المصلحة العامة للأمة بشكل خاص وللبشرية بشكل عام، مضيفا أن عملية التبرع تعتبر زكاة عن البدن وتقي المتبرع من العديد من الأمراض.
الدكتور محمود حمدي هو طبيب يبلغ من العمر 53 سنة، رائد بالحماية المدنية بقسنطينة ومتبرع دائم و أحد المكرمين في هذه الاحتفالية، تحدث على الهامش للنصر عن قصته مع التبرع، قائلا، أنه منذ أن كان سنه 19 و هو مواظبا على التبرع، و ذلك بمعدل مرة كل ثلاثة أشهر، و قد عاد ذلك عليه بفوائد صحية جمة، و أثر إيجابا على حالته النفسية، و نصح الدكتور كل من يتمتع بصحة جيدة، أن يداوم على التبرع.
لينة دلول