* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تأخذ حفلات الانتقال من الطور الابتدائي إلى الطور المتوسط أو «السانكيام»، أبعادا و قد بدأت تتحول تدريجيا إلى مناسبة للتمظهر بعدما صارت كبيرة و تستوجب إنفاقا و تحضيرا كبيرا و بدلات تخرج بما يشبه احتفالات الجامعيين بالتخرج.
انطلقت مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، حفلات السانكيام عبر مختلف المدارس العامة و الخاصة، لتفرض أسلوبا جديدا في الاحتفال أكثر تكلفة، فإقامة حفلة بسيطة في البيت و الحصول على هدايا أو مجرد تهنئة شفوية، لم يعد رائجا في ظل سيطرة أسلوب أكثر مواكبة للموضة، فعلى الرغم من بساطة الشهادة، إلا أن أولياء أمور و حتى أساتذة يسعون للاحتفال بها بشكل مبالغ فيه، من خلال تنظيم حفلات كبيرة أو ضخمة تبدأ من ديكور خاص تحت إشراف مؤسسات مختصة في هذا المجال مع اشتراط بدلة تخرج تكاد تصبح إلزامية على كل تلميذ.
اقتربت النصر، من بعض الأمهات على مستوى إحدى المدارس الابتدائية بولاية بومرداس، و تحدثت إليهن حول الموضوع، أين أكدن أنهن يسعين لإدخال الفرح و السرور إلى نفوس أبنائهن، كما أن الاحتفال في نظرهن تعبير عن الفرح بالانتقال من مستوى تعليمي إلى مستوى أعلى منه، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين أظهروا تميزا و تفوقا في الدراسة وحققوا أفضل النتائج.وقد شاطرتهن معلمات نفس الطرح، و قلن إنهن سعيدات بتنظيم هكذا حفلات، فعلى الرغم من أنها مكلفة تبقى حدثا مهما بالنسبة للتلاميذ و أوليائهم يسعون
من خلاله، إلى تخليد ذكرى الانتقال من مرحلة إلى أخرى عن طريق حفل خاص وصور تحاكي فرحة التخرج من الجامعة و تبقى ذكرى في تاريخ التلاميذ التعليمي.
من جانبهم، انتقد بعض أولياء الأمور المبالغة في الاحتفال، معتبرين أنه من الكماليات التي تفرض أعباء مالية جديدة و تكرس للطبقية في المجتمع خاصة و أن الكثير من الأطفال قد لا يملكون ما يكفي للمشاركة في هكذا احتفال.وحسب مسيرة شركة ناشطة في مجال تنظيم الحفلات، فإن هذا النوع من المناسبات أضحى تقليدا مكرسا لدى معظم التلاميذ و الأولياء و حتى الأساتذة، و أوضحت أنه و بعد أن كان كراء أو بيع لباس التخرج مقتصرا على طلبة الجامعات فقط، صار اليوم مطلوبا كذلك من قبل تلاميذ المرحلة الابتدائية وقالت، إن تكلفة حفلة السانكيام تختلف بحسب نوعية الأشياء التي يتم طلبها بداية من البدلات و الشهادات و الملصقات و الديكور و الكعكة و الحلويات المرافقة، و اعترفت أنها تبقى مكلفة مقارنة بحجم الشهادة، مضيفة بالقول إن الغالبية يقومون بكراء البدلات لمدة يوم مقابل مبلغ 500 دج، فيما يتراوح سعر البيع بين 1600 دينار جزائري إلى 2500 دينار للبدلة الواحدة، مؤكدة أن معظم التعاملات تكون مع الأساتذة عبر المدارس و الذين يتكفلون بكراء مجموعة بحسب عدد التلاميذ المتخرجين أو بالأحرى الناجحين، و أوضحت، بأن الاهتمام بالمظاهر الاجتماعية زاد كثيرا، بفعل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.
إ.زياري