الأربعاء 22 جانفي 2025 الموافق لـ 22 رجب 1446
Accueil Top Pub
سفير إسبانيا في الجزائر: للجزائر
سفير إسبانيا في الجزائر: للجزائر "دور بارز" في محاربة الإرهاب و"ضمان أمننا جميعا"

حيا سفير إسبانيا لدى الجزائر، السيد فيرناندو موران كالفو-سوتيلو، اليوم الأربعاء بالجزائر، "المساهمة الحاسمة" للسلطات الجزائرية في تحرير الرعية الإسباني...

  • 22 جانفي 2025
تحرير الرعية الاسباني المختطف: للجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية
تحرير الرعية الاسباني المختطف: للجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية

أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان,يوم الأربعاء, أن السلطات العليا للبلاد وعلى رأسهم, رئيس...

  • 22 جانفي 2025
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: الوزير مزيان يبحث قضايا أساسية مع الوزير الأول لليسوتو
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: الوزير مزيان يبحث قضايا أساسية مع الوزير الأول لليسوتو

بحث وزير الاتصال محمد مزيان، مختلف التحديات والقضايا الأساسية المدرجة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال استقباله من طرف الوزير الأول لمملكة...

  • 22 جانفي 2025
حيداوي عقب استقباله مع أعضاء المجلس الأعلى للشباب من الرئيس تبون: لمسنـا إيمـانا لا متنـاهيا من الرئيس بقدرات الشباب
حيداوي عقب استقباله مع أعضاء المجلس الأعلى للشباب من الرئيس تبون: لمسنـا إيمـانا لا متنـاهيا من الرئيس بقدرات الشباب

* سنعمل خلال أيام على تجسيد التوصيات التي وافق عليها رئيس الجمهوريةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أعضاء مكتب...

  • 21 جانفي 2025

تعرض في الأسواق بأسعـــار خيالية: كبـاش ضخمة تصنع الحدث و تثيــر التساؤلات

يجري هذه الأيام، تداول صور و فيديوهات لكباش ضخمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى سوق لبيعها و استعراضها وتصنع هذه الكباش الحدث قبيل العيد، بالنظر إلى كبر حجمها و اختلافها ويكثـر التساؤل عن طبيعتها       وعما إذا كانت مناسبة كأضاح، وهل هي سلالات أجنبية، الأمر الذي ينفيه مختصون، مؤكدين بأنها كباش جزائرية أصيلة تشكل طفرة وراثية ينبغي استغلالها.

تنتشر  صور هذه المواشي على نطاق واسع عبر صفحات و مجموعات المواقع التفاعلية، وهي كباش تثير الدهشة لضخامة حجمها ويجري حديث عن احتمال خضوعها لتعديلات جينية ما يثير المخاوف حول صلاحية لحومها للاستهلاك، خاصة وأنها غير مألوفة و قد يكون طعامها ممزوجا بأدوية و عقاقير معينة للتسمين.
دفعت ردود الأفعال و الاهتمام بهذا النوع من الكباش إلى الترويج لها بشكل أوسع من قبل الباعة، الذين قررا النزول إلى الأسواق و بقوة هذا الموسم خلافا للعادة، وذلك بحسب ما تعكسه صور وفيديوهات متداولة                     حيث خصصت نقاط بيع للكباش العملاقة في سوق الشراقة بالجزائر العاصمة، أين يتم تجهيز هذه الأضاحي للاستعراض من خلال تزيين الشاحنات التي تنقلها و إلباسها سلسلة حديدية ترمز إلى القوة وسط تجمع الكثيرين حولها لإشباع الفضول و لمس الكبش أو التقاط صورة معه، فضلا عن نشر مقاطع فيديو تحظى بالمشاهدة و التفاعل الكبير على المنصات وبالأخص تيك توك.
كباش مقابل 45 مليونا
قال أحد باعة هذه السلاسة بسوق الشراقة، بأنها كباش عربية أصيلة          تعرف رعاية خاصة و أنها تتغذى على الشعير و الشيح و الزعتر و الخروب و الحلفاء و كل ما هو طبيعي، كما أنها تخرج للرعي في الطبيعة، و هذا ما يفسر ضخامة أحجامها و كبر وزنها الذي قد يصل بحسب المتحدث إلى 190 كلغ، أما عن الأسعار فأوضح بأنها تصل إلى 45 مليون سنتيم بحسب حجم الكبش، علما أن سعر أصغرها لا يقل عن 20 مليون سنتيم.
و عن عدم ظهورها بهذا الشكل في الأسواق مسبقا، أكد الموال أن لهذا النوع من الأضاحي زبائنه، كما أنها قليلة لذلك فهي غير موجهة لأسواق الماشية بل تباع في المزارع فقط، وأرجع ظهورها الملفت هذا الموسم  إلى توفر كمية منها لدى الموالين الذين حرصوا على عرضها بشكل أكبر، خاصة و أن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساعدت على الترويج لها بشكل كبير، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وهو ما يوفر صرفة لتحقيق ربح مضاعف.

الطبيبة البيطرية زينب قزولة
طفرة وراثية لسلالة جزائرية راقية
أكدت الطبيبة البيطرية زينب بوقزولة، بأن الكباش العملاقة التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي و تصنع الحدث بين الدهشة و الاستغراب، هي كباش جزائرية أصيلة، تشكل طفرة وراثية في القطيع الواحد، مضيفة بأن الجزائر تمتلك أنواعا عديدة من أرقى السلالات التي حال الذبح العشوائي و غير المنظم دون وصولها إلى الأحجام التي ينبغي أن تكون عليها.
و أوضحت الطبيبة، بأن الجزائر تمتلك سلالات كثيرة و مختلفة باختلاف المنطقة، متحدثة عن خمس سلالات على الأقل قالت إنها الأرقى على الإطلاق، في مقدمتها سلالة أولاد جلال، المعروفة ببياضها و طولها         وقرونها و جمالها، وجودة لحمها، كما أنها كباش نادرا جدا ما تصاب بالمرض و كلها مميزات جعلت المهتمين بها و مربيها يطلقون عليها اسم "في آي بي" أو بمعنى آخر إنها كباش موجهة للأشخاص المهمين القادرين على دفع أثمانها.
و عن السر وراء ضخامة حجمها، أوضحت البيطرية، بأنها رؤوس توجد في جميع السلالات، حيث يولد خروف إلى خمسة خرفان من هذا النوع بين كل 100كبش، مؤكدة، بأنها ليست أنواعا مختلفة و إنما طفرة وراثية تحدث في القطيع و تتم العناية بها بشكل خاص لتبلغ الحجم المطلوب بالنسبة لكباش يتجاوز عمرها السنتين، أين تصبح سلالة نقية بعد رعيها بشكل جيد و تناولها لجميع الفيتامينات الموجودة في الطبيعة كما أن المربي يتركها إلى أن يكتمل نموها، مضيفة، بأن هناك اهتماما متزايدا بين المربين بهذا النوع من الكباش إذ يقومون ببرمجة نظام غذائي خاص لتسمينها، مع احترام برنامج التلقيح و تزويدها بالفيتامينات لكي تخرج بالشكل و الحجم الذي نراه اليوم.
و أكدت الدكتورة بوقزولة، أن هناك موالين يقومون بالبحث عن هذا النوع من الكباش عبر مختلف المزارع و الولايات، لتشكيل قطعان منها           علما أن بيعها لم يكن في السابق يتعدى سوق الحراش، لكن نقاط العرض تعددت هذه السنة النظر إلى توفر أعداد أكبر منها، ولذلك برزت بقوة وصنعت الحدث على مواقع التواصل.
الذبح المبكر حال دون تطور السلالات
وقالت البيطرية، إن في الجزائر سلالات نقية و عملاقة، غير أن الذبح العشوائي يحول دون تربيتها بالشكل المطلوب و وصولها إلى هذا الحجم إذ تنحر قبل تكبر، مضيفة، بأن التجاوزات تطال حتى النعاج التي يقل عددها بشكل كبير، معتبرة بأن هذا السلوك خطر كبير يهدد الاقتصاد الوطني، لأنه  يقلل الإنتاجية و يقلص عدد الرؤوس، في وقت يفترض أن تكون الجزائر رائدة إفريقيا في مجال تربية المواشي، مؤكدة أن النعاج تذبح في سن 6 أشهر و دون ختم من الجهات البيطرية.
أما بالنسبة للأسعار، فقد اعتبرت، سعر 45 مليون للكبش العملاق مبالغا فيه رغم ارتفاع تكاليف الأعلاف، و وجهت نصائح للمواطنين بالحرص على اقتناء الأضاحي التي كان رعيها طبيعيا و تم تلقيحها لتفادي الأمراض المنتشرة في الطبيعة، كما تنصح بشرائها من الموالين الأصليين، متهمة المضاربين بالتسبب في المغالاة في الأسعار، مع ذلك أشارت إلى أن هذه السنة عرفت زيادة في تكاليف الأعلاف بسبب المناخ و الجفاف و تحدثت عن قلة الأدوية  و عدم توفر البدائل على اعتبار أن معظمها مستورد، إلى جانب تراجع العرض في ظل ذبح النعجة الذي تسبب في خلل بيئي و قلص من الإنتاج الوطني ككل، كما ذكرت بعض الأمراض التي قضت على الكثير من الرؤوس كالجذري و الحمة القلاعية.
إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com