* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يتساءل أشخاص عن كيفية تحقيق معادلة الأناقة و الراحة في فصل الصيف الذي يسجل درجات حرارة و رطوبة قياسية، و ينصح المختصون في الصحة، بأهمية التركيز على نوع وألوان الخامات التي من شأنها أن توفر الراحة كما لا تؤثر سلبا على الصحة خاصة لمن يعانون من أمراض الحساسية أو لبعض الفئات العمرية الحساسة كالأطفال وكبار السن.
يفرض الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع الرطوبة العالية ارتداء ملابس خاصة، بألوان معينة و من أقمشة تضمن الراحة ولا تسبب الحساسية، و عليه توصي الطبيبة العامة سراح لعيور بأهمية اختيار ملابس صحية و مريحة، كما يجب أن تكون خفيفة و فضفاضة في الوقت ذاته، معتبرة ذلك شرطا مهما
و أساسيا لقضاء صيف مريح، موضحة بأن أهم ما يجب التركيز عليه هو نوعية أو خامات الأقمشة المفضل ارتداؤها طيلة هذا الصيف وبالأخص خلال موجات الحر القوية، مشيرة في ذلك السياق، إلى أن القطن من الأقمشة المناسبة جدا، لأنه يعمل على امتصاص العرق بشكل جيد، كما أنه مادة تتحمل درجة الحرارة و تحول دون وصولها للجلد بشكل كامل، بحيث يحمي من الالتهابات التي قد تسببها الحرارة المرتفعة و يسمح للجسم بالتنفس بسهولة.
القطن و الكتان حماية كاملة
و تحذّر الدكتورة من الأقمشة المصنوعة من النيلون أو البوليستير الكامل، و ذلك لأنها تمنع امتصاص العرق و تبقيه على الجلد مما يزيد من تكاثر الفطريات، و قد يعرض الإنسان لضرر الالتهابات و التسلخات، كما تنصح بارتداء الملابس المصنوعة من الكتان و ذلك لأنها طرية و ناعمة و بالتالي فهي تحد من إفراز العرق و تساعد على امتصاصه أيضا، و تحدثت الطبيبة أيضا، عن الحرير الطبيعي الذي يصنف كواحد من أفضل خامات الأقمشة على الإطلاق بفضل المميزات الطبيعية التي تجعله جيدا دائما ولكل الفصول خاصة الصيف، بالنظر إلى قدرته الكبيرة على تحمل درجات الحرارة العالية، و مساعدة الجلد على مقاومتها خاصة و أنه يعمل كواق أو كمرآه تعكسها نحو الخارج.
الألوان الفاتحة تساعد على حماية الجسم
أما بالنسبة للألوان المثالية للصيف، فتوصي الطبيبة بأهمية الابتعاد عن الألوان الداكنة التي تمتص الضوء بما يرفع من درجة حرارة الجسم و بالتالي زيادة التعرق و الشعور بالرطوبة و عدم الإحساس بالراحة أثناء الحركة موضحة، بأن الألوان الأنسب لفصل الصيف هي كل التدرجات الفاتحة، و ذلك لقدرتها على عكس الضوء و تشتيته، بما يبقي الجسم رطبا طوال اليوم وقالت، إن اللون الأبيض يبقى أساسيا في هذا الموسم وكذلك اللون الوردي الفاتح و الأزرق الفاتح و الأصفر و البيج و غيرها من الألوان الفاتحة التي من شأنها أن تخفف من حرارة و رطوبة أيام الصيف و تعطي شعورا بالراحة أثناء الحركة أو العمل.
من جانب آخر أشارت الأخصائية، إلى بعض الأخطاء الشائعة في اختيار الملابس و قالت، إن هناك من يعتقدون أن ارتداء لباس دون أكمام أو بأكمام قصيرة يساعد على تبريد و تهوية الجسم، معتبرة ذلك خطأ كبيرا من شأنه أن يؤثر سلبا على الصحة بشكل عام، سواء تعلق الأمر بشخص مريض أو سليم، موضحة أن تلك التصاميم تكون صالحة للصباح الباكر أو للفترات المسائية، بينما يجب تغطية كامل الأطراف خلال ساعات الذروة التي تزيد فيها درجات الحرارة.
القبعات.. قطعة مهمة لا يجب الاستغناء عنها
تشكل القبعات قطعة مهمة في لباس النساء و الرجال على حد سواء وحسب الدكتورة العيور، فإن لها أهمية كبيرة في حماية الرأس من الشمس مضيفة، بأنها تقي من ضربات الشمس، و بالتالي فهي ضرورية بالنسبة للجميع على اختلاف الأعمار، و بدرجة أكبر بالنسبة للأطفال خاصة إذا ما تعرضوا لأشعة الشمس القوية في أوقات الذروة، و توصي بأن يتم انتقاؤها بحذر، بحيث يفضل أن تكون مصنوعة من القش الذي يساعد بفضل الفتحات الموجودة فيه على دخول الهواء إلى الرأس،على أن تكون ألوانها فاتحة مائلة إلى البيج أو الأبيض.
أما عن الأحذية الملائمة لفصل الحر، فتؤكد الطبيبة على أهمية تهوية الجسم خاصة و أن هنالك الكثير من غدد التعرق في القدمين، مما يجعل ارتداء حذاء مغلق غير مناسب أبدا للصحة، لأن ذلك يزيد من تجمع العرق و يصعب امتصاصه، فيبقى داخل الحذاء في اتصال مباشر مع الجلد، و بالتالي يشكل بيئة رطبة تسبب انتشار الفطريات و الرائحة الكريهة، و توصي بارتداء جورب خفيف مع الأحذية المغلقة لامتصاص العرق، مع الأفضلية دوما للأحذية الجلدية المفتوحة التي تساعد على تهوية القدم.
إ.زياري