* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تستهوي قيادة الدراجات الهوائية عددا كبيرا من أفراد المجتمع، متجاوزة خطوط السن، لتصنع الفارق في رياضة ينافس فيها الشيوخ و الكهول فئة الشباب طلبا للمتعة و المغامرة.
يبدو أن الوعي بأهمية ممارسة الرياضة و الحفاظ على البيئة قد أصبح غاية لدى البعض، وهي حقيقة يعكسها العدد المتزايد للدراجات الهوائية التي تصنع حركية حثيثة في مختلف الشوارع، فركوب الدراجة لم يعد مقتصرا على الأطفال خلال العطل المدرسية، و لا على فئة الشباب من الهواة أو المحترفين الذين يتدربون في مختلف الأمكنة، ويحدث أن يلمح المتجول في شوارع المدن والأرياف، شيخا يقود دراجة هوائية بكل ثبات مع ابتسامة عريضة.
حسب عمي إبراهيم البالغ من العمر 72 عاما، فإن الدراجة صديقته الدائمة و على الرغم من امتلاكه لسيارة سياحية، إلا أنه يفضل التنقل على متن دراجته الهوائية، خاصة في المساء و بعد غروب الشمس، أين يحرص و بشكل يومي على قطع مسافة لا بأس بها، و ممارسة رياضة يرى أنها تساعده كثيرا في الحفاظ على صحته.
أما بلال الأربعيني، فقال إنه من عشاق الدراجات الهوائية، و حتى سيارته ذات الطراز الرفيع، تسقط أمام العجلتين بحسب تعبيره، فهي صديقته الدائمة، و يؤكد أنه يركبها صباحا و مساء، كوسيلة نقل لبلوغ النقاط القريبة مضيفا، بأنه يمارس هذه الرياضة منذ الصغر و يأبى التخلي عنها بالرغم من تقدمه في السن، خاصة و أنها تساعده في الحفاظ على رشاقة جسمه و مرونة عضلاته، و يضيف أن الاستعمال المفرط للسيارة يؤثر سلبا على الصحة، و على الرغم من أن دراجته تعرضت للسرقة مسبقا، إلا أنه اشترى أخرى لأنه لا يستطيع العيش دونها بحسب تعبيره.
و في الوقت الذي يستغلها البعض لممارسة الرياضة، يؤكد صابر، أنه من هواة ركوب وسائل النقل ذات عجلتين، و يفضل الدراجة الهوائية على النارية، و ذلك لكونها صديقة للبيئة، وهو مبدأ يدفعه على الدوام للاعتماد على هذه الوسيلة في التنقل داخل المدينة، لأن لها مميزات كثيرة تجعلها الخيار الأفضل كقدرتها على سلك الطرقات الوعرة و صعود المرتفعات و حتى تجاوز الاختناق المروري.و لا يقتصر استخدام الدراجات الهوائية على التنقل من مكان إلى آخر فقط، بالنسبة لربيع البالغ من العمر 54 عاما، فقد أكد بأنه يستعملها في مغامرات لمسافات طويلة و رحلات تنظمها بعض المجموعات الرياضية و أخرى ناشطة وسط الأحياء، وقال إنه يتقاسم الشغف مع مجموعة من الشباب و الكهول من أصدقاء وجيران، حيث ينظمون رحلات على مستوى نقاط عدة بولاية بومرداس، من باب الترويح عن النفس و التمرن للتخلص من الضغط بعيدا عن روتين العمل و صخب الحياة اليومية، فضلا عن شبكة العلاقات المميزة التي تصنعها هذه التجمعات.
كما تحدث ربيع، عن تنظيم منافسات أسبوعية و رحلات بين الحين والآخر، خاصة في فصل الصيف، فضلا عن تنظيم سباقات أو مغامرات وسط الطرق الغابية أين تكمن المغامرة الحقيقية على حد تعبيره، كما تصنع قيادة الدراجة فارقا في صحة الإنسان بتحقيق اللياقة البدنية وتحسين صحة القلب و التخفيف من الضغط و التوتر.
إ.زياري