الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2023"، محمد إقرب، يوم أمس أن طبعة هذه السنة حققت نجاحا قياسيا مقارنة بدورات السنوات الفارطة، مبرزا بأن عدد زوار الصالون اقترب في صبيحة اليوم الحادي عشر والأخير، من عتبة الثلاثة ملايين زائر.
وفي ندوة صحفية تقييمية نشطها في قاعة الطاسيلي، بقصر المعارض - الصنوبر البحري "صافيكس"، أوضح إقرب أن صالون الجزائر للكتاب استقطب منذ افتتاحه أمام الجمهور يوم 26 أكتوبر الماضي، 2 مليون و 791 ألفا و 722 زائرا، مشيرا إلى أن حجم الإقبال بلغ ذروته في الفاتح من شهر نوفمبر الجاري بواقع 682 ألفا و293 زائرا، فيما بلغ عدد الزوار في الثالث من ذات الشهر (الجاري) 671 ألفا و830 زائرا، دون احتساب الأطفال الصغار والنساء الحوامل، الذين تم استثناءهم من المرور عبر الماسح الضوئي، الذي تم اعتماده كعداد لإحصاء زوار المعرض.
واعتبر المتحدث أن بلوغ هذا العدد يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه الجزائريون لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وشغفهم بالقراءة وحب الكتاب، ما يجعلنا نصنف هذا الحدث الذي تم تنظيمه هذه السنة تحت شعار " إفريقيا تكتب المستقبل"، كواحد من أكبر محافل الكتاب في العالم، والأول عربيا وإفريقيا، وفي حوض الأبيض المتوسط، أيضا من حيث حجم المشاركة والإقبال والمبيعات.
وفي سياق ذي صلة عاد محافظ الصالون لاستعراض ما شهدته فعاليات هذا الصالون الذي تم افتتاحه رسميا يوم 25 أكتوبر الماضي، والذي تميز - كما ذكر- بمشاركة قياسية من طرف 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا، من بينها 18 بلدا، مشيرا إلى أن عدد العارضين المشاركين في هذه الطبعة من القارة السمراء، 478 عارضا إلى جانب 267 عارضا من داخل أرض الوطن و361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا من مختلف أنحاء العالم.
أما عدد العناوين المعروضة فقد بلغت - حسب المتحدث- 300 ألف عنوان في مختلف التخصصات، فيما شارك في التظاهرة ما لا يقل عن 230 ضيفا من كتاب ومبدعين ومؤرخين وباحثين وأكاديميين، ومحاضرين من بعض القطاعات، ذات الصلة بعالم النشر.
وأضاف إقرب بأن عدد النشاطات الثقافية المرافقة، فقد بلغت سقف الـ 480 فعالية، ثم توزيعها - كما ذكر - عبر كل الفضاءات المخصصة للنشاطات المختلفة للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، والمتمثلة، في فضاء إفريقيا، وقاعة الطاسيلي ، وفضاء غزة، والفضاء الرقمي، وفضاء الأطفال، وفضاء قورارا، مشيدا في ذات الوقت بالنجاح الذي حققته هذه التظاهرة بمختلف نشاطاتها سواء من خلال عرض وبيع الكتب، أو الندوات الأدبية والفكرية.
وأثناء تطرقه للحديث عن سبب اختيار شعار " إفريقيا تكتب المستقبل "، لطبعة هذه السنة أوضح إيقرب أن الاهتمام بالبعد الإفريقي من تقاليد الصالون، حيث تم تخصيص سيلا 2023 لاستضافة إفريقيا كضيف شرف وهو ما يعكس الانتماء والامتداد الثقافي والجغرافي للجزائر، وقال " إننا نعمل بحرص على تعزيز جسور التواصل مع الشعوب الإفريقية".
من جهة أخرى أشار ومحافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، أن قرار تمديد ساعات العرض من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة العاشرة ليلا
(12 ساعة كاملة)، جاء استجابة لطلب العارضين المشاركين في هذه الدورة وتعاطفا من جهة أخرى مع العمال الذين يغادرون مناصب عملهم أو مكاتبهم في وقت متأخر حتى تتاح الفرصة أمامهم لزيارة المعرض واقتناء الكتب.
أما بخصوص موعد تنظيم الطبعة المقبلة فكشف محافظ الدورة الحالية أن الطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب ستنظم من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2024.
قصر المعارض: عبد الحكيم أسابع
نفاد أغلب العناوين في علوم الإعلام والاتصال والتكنولوجيات الحديثة
إقبال كبير على الكتب الأدبية والفكرية والدينية وكتب الأطفال
أكد أصحاب دور نشر من جزائريين، وعرب، وأفارقة وأجانب المشاركين، في الطبعة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2023"، أن أجنحتهم شهدت إقبالا كبيرا على الإصدارات الأدبية والفكرية والدينية وأيضا على كتب الأطفال، شأنها في ذلك شأن الكتب الأكاديمية التي نفدت الكثير من عناوينها بسبب الإقبال الكبير عليها.
وشهد الجناح المركزي، الذي ضم أكبر عدد من العارضين لتوفره على طابقين، إقبالا كبيرا من طرف الزوار من مختلف فئات الأعمار، ولا سيما منذ بداية العطلة الخريفية يوم الأربعاء، الفاتح من نوفمبر، وفي هذا الصدد عرفت بعض دور النشر المصرية واللبنانية والأوروبية، توافدا كبيرا للطلبة والشباب على إصداراتها الأدبية والفكرية والدينية وعلى الكتب الجامعية والقواميس، وأيضا كتب الأطفال وهو الإقبال الذي أدى حسب من تواصلنا معهم إلى نفاد الكثير من العناوين التي تم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من طرف ناشريها أو موزعيها بينها الكتب المتخصصة في علوم الإعلام والاتصال والذكاء الاصطناعي على الرغم من غلاء أسعارها.
وقال ممثل عن الدار المصرية اللبنانية، إن مبيعات جناحه من الروايات حقق أرقاما قياسية، بسبب الإقبال الكبير عليها على غرار الطبعات السابقة، وهو نفس الإقبال الذي شهده جناح دار عصير الكتب، المصرية المختصة في الأدب وتنمية الذات والكتب الدينية وغيرها، حيث قال ممثل عنها إن رفوف الروايات شهدت إقبالا كبيرا، على غرار إصدارات أخرى متخصصة في التكنولوجيات والتخصصات الجديدة على غرار الذكاء الاصطناعي، سيما بعد أن تم اللجوء لإدراج تخفيضات، وصلت إلى حوالي 30 بالمائة.
كما عرف جناح دار الآفاق المصرية للنشر والتوزيع، المختصة بدورها في فلسفة العلوم والروايات المترجمة وغيرها، والتي تشارك في الصالون للمرة العاشرة، إقبالا كبيرا للزوار، وخصوصا على كتب فلسفة العلوم وكذا روايات الأدب الروسي المترجمة، بعد أن أدرجت تخفيضات على مختلف إصداراتها وصلت إلى 50 بالمائة.
كما أكد عارضون أوروبيون، سيما على مستوى دار هاشيت ، وجامعة أوكسفورد، بالجناح المركزي، أن الكتاب الجامعي وروايات الخيال حققت أعلى المبيعات.
بدورهم عبّر ناشرون في الأجنحة الأخرى للصالون التي غلب عليها عرض الإصدارات الدينية وكتب الأطفال، عن رضاهم عن حجم الإقبال على إصداراتهم الورقية منها والرقمية.
وأعرب ناشرون عرب بالمناسبة عن إعجابهم بالقارئ الجزائري، الذي ما زال يؤكد في كل طبعة شغفه بالقراءة.
من جهة أخرى قال ناشرون لكتب الأطفال من مصر وسوريا ولبنان أنهم حققوا أرقام مبيعات قياسية، شأنهم في ذلك شأن ناشرين آخرين مختصين في الكتاب الديني الذين أكدوا أن ثمة إقبالا كبيرا على الكتب الدينية.
وفي ردهم عن سؤال للنصر حول الإقبال اللافت للطلبة الجامعيين على مختلف الإصدارات ذات العلاقة بتخصصاتهم أكد عدد من الناشرين من بينهم مصطفى قلاب دبيح، من دار الهدى، أن ذلك يعود إلى توقف المكتبات الجامعية عن شراء الكتاب الجامعي " لأسباب غير مبررة "، ما دفع الطلبة إلى البحث خارج مكتبات الجامعات والكليات عن الإصدارات التي يحتاجونها لإثراء رصيدهم العلمي في التخصص وإجراء بحوثهم ومذكرات ورسائل تخرجهم.
وأشار ذات المصدر إلى أن توقف المكتبات الجامعية ومكتبات المطالعة العمومية عن شراء الإصدارات الجديدة خلق لهم أزمة في تسويق الكتاب ما أدى إلى توقف بعض المكتبيين عن نشاطهم فيما أصر بعضهم على تحدي الظروف والبقاء في الميدان.
وإن كان العديد من الناشرين والعارضين المتخصصين في توزيع الكتاب، وكذا بعض الكتاب الذين أشرفوا على عمليات بيع بالتوقيع لكتبهم، قد أجمعوا على نجاح الطبعة الـ 26 من "السيلا "، فقد أكد المنظمون على غرار ما أشار إليه محافظ الصالون و مدير القراءة والمطالعة العمومية في وزارة الثقافة والفنون، أن البرنامج العام للتظاهرة قد تم تحقيقه بنسبة مائة بالمائة.
ومعلوم أن برنامج النشاطات الثقافية قد تضمن العديد من الندوات المتعلقة بالتاريخ، باعتبار أن تنظيم "السيلا" جاء مصادفا لإحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، على غرار "منارات مفدي زكرياء" و"التاريخ والذاكرة: نوفمبر في قلب السيلا"، و"دور الرقمنة في الحفاظ على التراث والذاكرة" و"كتابات حول نوفمبر"، بمشاركة العديد من الجامعيين والباحثين وكذا المجاهدين الذين قدموا شهادات حية عما عاشوه إبان الثورة التحريرية.
وفي هذا الإطار الاحتفالي بالثورة التحريرية، خصصت أيضا محافظة الصالون ندوة تكريمية خصصت لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا (1918 - 2013)، بالإضافة إلى ورشات فنية وعروض مسرحية لتخليد هذه الذكرى.
وفي سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض لعدوان صهيوني همجي، وحرب إبادة في غزة، برمجت محافظة الصالون عدة أمسيات شعرية تضامنية بفضاء غزة من بينها أمسية تحت شعار "نوفمبر وفلسطين" أحياها العديد من الشعراء الجزائريين الذين عبّروا عبر الكلمات عن حزنهم وتأثرهم الشديدين بما يتعرض له سكان قطاع غزة.
كما تم تنظيم العديد من النشاطات الأخرى في مختلف القاعات والفضاءات بينها ندوة حول " كتابة المسرحية في الجزائر: الراهن والتحولات "، و" الكتاب وتطور الذكاء الاصطناعي التوليدي"،
و"محاضرة حول دور الرقمنة في المحافظة على التراث والذاكرة"، و " كتّاب المقاومة في الصحراء الغربية"، " وندوة " كيف نكتب للطفل والناشئة" إلى جانب ندوة أخرى حول "إشكاليات الترجمة"،
و غيرها من الندوات التي استمر تقديمها إلى غاية يوم أمس.
عبد الحكيم أسابع
قالوا عن صالون الكتاب
إجماع على نجاح التظاهرة
سجلها: عبد الحكيم أسابع
التيجاني تامة مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون
طبعة ناجحة بامتياز
كما تلاحظون فإن تنظيم الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ 26، تم في أحسن الظروف والحمد لله، وقد حققت هذه الدورة مشاركة قياسية غير مسبوقة بأكثـر من 1280 دار نشر، وأيضا من حيث إقبال الجمهور سواء على أجنحة المعرض وبشكل سلس.
وإلى جانب ذلك فإن الإقبال على البرامج الثقافية المرافقة كان لافتا، والتي تم تنفيذها بنسبة 100 بالمائة، وتمثلت في أكثـر من 40 ندوة إلى جانب الأمسيات الشعرية التي احتضنها فضاء غزة الذي تم تخصيصه للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين وخاصة سكان غزة الذين يواجهون جرائم حرب وحشية من طرف الكيان الصهيوني. أعتقد أن الانطباع السائد لدى الجميع يؤكد أن الطبعة 26 من معرض الكتاب ناجحة بامتيز، سواء على الصعيد التنظيمي أو على صعيد المشاركة أو على صعيد الحضور وحتى على الصعيد الإعلامي وهذا يعود إلى حرص وزيرة الثقافة والفنون السيدة صورية مولوجي على أن تتميز هذه الطبعة على مستوى كل الأصعدة وأن تكون في مستوى تطلع الجمهور.
الكاتب والروائي الدكتور أمين الزاوي
الكتاب الجزائري بحاجة إلى تصدير على نطاق أوسع
أعتقد أن الطبعة الـ 26 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، استطاعت تحقيق التميز من حيث أنها أصبحت تظاهرة شعبية وهذا مهم جدا لأن الكثير من الدول في العالم تقيم صالونات دولية شعبية للقراءة العامة، مثل المعرض الدولي للكتاب في لايبزيغ بألمانيا أين تقبل جيوش من الزوار، بينهم أعداد كبيرة من الأسر والعائلات والطلبة وغيرهم من الذين يبحثون عن إشباع نهم القراءة.
ورغم غلاء الإصدارات ذات القيمة الأدبية والفكرية التي تزدان بها الرفوف إلا أن الإقبال على شراء مختلف العناوين، ملفت ما يعني أن هناك تصالحا للجزائريين مع القراءة، كما يعكس ذلك حقيقة أن ثمة هدوء وصفاء الدهن والبحث عن السعادة التي لا يمكن إيجادها على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. والملفت أيضا هذه السنة أن «السيلا» التي تميزت بنوع من الهدوء خصص فضاء كبيرا للاحتفال بإفريقيا، ما سمح بقدوم عدد لا بأس به من كبار الكتاب الأفارقة.
وأعتقد أنه حان الوقت لأن تكون طبعة هذه السنة، الأخيرة في التنظيم الكلاسيكي ويجب أن ننتقل إلى تنظيم معاصر من خلال تخصيص يوم واحد أو اثنين للمحترفين من أجل تبادل الطبعات بين دور النشر والاحتكاك بين ومع المترجمين، وشراء وبيع الحقوق كنافذة تسمح بتسويق الكتاب الجزائري على نطاق واسع في الخارج.
الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية
استجبنا لرغبات الطلبة في مجال الرقمنة
مشاركة المجلس الأعلى للغة العربية في هذا المعرض تتمثل في تقديم مختلف الأعمال التي أنجزها المجلس بصفر ورق الأعمال، والتي يمكن لكل قارئ أو دارس أو باحث التي قمنا بإنجازها يمكن تصفحها من خلال تثبيت تطبيق على هاتفه النقال، وهكذا نكون قد وضعنا الدواء على الجرح لأن الطلبة يريدون تعميم الرقمنة والحوسبة وهو ما حرصنا على تجسيده وفق ما كان ينتظره الشباب.
ونتمنى أن يسهم معنا القراء وكل من يزور موقعنا في مختلف مشاريع المجلس الأعلى للغة العربية، بأفكارهم ومقترحاتهم وحتى في المسابقات التي نقوم بتنظيمها.
الدكتور عبد الله مليطان أستاذ بكلية الآداب جامعة طرابلس ( ليبيا )
رغم تطور الرقمنة مازالت للكتاب الورقي قدسيته
آخر مرة كنت زرت صالون الجزائر الدولي للكتاب، قبل حوالي 10 سنوات، لكنني عندما حضرت هذه المرة وجدت أن الطبعة الـ 26 أكثـر ترتيبا وأكثـر تنظيما، ناهيك عن الزخم في الفعاليات المرافقة.
وإن كان البعض يشتكون من غلاء أسعار الكتاب، فأعتقد أن ذلك شيئا طبيعيا في ظل غلاء المادة الأولية وتكلفة صناعة الكتاب، ويظل الكتاب مهما غلا ثمنه أغلى لأنه وعاء المعرفة.
ملاحظة أخرى سجلتها أنه رغم تطور عالم الرقمنة وتقنياته يبقى للكتاب الورقي قدسيته، وأهميته حتى رائحة الورق لها وقع خاص لدى عاشق المعرفة.
الدكتورة كفاح أبو منود من جامعة العلوم التطبيقية بالأردن ( فلسطينية )
الإقبال الكبير للناشئة على الكتب نقطة مضيئة
أنا أستاذة متخصصة في التفسير وعلوم القرآن، حضرت لأول مرة للمشاركة في معرض الكتاب بالجزائر قصد توقيع عدد من مؤلفاتي، لجمهور القراء، وأنا سعيدة بأنني في بلد الشهداء في البلد التي قادت التحرر وقدمت لنا نموذجا في التضحية، وسعيدة بأن أرى هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة التي طالما حدثوني عنها ما كنت أظن أن أرى فيها هذه الأعمار الصغيرة من القراء وهي نقطة مضيئة للجزائر و دلالة وعي مشهود له لجيل المستقبل.
اعتبر أن الجزائر لها فضل كبير علي باعتبار أنني تتلمذت على فكر مالك بن نبي الذي ترك بصمة عميقة في شخصي وفي عقلي، و هزني في عمقي ورفع مستواي الفكري، لذلك أقول دائما «أنا غرس لمالك بن نبي». و«فقه بناء الإنسان في القرآن» الذي أقدمه في المعرض، هو منتج فكري بأثر من مالك بن نبي فهو علمنا أن الاستعمار لا يأتي إلا إذا كنا نحن نملك القابلية التي تجعل هذا الاستعمار سهلا ويسيرا علينا.
فادي مخللاتي، مندوب دار الكتاب الناطق ( سوريا )
حجم الإقبال على معرض الجزائر الأكبر في العالم العربي
نحن رواد في مجال الكتب الناطقة الإلكترونية، التي تشتغل من خلال أجهزة التلفون المحمول، وإصداراتنا المتنوعة بين موسوعات علمية و كتب تعلم اللغات، خاصة الإنجليزية هي الأكثـر انتشارا عبر العالم والتي تشتغل من خلال تثبيت تطبيق على جهاز الهاتف المحمول ومن بينها المصحف الإلكتروني الذي كان لنا السبق في ابتكاره.
نحرص منذ 22 سنة على المشاركة في صالون الجزائر الدولي للكتاب ومشاركتنا في هذه التظاهرة نراها ضرورية جدا وأساسية باعتبار أن عدد زوار هذا الصالون الأكبر مقارنة مع معارض الكتاب العربية الأخرى، ومردودية مشاركتنا عالية والحمد لله.
الكاتب محمد أرزقي فراد، أستاذ وباحث في التاريخ
الجزائر العميقة بحاجة إلى انتقال هذه التظاهرة إليها
أهم ما يجذب الانتباه في طبعة هذه السنة من الصالون الدولي للكتاب، ذلك الإقبال اللافت للزوار من مختلف الأعمار، كبارا وصغارا، والعديد من الأسر التي حرصت على الحضور بكل أفرادها ، فضلا عن الحضور المتميز للتلاميذ الذين يحضرون يوميا بالمئات في رحلات منظمة من طرف مؤسساتهم التربوية وحتى من الجزائر العميقة، وهذا جانب إيجابي كبير، يؤكد الرغبة الماسة للأولياء وللمدارس على ترغيب الأطفال على القراءة، ونحن في أمس الحاجة لمثل هذه الجهود من أجل التصالح مع الكتاب وإعادة الاعتبار له.
وكم أتمنى أن يتم نقل مثل هذه التظاهرة بين الولايات مستقبلا ليستفيد كل المواطنين منها عبر الوطن. بالمناسبة لقد شاركت هذه السنة في المعرض بكتابين، « أطفال ثورة نوفمبر يتذكرون» والذي تكفلت بنشره وزارة المجاهدين وهو موجود في جناحها، ولدي كتاب آخر« المفردات الأمازيغية في المصادر العربية »، البكري الإدريسي ابن البيطار ابن حمدوش نموذجا ، الذي صدر هذه الأيام عن دار الأمل والذي أشارك به بصفة خاصة.
الكاتب سليم أقار، مدير قناة الجزائر الدولية « ألـ 24»
“ السيلا” يشكل جسرا حقيقيا للثقافات بين ضفتي المتوسط
أظن أن لصالون الجزائر الدولي أهمية في الترويج للثقافة الجزائرية وأيضا لاكتشاف تطور ثقافة الكتاب وصناعته في العالم، لاسيما وأنه الأقدم والأكبر بين صالونات الكتاب في الوطن العربي.وعلى الرغم من وجود صالونات قوية في الوطن العربي، وذات تنافسية كبيرة إلا أن «السيلا»له قوته الخاصة، باعتبار أنه يشكل جسرا حقيقيا بين ضفتي البحر المتوسط وهذا شيء إيجابي. لاحظت أن ثمة عودة قوية للإصدارات القيّمة باللغة العربية بينها كتب عالمية مترجمة إلى العربية ويتم الإقبال عليها بقوة، وإلى جانب ذلك هناك حضور قوي للكتاب الإفريقي من السينغال وبوركينا فاسو ومالي الذي يجد سوقا رائجة في الجزائر أفضل من بلده الأصلي.
الكاتب حمدي يحظيه ( الصحراء الغربية )
الإنترنت ومواقع التواصل عجزت عن سرقة جمهور الكتاب الورقي
أشارك لأول مرة في صالون الجزائر الدولي للكتاب، الذي تفاجأت حقيقة بمستوى تنظيمه الجيد وبالإقبال الكبير وتنوع جمهوره الممثل لمختلف الفئات العمرية، لأنني كنت أعتقد أن الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي سرقت القراء وأثنتهم عن الاهتمام بالكتاب الورقي، فقد تبين لي وبوضوح أنه مازال للكتاب أصدقاء، ممن يكتبون ويقرؤون.
ولن أبالغ في شيء إذ قلت أن هذا المعرض يفوق عدد المعارض التي زرتها في فرنسا وإسبانيا من حيث حجم إقبال الجمهور واقتناء الكتب، سواء من طرف الطلبة والدارسين والباحثين أو هواة القراءة. أشارك في المعرض بـ 21 إصدارا من تأليفي أغلبيتها تتحدث عن نضال وكفاح الشعب الصحراوي والمواقف الدولية من القضية الصحراوية فضلا عن روايات تتحدث عن الجزائر.
الدكتورة كريمة عباد كاتبة وإعلامية
احترافية عالية في التنظيم
ما يلاحظ أن ثمة تطور في تنظيم الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حيث أصبح يتمتع باحترافية عاية المستوى، وما زال رغم غلاء أسعار الكتاب يشهد إقبالا كبيرا من طرف الزوار، لاسيما الحضور اللافت للعائلات التي تسعى بما ملكت لترسيخ ثقافة المطالعة بين أبنائها، وتنمية مقروئية الكتاب الورقي الذي لم يفقد بريقه رغم تطور الرقمنة.
إدريس إبراهيم، ممثل دار الكتاب الحديث
الكتاب الجامعي يلقى رواجا كبيرا
نحن متخصصون في نشر وتوزيع الكتاب الجامعي، وقد حرصت دار الحديث، الجزائرية، منذ تأسيسها على استقطاب الباحثين الجامعيين الجزائريين في الداخل والخارج و نشر كل مؤلفاتهم، لتوفير الكتاب المتخصص في كل المجالات، والذي يلقى رواجا وإقبالا كبيرا على اقتنائه.وبفضل هذا التوجه استطاعت « دار الحديث » الجزائرية، لأن تتحول إلى قبلة للقراء وللمؤلفين باعتبار أنها توفر كتبا في كل التخصصات الجامعية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، من طب وتاريخ وعلم الاجتماع والجغرافيا والعلوم السياسية والاقتصادية والقانون وعلوم الإعلام والاتصال والقانون، إلى جانب تخصصها أيضا في طباعة الكتاب العام والكتاب الديني، وبعض الروايات المترجمة إلى العربية إلى جانب القواميس، وبالتالي تلبية كل ما يصب في دائرة اهتمام القراء والدارسين والباحثين.
حسين سيف ممثل دار العبيكان للنشر ( السعودية)
حريصون على المشاركة في كل طبعات صالون الجزائر للكتاب
صالون الجزائر الدولي للكتاب استطاع أن يحقق التميز بفضل حرص مختلف فئات زواره على اقتناء كل ما هو جديد لذلك نحتسب أشقاءنا الجزائريين من بين الشعوب المثقفة، لحبهم للثقافة والعلم والحرص على ترسيخ ثقافة القراءة بين أبنائهم.
وإن كنا نحرص على مر السنوات الماضية، كما سنحرص مستقبلا على المشاركة الدائمة، في هذا الصالون فلأننا نلقى دائما الترحيب، وهو ما يجعلنا دائما أما م مسؤولية كبرى للمشاركة بأحدث إصداراتنا في مجالات السياسة والاقتصاد علم نفس الإسلامي والأدب والشعر والروايات.
حسين عصمان من مؤسسة دار الأنوار (تركيا )
الشعب الجزائري مثقف وشغوف بالقراءة
أهم انطباع رسمته عن صالون الجزائر الدولي للكتاب أنه من أكبر المعارض الدولية، لما يستقطبه من أعداد كبيرة من الزوار والتي لم أشاهد مثلها من قبل ما يؤكد أن الشعب الجزائري الشقيق، مثقف وشغوف بالقراءة وحب الكتاب، وهو ما يحفزني أكثـر لأن أشارك في هذه التظاهرة على الدوام في الطبعات المقبلة. أشارك في جناح دار الأنوار بمؤلفات أحد علماء تركيا الأجلاء ممن لهم قصب السبق في رفع المستوى الديني للشعب التركي وهو الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي، والذي كنت أعتقد أنه غير معروف في الجزائر، إلا أن مفاجأتي كانت كبيرة بأن غالبية الجامعيين يعرفونه، ونحن نسعى لأن نعرف عامة الجمهور بهذا العالم الجليل الذي كان له الفضل في تقوية الوازع الديني لدى الشعب التركي.