الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عادت نهاية الأسبوع الماضي حركة المركبات إلى طبيعتها عبر شارع طاطاش بلقاسم بوسط مدينة قسنطينة، بعد ما يقارب عاما ونصف من الغلق، حيث اكتملت أشغال تدعيم الأرضية وإصلاح التسربات المائية بالموقع، فيما أضفى سلاسة مرورية على محور المداخل المباشرة نحو قلب المدينة.
وقمنا بجولة في الشارع بعد إعادة فتحه، حيث لاحظنا أن عددا قليلا فقط من المركبات تمر عبره لكون الكثير من السائقين لم يعلموا بعد بعودة الحركة إليه، في حين أوضح لنا مصدر مسؤول من البلدية أن عملية الفتح تمت يوم الأربعاء الماضي، مضيفا أن الأشغال اكتملت به. ووجدنا خلال تجولنا بالمكان أن الرصيف الواقع أسفل البناية المقابلة للطريق قد حفر، حيث أكد لنا مواطنون من الحي أن العمال سيقومون بإعادة تغطية الرصيف بالبلاطات الأصلية عوضا عن وضع الخرسانة المطبوعة عليه، كما غاب حراس الحظائر الفوضوية عن الموقع مع عدم وجود مساحة للركن.
وعرف المشروع تأخرا في الاستلام لبضعة أيام إضافية منذ بداية شهر نوفمبر بسبب إعادة تعديل علو الرصيف والإسفلت حتى لا يحجب الجدار الحجري للرصيف مشهد وادي الرمال عن المارة، خصوصا أن الموقع يستقطب زوار المدينة والسياح من داخل الوطن وخارجه، حيث لاحظنا أن مؤسسة "كوسيدار" التي تكفلت بإنجاز المشروع قد تداركت الأمر، فضلا عن أن بقية الأرصفة في حالة جيدة بعد تغطيتها بالخرسانة المطبوعة. وأضفى فتح شارع طاطاش بلقاسم مزيدا من السيولة المرورية على العديد من المحاور التي تتقاطع عندها حركة المركبات بوسط المدينة، خصوصا بعد إزالة المتراسين الخرسانيين اللذين وضعا عند مدخل جسر باب القنطرة في الاتجاه المؤدي إلى "الروتيار".
أما المحطة العشوائية التي استحدثها سائقو الأجرة غير الشرعيين الذين ينشطون باتجاه بكيرة وسيدي مسيد وبعض الأحياء الأخرى الواقعة على مسار الطريق الوطني رقم 3 في الجزء المسمى بـ"الكورنيش"، فقد اختفت أيضا بعد فتح شارع طاطاش، في حين لاحظنا أن حدة الازدحام المروري الذي كان يسجل بمحور الدوران الواقع أسفل محول المركبات قد تراجعت، حتى في ساعات الذروة، بعدما لم يعد السائقون القادمون عبر طريق الكورنيش أو المحول المفضي من نهج السعيد سويسي مطالبين بمواصلة السير إلى غاية جسر سيدي راشد لدخول المدينة القديمة، بل ينعطفون مباشرة عبر جسر باب القنطرة أو بعد العودة من نقطة الدوران الأولى من شارع علي زعموش.
من جهة أخرى، يسجل مدخل جسر سيدي راشد تراجعا للازدحام المروري عند محور الدوران طيلة فترة غلق شارع طاطاش بلقاسم، رغم أننا لاحظنا بعض الاختناق خلال ساعات الذروة أول أمس بسبب اعتياد السائقين على دخول المدينة من المكان المذكور، خصوصا أنه ظل المنفذ المباشر الوحيد نحو قلب المدينة بعد غلق باب القنطرة من الطريق الوطني رقم 3 في المقطع الواقع بين حي التوت إلى نهاية حي الصنوبر "الشالي"، الذي يعتبر شريانا أساسيا في الحركة المرورية باتجاه وسط المدينة من مختلف الأحياء، لكن السائقين والناقلين كانوا يتجنبونه خلال الأشهر الماضية خلال ساعات الذروة بسبب الاختناق الحاد، ما يؤدي إلى نقص في وسائل النقل في الخطوط التي تمر عبره نحو وسط المدينة من أحياء سيدي مبروك والدقسي وغيرها.
ويُذكر أن الجزء السفلي من شارع طاطاش بلقاسم إلى غاية أول منعطف قد أغلق بتاريخ 18 ماي 2022 بعد أن عرف تشققات مترتبة عن انزلاق متفاقم لعدة سنوات في الأرضية، لكن وضعيته صارت خطيرة حينها بسبب ظهور تصدعات بمحيط البناية السكنية المحاذية له.
سامي .ح