أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني ليلة أول أمس مجزرة جديدة بجباليا شمال قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد نصفهم لا يزالون تحت الأنقاض، إلى جانب عشرات الإصابات جراء قصف جيش الاحتلال مربعا سكنيا كاملا، حسب ما كشف عنه المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة محمد البرش في تصريحات صحفية أمس، وتجد فرق الإنقاذ حسب نفس المصدر صعوبات كبيرة في انتشال الشهداء الموجودين تحت الأنقاض في ظل قلة الإمكانيات المادية.
وتأتي مجزرة جباليا قبل يومين فقط من مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بمستشفى كمال عدوان، حيث قام الجنود الصهاينة بتجريف الخيم ودهس النازحين ودفنهم أحياء، دون أن تتمكن مصالح وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من تحديد الرقم الحقيقي للشهداء في هذه المجزرة، والعدوان الهمجي الذي يتواصل في ظل صمت دولي على هذه الجرائم، وحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل.
ويواصل الكيان الصهيوني حربه ضد المرضى والمصابين والنازحين في المستشفيات ومراكز الإيواء في ظل مخططاته الخبيثة لتنفيذ التهجير القسري ضد الفلسطينيين في غزة، حيث استهدف جيش الاحتلال الصهيوني حسب التقرير اليومي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة مستشفى مبارك للأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وقصف مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء في غزة، وسقط في هذا المستشفى الأخير 26 شهيدا، كما اقتحم جيش الاحتلال الصهيوني مستشفى العودة بعد حصاره لأيام، وقام جنود الاحتلال حسب نفس المصدر بتجريد الطواقم الطبية من ثيابهم، واعتقال مدير المستشفى الدكتور أحمد مهنا وحول إلى وجهة مجهولة، كما اعتقل في وقت سابق مدير مستشفى الشفاء الدكتور أحمد أبوسليمة، والدكتور أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان، وفي نفس الوقت اعتقل الاحتلال عددا من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وفي الإطار ذاته يحاصر جيش الاحتلال الصهيوني مجمعا مدرسيا يؤوي عدد كبير من النازحين في حي الرمال، والتخوف من ارتكاب الصهاينة مجزرة جديدة في حق المدنيين النازحين الذين يلاحقهم الاحتلال أين ما حلوا وذهبوا.
ودعت حركة حماس في بيان أصدرته أمس، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المنشآت الصحية في قطاع غزة، وتزويدها بما يلزم من احتياجات أساسية للعمل، وإلى اتخاذ القرارات الكفيلة بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المروعة بحق المدنيين والقطاع الطبي الذي يتعرض على مدار الساعة لعمليات قصف ممنهجة، وكان آخرها حسب بيان الحركة استهداف الاحتلال لمشفى الشفاء صباح أمس، ومشفى ناصر مساء أول أمس ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء من المرضى والنازحين، في جريمة حرب وحشية، وتابع بيان الحركة أن هذه الجرائم تؤكد مستوى استخفاف الاحتلال النازي بالمنظومة الدولية والقوانين الدولية.
من جانب آخر وجهت أمس هيئة الأسرى الفلسطينيين نداء عاجلا للمؤسسات الدولية للكشف عن مصير الأسرى الفلسطينيين في غزة، واتهمت الهيئة الاحتلال بممارسة الإخفاء القسري ضد معتقلي غزة الذين يعدون بالمئات، وأوضحت ذات الهيئة أن الاحتلال الصهيوني ينفذ المزيد من الجرائم بعد رفضه الإفصاح عن مصيرهم، وتحدثت نفس الهيئة وفق شهادات معتقلين عن عمليات تعذيب مروعة ينفذها الاحتلال في حق معتقلي غزة.
وفي نفس الصدد تحدثت صحيفة صهيونية عن قتل عدد من المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفوا من مراكز النزوح في المستشفيات والمدارس في غزة، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين من المدنيين العزل، كما دعت حركة حماس حسب التقرير اليومي الصادر عن مكتبها الإعلامي في غزة المنظمات الحقوقية والإنسانية، ومنظمة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل للكشف عن مصير هؤلاء المختطفين المدنيين وحمايتهم، والعمل على الإفراج عنهم، وفضح الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وفي نفس السياق تحدث ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش بفلسطين في تصريحات صحفية أمس عن ممارسة الاحتلال سلاح التجويع ضد سكان غزة، داعيا إلى فتح تحقيق دولي في مختلف الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ضد المدنيين.
نورالدين ع