• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أوضح مدير وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بميلة، أن قيمة الوصفة الطبية التي تم رفعها إلى 5000 دج ابتداء من 19 ديسمبر الجاري، تخص بطاقة الشفاء بنسختيها الأولى والثانية، وبامتيازات متساوية، كما تم تسليم أزيد من 240 ألف بطاقة جديدة منذ بداية صدورها.
وخلال الحملة المنظمة من طرف كناص «ميلة» بمقر الوكالة، نهاية الأسبوع، أوضح الدكتور مبارك منصوري عمر، بأن بطاقة الشفاء الأولى والثانية تتسمان بامتيازات متساوية، قائلا بأن المكتسبات التي توفرها البطاقة الجديدة لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم، هي نفسها التي تُمنح في النسخة الأولى، سواء فيما يتعلق بالدواء في إطار نظام الدفع من قبل الغير بصيغتي 80% و%100، أو العلاج لدى ممارسي الصحة الخواص.
وأضاف ذات المتحدث، بأن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وضع كل الإمكانيات التقنية التي تسمح باستعمال نسختي البطاقة لدى جميع الممارسين الصحيين المتعاقدين دون أي توقف، لاسيما أن نظام الشفاء هو إنجاز استراتيجي في مجال تخفيف إجراءات التكفل بالمؤمن لهم اجتماعيا، وتسهيل حصولهم على العلاج.
وأشار المسؤول إلى أن بطاقة الشفاء في نسختها الثانية هي إنجاز ضخم بسواعد جزائرية 100%، وجاءت تجسيدا للالتزام رقم 42 للسيد رئيس الجمهورية المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، لاسيما فيما يتعلق بتطوير الخدمات الإلكترونية عن بعد، كما تتمتع النسخة الجديدة التي تقدر مدة صلاحيتها بـ 10 سنوات بأنها مصنوعة من مواد ذات جودة عالية لحمايتها من التلف، وبتقنيات أمان جد متطورة، مما يضمن حماية أكبر للمعلومات الشخصية للمؤمن لهم اجتماعيا، لاسيما وأنها تحتوي على بيانات حساسة محمية بنظام عال لتشفير المعلومات مع إمكانية إدراج الرمز الخاص، ما يجعلها بمثابة ملف طبي وإداري إلكتروني، حسب ما أكده مدير الوكالة.
وأضاف ذات المصدر، بأن البطاقة تتيح للمستفيدين الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي بشكل أسرع وأسهل، وكذا مساحة تخزين أكبر وخوارزميات تشفير أقوى، كما تحتوي شريحة البطاقة على آخر 400 دواء تم تسليمه، وهو ما لم يكن متاحا بالبطاقة الأولى، مع إمكانية الاطلاع على كل الأدوية الموصوفة والمستلمة، وكذا إمكانية إدراج معلومات إدارية وطبية إضافية هامة وتحديد الأحقية في التكفل بالأمراض طويلة الأمد لتأمين ناجع.
وأكد مدير الوكالة، بأنه تم منح أزيد من 240 ألف بطاقة شفاء منذ انطلاق عملية توزيعها، وسمحت قاعدة البيانات الممركزة والشبكة المعلوماتية الضخمة المدعمة بالألياف البصرية لنظام الشفاء، بالربط الآني لجميع هياكل الصندوق، مع إدراج استعمال البطاقة لدى مهنيي الصحة المتعاقدين، حيث بلغ عدد الصيدليات المتعاقدة 288، إضافة إلى 118 طبيبا و 17 نظاراتيا و 4 مراكز لتصفية الدم و 8 متعاملين للنقل الصحي و 3 عيادات توليد.
مكي بوغابة