الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تبدأ الجزائر، مع دخول هذا العام الجديد، عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، وهي العهدة التي ستكرس، لإعلاء صوت إفريقيا وتعزيز التسويات السلمية للأزمات، كما ستعمل لحشد الدعم من أجل نصرة القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الشعوب التي تكافح من أجل التحرر، وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
انضمت الجزائر رسميا منذ الفاتح يناير 2024، لعضوية مجلس الأمن الدولي، حيث ستشغل مقعدا غير دائم في عهدة تستمر لسنتين، تبعا للانتخابات التي جرت في جوان الماضي، والتي حصلت بموجبها على 184 صوتا من أصل 192 صوتا خلال عملية التصويت على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستكون الجزائر عضوا غير دائم للمرة الرابعة منذ استقلالها سنة 1962، حيث شغلت عهدات سنوات 1968 و1988 و2004. وهي العهدة التي ستعمل من خلالها الجزائر لتحقيق عدة أولويات ذات بعد عالمي شامل وأولويات ذات بعد جهوي وأولويات ذات بعد محلي، وستكون القضية الفلسطينية ضمن الأولويات بالنظر للعدوان الهمجي المسلط على قطاع غزة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي مريب.
الجزائر ستحمل آمال العرب والأفارقة
تبدأ الجزائر ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، حاملةً آمال الشعوب الإفريقية والعربية، كما تتحمّل مسؤولياتها كشريك موثوق، من خلال طرح أفكار ومبادرات تهدف إلى تعزيز دور العمل متعدد الأطراف للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويشكل انضمام الجزائر كعضو غير الدائم في مجلس الأمن، فرصة للجامعة العربية باستعادة مكانتها على الساحة الدولية والقيام بدور قوي ومؤثر. وبخصوص مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، ستعمل الجزائر لصالح تطلعات الشعوب العربية واستقرار المنطقة، وهي القضايا التي دافع عنها رئيس الجمهورية خلال القمة العربية بالجزائر في نوفمبر 2022.
كما ستعمل الجزائر على تعزيز الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن الدولي، والدفاع بكل صدق وأمانة عن اهتمامات وتطلعات دول وشعوب القارة في هذه الهيئة الأممية المركزية. وإبراز الحاجة الملحة لإسماع صوت إفريقيا، الذي يتسم بالحكمة والالتزام لتجاوز حالة الاستقطاب. وفي آخر ظهور له على منصة أثير التابعة لقناة الجزيرة، قال وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، إن الجزائر من وراء دخولها مجلس الأمن لديها عدة أولويات، أولويات ذات البعد الشامل تتمثل في إعادة الاعتبار لتعاون متعدد الأطراف، وتصحيح موضوع الاختلالات التي ظهرت في منظومة الأمن الجماعي ومواجهة الفشل الذريع الذي مني به مجلس الأمن.وأكد أن من بين الأهداف أيضا تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومعالجة الصراعات والنزاعات والتي بطبيعة الحال تتصدرها قضية فلسطين وقضايا أخرى في جوارنا الساحلي في ليبيا في تشاد في مالي في بوركينافاسو والصحراء الغربية، معتبرا أن “هذه المواضيع بطبيعة الحال مدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن وستمثل أولويات قوية وثقيلة بالنسبة للسياسة الخارجية الجزائرية”.
توحيد صوت إفريقيا لمناصرة قضايا القارة
وفيما يتعلق بدول الاتحاد الإفريقي، فستعمل الجزائر على تفعيل طلب زيادة عدد مقاعد الدول الإفريقية غير الدائمة ضمن هذه الهيئة، برفعه من 3 إلى 5، وفقا لما ورد في «توافق إيزولويني» و»إعلان سرت». وستساهم الجزائر أيضا داخل مجلس الأمن في توحيد صوت إفريقيا من أجل مناصرة أفضل لقضايا القارة ذات الأولوية وتطلعاتها المشروعة.
وقد أكد رئيس الجمهورية على ذلك في العديد من المناسبات هذه السنة، سيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي، المنعقد في فبراير الماضي بأديس أبابا، حيث قال: «سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية».
إقامة نظام دولي أكثر تمثيلا
وستدعو الجزائر أيضا، خلال ولايتها في مجلس الأمن، إلى إصلاح هذا الجهاز، وهي عملية تعتبر ضرورية لإقامة نظام دولي أكثر تمثيلا وعدلا وتوازنا. وتؤكد الجزائر بأن إصلاح الهيئة الدولية يكتسي أهمية كبيرة بالنظر للتطورات الدولية الحالية التي تتسم بالأزمات المتعددة والتغيرات الجيوسياسية، فضلا عن التهديدات المتعددة الأبعاد والأوجه التي تواجهها القارة الإفريقية، مثل الإرهاب والحروب وتغير المناخ وأزمات الصحة والطاقة والغذاء.
علاوة على ذلك، ستجدد الجزائر في نيويورك التزامها بالسلام، من خلال إعطاء الأولوية للحوار والحل السلمي للأزمات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بهدف مواصلة نهجها نحو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ودعم التعاون الدولي وتعزيز دور الأمم المتحدة بما يقودها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
ع سمير