أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
تشهد مناطق جنوب غزة قصفا همجيا وتكثيفا للغارات الجوية من طرف جيش الاحتلال الصهيوني على الأحياء السكنية التي تهدم فوق رؤوس ساكنيها، ويسعى الكيان الصهيوني إلى تكرار عشرات المجازر المروعة التي ارتكبها بمحافظات شمال غزة بمحافظات الجنوب، خاصة حصار المستشفيات واستهدافها وتخريب محتوياتها وقصف النازحين الذين لجأوا إليها. ويأتي تكثيف القصف الصهيوني على مناطق جنوب غزة منها خانيونس ورفح، بالرغم من أن الاحتلال ادعى أنها مناطق آمنة ودعا النازحين في شمال غزة بالنزوح إليها، وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتكاب الاحتلال مجازر أخرى بالجنوب على غرار ما حدث بالشمال، وتحدث نفس المصدر عن تواجد مئات الآلاف من النازحين في رفح وكل البيوت والمستشفيات والمساجد مكتظة بالنازحين، واستهداف الاحتلال لهذه المنطقة سيؤدي إلى تسجيل أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين.
وفي السياق ذاته يحاول الاحتلال الصهيوني تكرار جرائمه التي ارتكبها بشمال القطاع بمستشفيات الجنوب، وحذرت في هذا الإطار وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، من مجزرة وجريمة جديدة في مستشفى شهداء الأقصى جنوب القطاع على غرار مستشفيات الشفاء والعودة وكمال عدوان في الشمال، وأشار نفس المصدر إلى أن الاحتلال الصهيوني يحاصر منطقة المشفى ويحتجز الطواقم الطبية والنازحين في أروقته، كما قطع الاحتلال عنهم الأنترنت بالتزامن مع انفجارات متتالية، وقصف محيط المشفى، كما تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية عن مستشفى شهداء الأقصى، ما ينذر حسب نفس المصدر بوقوع كارثة إنسانية جديدة، وتوقيف الخدمة الصحية بسبب نفاذ الوقود، وخشية من وفاة مرضى وأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة، وحمل في هذا الإطار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة جميع الجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أي كارثة أو حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، خاصة في أقسام العناية المركزة والحضانة، وطالب نفس المصدر دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات وخصوصا مستشفى شهداء الأقصى بالوقود قبل الإعلان عن وفاة عشرات المرضى والجرحى والأطفال.
وفي سياق متصل تحدث التقرير اليومي للمكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة عن قطع الاحتلال الصهيوني للاتصالات والأنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة أمس، ما يزيد من مخاوف ارتكاب جرائم إبادة بشرية جديدة، كما يزيد ذلك من التحديات أمام عمل الطواقم الطبية والخدماتية والبلدية في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب المزيد من المجازر في حق المدنيين في قطاع غزة في اليوم 99 من هذا العدوان المستمر ضد النساء والأطفال وكبار السن، ومسح الأحياء السكنية، وكشف أمس المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في بيان صحفي عن ارتكاب المحتل 12 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأخيرة راح ضحيتها 135 شهيدا و312 مصاب، كما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وارتفعت حصيلة الشهداء والمصابين منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع أكتوبر الماضي إلى 23843 شهيد و60317 مصاب، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في القطاع تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ، مشيرا إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة جعلت واحدا من بين 20 مواطن إما شهيد أو جريح أو مفقود.
وفي نفس الإطار يستمر القصف الصهيوني على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خصوصا في رفح ودير البلح وخانيونس ومخيمات المنطقة الوسطى التي كان يدعي الاحتلال أنها آمنة، وسقط بهذه المناطق حسب المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة ما يقارب 150 شهيدا خلال 24 ساعة الأخيرة ومئات المصابين.
وعلى صعيد الوضع الإنساني والصحي يزداد المستوى المعيشي لسكان غزة سوءا مع استمرار القصف والحصار ومنع المساعدات الإنسانية، بحيث دخلت مناطق واسعة بشمال القطاع في مجاعة حقيقية بعد منع الاحتلال الصهيوني إدخال المساعدات، وأشار في هذا السياق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة « ستيفان دوجاريك» إلى أن كل تأخير في إيصال المساعدات يكلف مزيدا من الأرواح، وأشار إلى أن الفترة ما بين الفاتح والعاشر جانفي الجاري لم يكن ممكنا إيصال سوى 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة من المساعدات الإنسانية من غذاء وماء ودواء وغيرها من السلع الحيوية إلى شمال وادي غزة.
نورالدين ع