الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد ترجي قالمة على أنه يبقى الشبح الأسود الذي يطارد الجار إتحاد عنابة في منافسة الكأس، لأن الحوار الثالث بينهما في التصفيات، كان فيه التفوق قالميا مرة أخرى، بعد قمة وفت بوعودها، وظل عنوانها «السيسبانس» إلى غاية الدقيقة 114، لما تمكن هيشور من تسجيل الهدف الوحيد للترجي.
المباراة عرفت منذ البداية اعتماد كل طرف على تشكيلته الأساسية بحثا عن ورقة التأهل، دون تسجيل فرص تستحق الذكر على مدار الثلث الأول من عمر اللقاء، ليحاول بعدها العنابيون نقل الخطر وتهديد مرمى الحارس باسعد، خاصة عن طريق بلعطار في الدقيقة 32، و كذا حرحوز بصاروخية من خارج منطقة العمليات، أبدع الحارس القالمي في إبعادها إلى الركنية، فيما كان رد فعل «السرب الأسود» بواسطة دمبري الذي كان معزولا وسط دفاع الإتحاد، لكنه هدد مرمى جمعة بعد عمل فردي في أواخر الشوط الأول.
ريتم المقابلة ارتفع خلال الشوط الثاني، خاصة بعد توجه المدرب لكناوي صوب الهجوم، في محاولة للحسم في أمر التأهل، ما جعل الدفاع القالمي يتحمل عبء اللعب، مع تألق كبير للحارس باسعد الذي كان رجل اللقاء دون منازع، لأنه تصدى للكثير من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت للإتحاد، في الوقت الذي احتج فيه «الطلبة» على الحكم مشايرية في الدقائق الأخيرة من هذه المرحلة، إثر رفضه هدفا أمضاه بلعطار بمقصية، لكن الحكم إحتسب مخالفة لدفاع الترجي.
خلال الوقت الإضافي تراجع العطاء البدني للاعبين، جراء المجهود الكبير المبذول، ما أدى إلى إنحصار اللعب بوسط الميدان، دون تسجيل فرص تستحق الذكر، بإستثناء بعض المحاولات الفردية من بلعطار، الذي كان أخطر عنصر في هجوم «الطلبة»، لكن من دون النجاح في هز شباك المتألق باسعد.
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يتأهب للإحتكام إلى ركلات الترجيح، تمكن البديل هيشور من تسجيل هدف مباغت، إثر حملة هجومية مرتدة قادها دمبري، وختمها «الجوكير» هيشور بقذفة قوية فشل الحارس جمعة في التصدي لها.
هدف فجر فرحة عارمة وسط أنصار الترجي، بينما خيم صمت رهيب في معسكر «الطلبة»، لأن «سيناريو» الإقصاء على يد ترجي قالمة تواصل للمرة الثالثة في التاريخ، مع إخفاق الإتحاد في تخطي الأدوار الجهوية للموسم الثاني على التوالي. ص / فرطــاس