الاثنين 31 مارس 2025 الموافق لـ 1 شوال 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...

  • 28 مارس 2025

رئيس الجمهورية يتولى الرّئاسة الدّوريّة للآلية الإفريقيّة للتّقييم من قبل النّظراء و يؤكد: الجزائر ستعمل بمسؤولية لتحقيق السلم وإنهـــــاء الاستعمــــــار بالقـــــــارة

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، أن الجزائر، ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبأقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في  القارة الإفريقية.

و أبرز رئيس الجمهورية، في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، خلال اجتماع نظم عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، أن هذا اللقاء يأتي بعد أقل من شهرين من الاحتفال بالذكرى 20 لإنشاء الآلية، لذا فإن «التاريخ يفرض علينا واجب الذكرى للإشادة بالمؤسسين للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (NEPAD)»  لافتا إلى أن الجزائر لعبت، إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا، «دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء».
و أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر «آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا»، مؤكدا أن هذه الآلية ستبقى «فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية، من منطلق أنها تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة». وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: «أنا على يقين أن هذه الآلية، التي انبثقت من رحم إفريقيا ومن أجل إفريقيا، ستساهم في مساعدتنا على إيجاد حلول ناجعة لتحدياتنا المشتركة وتقاسم أفضل الممارسات والتجارب والخبرات في مجال الحوكمة الرشيدة على المستويين الإقليمي والقاري».
وتابع رئيس الجمهورية: «تأكيدا لهذا الدور النبيل، أقبل بكل فخر وسرور وعزيمة قيادة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء خلال العامين المقبلين، وأنا كلي ثقة بأنه يمكنني أن أعتمد على دعم ومساندة من سبقوني في أداء هذه المهمة ونظرائي رؤساء الدول الأعضاء».
وقال: «بالتأكيد، سأكون جد سعيد، للعمل والتنسيق مع أخويي جوليوس مادا بيو و يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة في إطار الترويكا لتحقيق طموحات وآمال دولنا وشعوبنا في الأمن والازدهار والاستقرار بعيدا عن الأزمات الاقتصادية والسياسية، خاصة تلك الناجمة عن التغييرات غير الدستورية لأنظمة الحكم».
كما تعهد رئيس الجمهورية، بـ «المضي قدما، بقوة والتزام مماثلين، بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها، وذلك في إطار إيمان الجزائر، بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا».
وأكد رئيس الجمهورية ، أن الجزائر، ستسعى مع أقرانها، خلال توليها الرئاسة الدورية «بأقصى قدر من روح المسؤولية والتضحية والالتزام»، حتى تتمكن هذه الآلية من «المساهمة بشكل فعال في العمل القاري الإفريقي الذي بدأه الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في ربوع قارتنا الإفريقية الغالية».
كما سجل رئيس الجمهورية، تطلعه و «في إطار العمل الجماعي إلى متابعة كل عمليات التجديد التي من شأنها تحفيز التحول الإيجابي لآلياتنا في جميع أنحاء القارة لنجعل منها وسيلة لتعزيز الوحدة وتقرير المصير والحرية والتقدم والرخاء الجماعي لكل بنات وأبناء إفريقيا».
كما أشار إلى أن النقاط والمسائل التي تم التطرق لها، في جدول أعمال هذه القمة «تعكس بوضوح الاستمرارية مع التغيير نحو الأفضل في آن واحد، وهذا ما أثبتته تقارير المراجعة القطرية (Evaluation - Pays) والتي يستوجب علينا أخذها بعين الاعتبار، هذا إلى جانب المراجعات المستهدفة(Evaluation ciblées) التي قامت هذه الدورة بفحصها ومناقشتها».
وقال رئيس الجمهورية، إن «إطلاق وعرض تقارير اليوم يؤكد بحق أن الآلية الإفريقية تواصل لعب دور محفز في تعزيز الحكم الرشيد بجميع أبعاده مع البقاء ملتزمة بشدة بمبادئ الوحدة الإفريقية»، و بالتالي -يضيف رئيس الجمهورية- «يتم تعزيز عملية تنشيط هذه الآلية من خلال عرض هذه التقارير وهو ما يوضح قدرتها وقدرة أعضائها على التكيف مع الحقائق الناشئة وتعزيز صمودهم في وجه التحديات متعددة الأبعاد».
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس الجمهورية بـ «عملية المراجعة القطرية، خاصة وأنها تحتل مكانة خاصة في مهام وعمل الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وتضفي عليها ميزة خاصة مقارنة بالمبادرات المؤسسية الأخرى التي لا تقل أهمية في قارتنا»، مشجعا الأشقاء من الدول الأعضاء في الآلية على الانضمام إلى هذه العملية.
ومع كل الإنجازات التي تحققت، -يضيف رئيس الجمهورية- فإن «أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص، بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها، حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية، بحلول عام 2030، دائمة ولا رجعة فيها».
واسترسل رئيس الجمهورية يقول: «سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية، معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم، على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها».
وأضاف في السياق ذاته: «أود التأكيد على أن الجزائر ستتولى رئاسة المنتدى بكل التزام حتى تتمكن الآلية الإفريقية من المساهمة بالقدر المطلوب في العمل القاري الإفريقي من أجل السلام والاستقرار والازدهار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار التي بدأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي».
 م - ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com