• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
مجموعة الشرق
المتصدر يبحث عن تاسع انتصار تواليا
تضع مباريات الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة ما بين الجهات، متصدر ترتيب المجموعة الشرقية اتحاد الشاوية، في منعرج تأكيد النوايا، عند النزول في ضيافة حمراء عنابة، في قمة النقيضين، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة المطاردة على المحك بإقليم الولاية الرابعة، لأن القمة سيحتضنها ملعب عين فكرون، بين «السلاحف» و»السيبيام»، بينما سيحط نجم تازوقاغت الرحال عين كرشة، وهي رزنامة قد تغيّر من معطيات معادلة الصعود، في ختام النصف الأول من الموسم.
سفرية اتحاد الشاوية إلى عنابة، ستكون بحسابات مكشوفة، لأن الفريقين وبعد سقوطهما سويا الموسم الماضي من الرابطة الثانية، يتواجدان هذا الموسم على طرفي نقيض، في ظل قيادة الزوار للسباق بريتم سريع، على وقع “ديناميكية” الانتصارات، ومسعاهم في مباراة اليوم لن يخرج عن نطاق البحث عن فوز تاسع تواليا، يمكنهم من المحافظة على هامش مناورة مريح، وبالتالي تقديم أوراق الاعتماد، كأبرز مرشح للظفر بتأشيرة العودة السريعة إلى الرابطة الثانية، خاصة وأن أبناء “سيدي رغيس” اعتادوا على حسن التفاوض خارج قواعدهم، بدليل أنهم أحرزوا 5 انتصارات في تنقلاتهم السابقة، والسقوط الوحيد كان بميلة، بصرف النظر عن معطيات هذه المواجهة، وحاجة حمراء عنابة إلى المزيد من النقاط، للتمسك بأمل النجاة من شبح السقوط إلى الجهوي، ولو أن “الحمراء” اكتفت بانتصار وحيد إلى حد الآن، كان على حساب نجم البسباس، والخروج من سلسلة التعثرات يستوجب “فرملة” الرائد.
من جهة أخرى، سيكون الوصيف شباب ميلة على موعد مع قمة واعدة بعين فكرون، عند النزول في ضيافة “السلاحف”، في لقاء لا تقبل نقاطه القسمة على اثنين، مادام طموح الصعود يبقى القاسم المشترك بين الفريقين، خاصة بعد “الفورمة” العالية التي أظهرها كل طرف في الجولات الأخيرة، بإحراز 3 انتصارات متتالية، مما يجعل هذه القمة بمثابة محطة التأكيد، ولو أن العوامل الكلاسيكية تمنح الأفضلية لأبناء “الفكرون” لمواصلة الزحف بخطوات ثابتة نحو الصدارة، في انتظار موعد التسوية، لكن تشكيلة “السيبيام” ستلعب كامل حظوظها.
إلى ذلك، فإن نجم تازوقاغت سيحط الرحال بعين كرشة، لخوض فرصة الحظ الأخير، في “ديربي” يحتفظ بالكثير من أسراره، لأن أي مكسب غير الزاد كاملا سيضع أبناء “المحمل” خارج سباق الصعود في مرحلة الإياب، بينما تسعى “لاجيباك” لتدارك ما ضاع في آخر جولتين، بعد تلقي هزيمتين متتاليتين، لأن طمأنة الأنصار على مكانة الفريق في هذا القسم، تمر عبر الاهتداء مجددا إلى سكة الفوز.
باقي المباريات تلقي بظلالها على حسابات السقوط، خاصة اللقاء الذي ستنزل فيه شبيبة سكيكدة في ضيافة ترجي قالمة، والذي تكتسي نقاطه أهمية بالغة في وضعية القاعدة الخلفية، والمعطيات ذاتها تنطبق على مقابلتي تبسة وقسنطينة، لأن “الكناري” والفوبور يسعيان لوضع حد لنزيف النقاط، أمام ضيفين يتواجدان على مشارف منقطة الجاذبية، في حين سيخوض نجم بني والبان مباراة شكلية، لأن تطعيمه للرصيد محسوم مسبقا، في ظل عجز نجم البسباس عن مواكبة الريتم.
ص / فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق
النمرة للطمأنة واستعادة الثقة
يتواجد فريق شبيبة جيجل أمام فرصة مواتية، لتعميق الفارق الذي يفصله عن أقرب الملاحقين، ولو بصفة مؤقتة، وهذا بعد تأجيل مباراة الوصيف مولودية بجاية بالضيف رائد بوقاعة إلى نهاية الأسبوع القادم، وذلك لأسباب تنظيمية بحتة، الأمر الذي يوحي باستعادة «الجواجلة»، هامش المناورة في حدود 8 نقاط.
ولعّل ما يرجح كفة «النمرة» لانهاء النصف الأول من الموسم بفوز، الاستفادة من أفضلية الأرض والجمهور، وكذا الوضعية الصعبة التي يمر بها ضيف هذه الظهيرة، فريق شبيبة بجاية، لأن الصيام عن التهديف على امتداد 7 مباريات متتالية عجل بإقالة المدرب مفتاح، مع تعيين لونيسي خليفة له، لكن بداية مهمته مع «البجاوية» ستكون بامتحان عسير جدا، يصعب فيه فك عقدة العقم الهجومي، في ظل تواجد شبيبة جيجل أمام حتمية الخروج بالزاد كاملا، لتمرير الإسفنجة على الآداء الباهت في لقاء بريكة، وبالتالي تقديم عربون ثقة للأنصار، بخصوص القدرة على تجسيد حلم الصعود إلى الرابطة الثانية، من خلال انهاء النصف الأول من المشوار بتقدير ممتاز، دون تذوق طعم الهزيمة، مع حصد العلامة الكاملة داخل الديار، فضلا عن تعزيز الفارق المريح نسبيا في الريادة.
وفي ظل الغياب الاضطراري، للوصيف مولودية بجاية عن موعد اليوم، فإن باقي المباريات تكتسي أهمية بالغة في معطيات «معركة النجاة»، مادامت دائرة المهددين اتسعت، وأصبحت تضم قرابة نصف تركيبة الفوج، واستفادة ثنائي المؤخرة من ورقتي الأرض والجمهور كفيل بإحداث تغيير، لأن الجارين مولودية البويرة واتحاد الأخضرية، سيستقبلان ضيفين يتواجدان بمنأى عن الحسابات، الأمر الذي قد يخلص ممثلي الولاية العاشرة من الفانوس الأحمر، سيما وأن مهددي «الشرق» سيكونون على صفيح ساخن، والقمة سينشطها أمل بريكة واتحاد برهوم، في «ديربي» واعد، كما سيخوض شباب أولاد جلال امتحانا عسيرا ببوسعادة، في مباراة محلية، في الوقت الذي تبدو فيه مهمة نجم بوعقال، لتأكيد الصحوة شبه مستحيلة ببومرداس، بينما يبقى اتحاد سطيف مطالبا بوقف السقوط الحر نحو منطقة الخطر، وهذا عند استقبال مولودية بريكة، في أول اختبار للمدرب فلاحي، الساعي لتصحيح مسار «القرونة»، على اعتبار أنها لم تذق طعم الفوز منذ 10 جولات، واكتفت بحصد نقطتين فقط في هذه السلسلة. ص / فرطاس