أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
وضعت مديرية الموارد المائية لولاية تبسة، مؤخرا، مشروع 9 حنفيات عمومية و 4 خزانات بسعة 100 متر مكعب مع محطة ضخ بمنطقة تمطيليا ببلدية بجّن، حيّز الخدمة، وتمتد الشبكة المنجزة على طول 17 كلم.
وذكرت مديرة الموارد المائية، للنصر، أنه قد تم إجراء التجارب الأولية وكانت جد إيجابية مع وصول المياه إلى جميع الحنفيات العمومية، وسيتم تموين هذه المنطقة في ظروف جيدة، بعد أن كانت تعاني من انعدام للمياه، ما سيعطي نفسا جديدا للمنطقة بالنظر إلى حاجة السكان لهذه المادة الحيوية.
وأضاف المصدر بأن هذا المشروع يدخل في إطار المشاريع القطاعية التي استفادت منها البلدية، ويدخل في إطار إنجاز الحصة الثانية لشبكات المياه الصالحة للشرب لمنطقة تمطيليا، حيث تم إنجاز محطة الضخ بسعة 100 متر مكعب، وقناة الدفع من خزان بسعة 500 متر مكعب ببلدية بجن، وكذلك الخزان الأول بسعة 100 متر مكعب، مع إنجاز قناة التوزيع وقناة الضخ من المحطة المتواجدة بتمطيليا، زيادة على الخزان الثاني الذي يتسع لـ100 متر مكعب وقناة التوزيع وقناة الضخ.
كما أكدت المتحدثة، أن هذا المشروع جاء ضمن المساعي الرامية إلى تنمية مناطق الظل وتجسيد البرامج الاستعجالية لتحسين الإطار المعيشي لقاطنيها وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب للمنطقة، ضمن توجيهات والي الولاية القاضية بالعمل على تنويع قدرات حشد المياه وتوزيعها، ما سيمكّن من تعزيز تموين ساكنة المناطق الريفية والمعزولة، مضيفة أن العملية جاءت أيضا لحل أزمة عطش دامت لسنوات كاملة والتكفل الأمثل باحتياجات الساكنة والعمل على تثبيت العنصر البشري بالوسط الريفي وتشجيع الأنشطة الفلاحية، خاصة وأنها لمست لدى المواطنين إرادة كبيرة للبقاء بالمنطقة والاشتغال في الفلاحة وتربية الماشية.
وكان سكان المنطقة الريفية، قد طالبوا في عديد المناسبات، برفع عدد إعانات السكن الريفي من أجل مساعدتهم على البقاء في الريف لتربية المواشي وممارسة النشاط الفلاحي، ملحّين على ضرورة دعمهم بالكهرباء الريفية والفلاحية والترخيص بحفر الآبار لتوفير مياه السقي، بحكم أن المنطقة لها آفاق واعدة وتتوفر على إمكانات هائلة لزراعة الحبوب والأشجار المثمرة وتتوفر على مياه جوفية معتبرة.
ع.نصيب