الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أمل الأربعاء: 1 اتحاد الجزائر: 2
سوسطارة توسع الفارق وتعمق من جراح الأمل
حقق اتحاد الجزائر سابع فوز له على التوالي وكانت ضحيته هذه المرة تشكيلة أمل الأربعاء وذلك بنتيجة (1/2) في مباراة متأخرة عن الجولة السابعة لحساب تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس احتضنها مساء أمس ملعب إسماعيل مخلوف، طبعها الاندفاع البدني والإثارة الشديدة إلى جانب الحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية. المحليون الذين دخلوا المقابلة بقوة، كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال نقل الكرة والخطر إلى منطقة المنافس، ما سمح لهم بالتحكم في مجريات اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع سوسطارة الذي بدا منظما ومنضبطا. غير أن الزوار الذين لعبوا بتشكيلة منقوصة من عدة ركائز سرعان ما استعادوا توازنهم وهو ما جسده أندريا بهدف السبق مستغلا هفوة من الحارس مرباح(د7). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة في النفس حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق حروش وشرشار غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب، قبل أن ينجح غيزلان في إعادة الأمور إلى نصابها بعد عمل ثنائي بين مزيان وحروش عند الدقيقة (35). هدف وخز شعور أشبال حمدي الذين حاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تألق في تجسيدها عودية وفرحات، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى مرباح ولم تستغل بالشكل الضروري، في وقت فضل المحليون تنظيم صفوفهم أكثر واللعب بعقلانية من أجل صنع الفارق، وتذوق طعم أول فوز. الانتشار الجيد لرفقاء خوالد وانضباطهم التكتيكي، فضلا عن حيويتهم في وسط الميدان، جعل الأمل يسلك منهج الحيطة والحذر، والاعتماد على الجناحين لاختراق الدفاع حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك برفان الذي تصدى ببراعة لقذفة حروش(د42). دفاع المحليين الذي عانى كثيرا في ال45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للضيوف خلال الشوط الثاني الذي دخلته سوسطارة بكثير من العزم على إحداث التفوق في ظل انتعاش قاطرتها الأمامية، إلى درجة أنه لم تمض (6) دقائق حتى يهدر عودية فرصة سانحة لهز شباك مرباح عقب تمريرة محكمة من العرفي. تراجع الزوار إلى الخلف، وتحصين مواقعهم الخلفية صعب من مهمة أبناء المدرب يناكوفيتش الذين جانبوا التهديف بواسطة داود (79) والبديل مزيان(82)، قبل أن يتمكن بدبودة من إطلاق رصاصة الرحمة وتوقيع الهدف الثاني (89) للاتحاد معمقا بذلك من جراح الأمل الذي يبقى يحرس القافلة من الخلف وهو في بحث متواصل عن أول فوز له، فيما عزز الاتحاد مركزه الريادي مع توسيع الهوة إلى 6 نقاط عن برج المراقبة.
م ـ مداني