* الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...
جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...
نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
كشف رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الأطباء على مستوى ولاية سوق أهراس بدرالدين لودجاني، أن بعض المخابر تقوم بتقديم هدايا و تحفيزات لبعض الأطباء والصيادلة، من أجل توجيه المرضى إلى اقتناء الأدوية التي يصنعونها، معتبرا أن قبول الأطباء لتلك الهدايا أمر غير أخلاقي.
وخلال فوروم الإذاعة أول أمس، أكد رئيس المجلس الذي يضمن احترام أخلاقيات مهنة الطب، أن هذه الهدايا تتمثل في سفريات للخارج أو هدايا أخرى يتم تقديمها من قبل ممثلي المخابر الصيدلانية لدفع بعض الأطباء إلى وصف أدوية من منتوجات تلك المخابر.
من جهة أخرى، أكد نائب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بولاية سوق أهراس أنه من مجموع 44 طبيبا مختصا على مستوى الولاية، ستة منهم فقط انخرطوا في اتفاقية طبيب العائلة التي أدرجها الصندوق للتقليل من معاناة المتقاعدين. و جاءت هذه الاتفاقية حسب ذات المصدر، من أجل السماح للمتقاعدين المستفيدين من بطاقة الشفاء الحصول على الفحص الطبي بعد إبرام اتفاقية مع طبيب عام أو مختص دون دفع ثمن الفحص نقدا للطبيب، حيث تكون العملية بين هذا الأخير والصندوق على غرار الإجراءات المتخذة بين الصيادلة والصندوق. لكن عزوف الأطباء الاختصاصيين بسوق أهراس عن الانضمام إلى هذه الاتفاقية زاد من معاناة المتقاعدين المرضى.
من جهته مدير الصحة، أكد أن هذه الاتفاقية اختيارية و ليست إجبارية، أما رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الأطباء على مستوى الولاية فأكد من جهته، أن الإنخراط في هذه الاتفاقية لدى فئة الأطباء العامين عرف إقبالا كبيرا من خلال العمل والتنسيق الكبيرين اللذين قامت بهما هيئته والصندوق، أما فئة الأطباء المختصين فمازالت بعيدة عنها. وهناك طموح للوصول إلى نتائج ايجابية تعود بالفائدة على كل الأطراف، و في انتظار تحقيق ذلك تبقى عملية الانخراط في اتفاقية طبيب العائلة تنتظر القيام بعملية تحسيس واسعة لدى المؤمنين الذين يجهلون بنودها وكيفية الإنخراط فيها .
ف غنام