أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
قال مواطنون يستعملون سيارات الأجرة بمدينة قالمة بأن الأسعار ارتفعت بشكل مفاجئ منذ أيام قليلة و بلغت مستويات قياسية لم تصلها من قبل و تراوحت الزيادات بين 50 و 100 بالمائة عبر كل الخطوط تقريبا.
و حسب بعض المواطنين فإن الأسعار ارتفعت بشكل أكبر بين الضواحي الشعبية ذات الكثافة السكانية الكبيرة و وسط المدينة و الجامعة و المرافق الإدارية الأخرى، التي يتواجد أغلبها بالمدينة القديمة.
و ذكر مواطنون بأن بعض أصحاب سيارات الأجرة يطلبون 200 دينار لنقل شخص واحد من المحطة الشمالية إلى الجامعة و الأحياء الشعبية في حين يفرض آخرون أسعارا تصل إلى 150 دينارا و يكتفي البعض بـ100 دينار عندما تكون المسافة قصيرة و عبر طرقات معبدة.
و يعد طلبة الجامعة و الموظفون الأكثر تضررا من ارتفاع أسعار سيارات الأجرة التي تنشط بكثافة عبر المدينة و تؤدي دورا كبيرا في مجال نقل الأشخاص، و خاصة الموظفين و المرضى و الطلبة و حتى تلاميذ المتوسط و الثانوي الذين يدرسون بعيدا عن مساكنهم الجديدة التي انتقلوا إليها مؤخرا في إطار عمليات إعادة الإسكان.
و طالب المواطنون الذين يستعملون سيارات الأجرة يوميا بتدخل مديرية النقل لتنظيم عمل سيارات الأجرة و تحديد الأسعار المناسبة للمواطن و أصحاب سيارات الأجرة الذين يشتكون أيضا من ارتفاع التكاليف و تدهور وضعية الطرقات و خاصة بالضواحي الشعبية و الأقطاب السكنية الجديدة التي تعاني من العزلة و قلة وسائل النقل من حافلات و سيارات أجرة.
و يرى البعض بأن الأسعار المعقولة و المفيدة للجميع يجب أن لا تتجاوز 100 دينار عند نقل شخص واحد عبر مختلف الخطوط الحضرية داخل المدينة معتبرين سعر 200 دينار بمثابة ابتزاز صريح ذهب ضحيته الكثير من الموطنين و خاصة غير المقيمين بالمدينة الذين يضطرون أحيانا إلى الرضوخ لمطالب أصحاب سيارات الأجرة للالتحاق بمواقع العمل و مقاعد الجامعة أو الذهاب إلى المستشفيات و المرافق الخدماتية الأخرى.
و يعرف النقل الحضري بمدينة قالمة صعوبات كبيرة في السنوات الأخيرة حيث تنعدم المحطات البرية المنظمة و نقاط التوقف المناسبة للعمل بالإضافة إلى مشكل الازدحام و ضيق الطرقات و الشوارع الرئيسية و تدهور الكثير منها بسبب نقص الصيانة و عمليات الحفر التي تتعرض لها باستمرار.
و يجري حاليا بناء محطة برية جديدة بالضاحية الشمالية و إنجاز مخطط نقل بديل، للقضاء على مشاكل السير و إحداث مرونة أكثر لتسهيل حركة وسائل النقل الحضري، و تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين الذين يتخوفون من ارتفاع جديد لأسعار الأجرة و حافلات النقل الحضري عندما يبدأ العمل بالأسعار الجديدة للوقود خلال الأيام القادمة. فريد.غ