ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
جمعية راشدة توزع شهادات تأهيل مرافقات حياة المسنين و العجزة
وزعت أول أمس جمعية راشدة، فرع قسنطينة، شهادات تخرج الدفعة الأولى من مرافقات حياة المسنين بولاية قسنطينة ،و تتكون من سبع فتيات و نساء خضعن للتكوين النظري طيلة شهور ، على يد عضوات الجمعية و شركائها بمديرية النشاط الاجتماعي و التضامن و منظمة الهلال الأحمر الجزائري و المعهد شبه الطبي، ثم أجرين تربصات ميدانية بديار الرحمة و دار المسنين بحامة بوزيان،تحت إشراف الجمعية .
رئيسة راشدة شرحت للنصر، بأن التكوين الذي شمل عدة محاور على غرار الإسعافات الأولية و المحاسبة و الإعلام الآلي و علم نفس الإنسان المسن و نظافته و تغذيته، انتهى في شهر جويلية لتليه التربصات الميدانية ، وقد تلقت الجمعية ،كما أكدت ،عدة طلبات من شبان و شابات يريدون الخضوع لهذا التكوين الذي تحتاج إليه العائلات التي تضم مرضى و مسنين في البيت، و كذا المؤسسات الخاصة بالتكفل بهذه الشريحة ، مضيفة بأنه سيفتح مجددا للجنسين متى توفر التمويل، و انتهت عملية تقييم نتائج الدفعة الأولى في الحياة المهنية.
و تتمنى السيدة مليكة شطوح بأن يتم وضع قانون ينظم و يضبط المهنة الجديدة ببلادنا، و لما لا إدراج هذا التكوين ضمن مؤسسة تكوين المستخدمين المختصين بمراكز المعاقين ، مشيرة إلى أن مدير النشاط الاجتماعي وظف المتخرجات اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 40 عاما، وفق عقود مؤقتة، بكل من ديار الرحمة و دار المسنين، في انتظار الحصول على مناصب دائمة.
و أضافت المحامية فوزية بلحوت سلطاني ،المشرفة على التكوين منذ انطلاقه في سبتمبر 2014، بأن هذه الدفعة الأولى بقسنطينة، تهدف أساسا إلى مساعدة العائلات الجزائرية، خاصة تلك المتكونة من أشخاص يعملون و يدرسون والتي تحتاج كثيرا لأشخاص مؤهلين لرعاية المسنين من أفرادها في البيت في غياب ذويه، من جهة ، و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاستقلالية المادية للنساء في وضعيات اجتماعية صعبة من جهة أخرى.
إلهام.ط