الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
12 سنة لمتهم بـسرقة 1.5 مليـار من مركز بريـد بمديــنة باتــنة
أدانت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة المتهم (م ي) المكنى زينو 25 سنة بعقوبة السجن النافذ لـ12 سنة لاقترافه جرم سرقة مبلغ 1.5 مليار سنتيم من مركز بريد الأمير عبد القادر وسط مدينة باتنة بعد اقتحامه للمركز وأدانت المحكمة قابض المركز البريدي بـ06 أشهر غير نافذة عن جنحة الإهمال فيما برأت المحكمة ساحة 05 متهمين بينهم عون أمن.
حادثة السرقة تعود بأطوارها إلى السابع ديسمبر من سنة 2013 حيث اكتشف موظفو المركز البردي الأمير عبد القادر المقابل لمقر الدائرة وسط مدينة باتنة مع بداية الأسبوع تعرض إحدى الخزائن الفولاذية للسرقة وتبين أن العملية تمت بعد اقتحام المركز من إحدى النوافذ التي تعرض شباكها للتخريب، وهذا بعد أن كان المركز بدون حارس وكانت كاميرات المراقبة لا تشتغل، كما أن جهازا ضد الاقتحام مزود بالمركز لم يكن يشتغل أيضا.
قابض البريد (م ل) 53 سنة وجهت له تهمة جنحة الإهمال المؤدي لسرقة أموال عمومية وصرح بأنه أطلع المديرية الوصية بتقارير قبل وقوع السرقة عن انعدام الحراس وعدم اشتغال كاميرات المراقبة، في حين أكد عدم درايته بكيفية تشغيل جهاز إنذار أشعة الليزر بعد أن تم تركيبه بينما كان متواجدا في عطلة.
مصالح الأمن وبعد تحرياتها تمكنت من التوصل إلى أحد المشتبه فيهم و يتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي ( م ي) الذي يشتغل في التجارة الفوضوية بسوق 84 مسكن والذي تم توقيفه وقد اعترف باقترافه السرقة وكانت تصريحاته عبر مراحل التحقيق وأثناء المحاكمة متضاربة بعد أن أشار لتواجد شركاء معه في العملية بينهم عون أمن بمركز اتصالات الجزائر المحاذية للمركز البريدي، حيث اتهمهم تارة بمشاركته عملية الاقتحام والسرقة وتارة أخرى ينفي نفيا باتا مشاركتهم له، مرجعا تضارب تصريحاته لتناوله حبوبا مهلوسة وإلى الضغط أثناء التحقيق ونفى خلال المحاكمة أن يكون له شركاء في العملية، وكان المتهمون قد نفوا من جهتهم الاتهامات الموجهة لهم.
للإشارة فإن المبلغ المسروق لم يتم استرجاعه، وقد تعرض ذات المركز البريدي قبل نحو شهر لعملية اختلاس 2.4 مليار بعد أن فر قابضه إلى تونس قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بعد دخوله الحدود الجزائرية مجدد،ا ولا تزال التحقيقات جارية حول عملية الاختلاس لفك ملابساتها.
يـاسين/ع