اللجوء إلى حفر الآبار لمواجهة أزمة المياه بالمناطق النائية بالخروب

اجتمع الأسبوع الماضي رئيس بلدية الخروب بجميع المصالح المعنية بملف مشاريع التنمية الريفية، حيث أعطى تعليمات بضرورة دفع عجلة التنمية في المناطق النائية، و استكمال كل العمليات المسجلة و المستعجلة، في ما يتعلق بالربط بالغاز و الكهرباء و المياه و كذا فك العزلة من خلال شق الطرقات و المسالك.
مصدر من داخل المجلس الشعبي البلدي قال في حديث مع النصر، أن المير و خلال لقاء له مع مصالح الري، الفلاحة، الأشغال العمومية، سونلغاز و بعض المؤسسات البلدية، أعطى تعليمات بضرورة دراسة كل النقائص الموجودة في ما يخص التموين بمياه الشرب و الكهرباء و الغاز و الطرقات، و غيرها من الضروريات بالمناطق الريفية و خاصة المعزولة منها، كما أكد المير حسب مصدرنا على ضرورة تقديم تقارير مفصلة في أقرب وقت ممكن، و ذلك من أجل تحديد المسؤوليات و تدخل المصالح المعنية لاستدراك هذه النقائص، مع إلزام الأخيرة بمتابعات دورية للمشاريع و إعداد تقارير عن سير العمليات تقدم كل 15 يوما.
و قال ذات المصدر أن رئيس البلدية أعطى تعليمات بتنفيذ مشاريع الماء و التطهير و الكهرباء كأولوية قصوى، كما أمر مصالح الري بحفر آبار كإجراء استعجالي في المناطق النائية و التجمعات الريفية، و التي لم يتم ربطها بعد بشبكة قنوات مياه الشرب، إضافة إلى استعجال المير لمشاريع الإنارة الريفية التي من المنتظر انطلاقها بالقرى هذا الأسبوع، حسب محدثنا.
مندوب بلدي بعلي منجلي التابعة لبلدية الخروب، قال من جهته أن هناك العديد من القرى و المداشر التابعة للمدينة الجديدة و التي تعاني من العزلة و نقص ضروريات الحياة، ذكر منها قطار العيش، دوار لغرايب، دوار ذهبية، دوار المعاضيد، بئر دقيش، الحراكتة، بولشفار و غيرها، حيث تنعدم بهذه القرى حسبه قنوات الصرف الصحي و الإنارة العمومية و مياه الشرب، و هو ما زاد من عزلتها و معاناة سكانها منذ عشرات السنين.
خالد ضرباني