الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أنا معجبة بالموسيقى القبائلية و أتمنى الغناء مع إيدير
ترى المغنية الهندية كالرا سونام، في الأغنية القبائلية الجزائرية، سحرا خاصا يذكرها بتأثيرات موسيقية قالت أنها تعوّدت على سماعها بالأرياف الهندية، و تتمنى تسجيل ديو مع المغني القبائلي إيدير الذي استمعت صدفة لإحدى أغانيه، فوقعت في حب هذا اللون الموسيقي و هي اليوم تفكر في خوض تجربة فيه، مثلما كانت لها تجارب سابقة مع نجوم الفن بمختلف دول العالم، على رأسهم ستينغ.
كالرا التي أحيت مؤخرا حفلا بقسنطينة، تحدثت للنصر عن تجربتها في الموسيقى الصوفية و ما وجدته فيها من تقارب للعوالم و ملتقى للباحثين عن السلام الروحي و النقاء بكل معانيه، و اعتبرت مشروعها الذي أطلقت عليه اسم “الغوسبيل الصوفي «، بما يحتويه من أشعار و صلوات و موسيقى، ممرا لا يعترف باللغات و الحدود و الديانات، لأن هدفه الوحيد الارتقاء بالروح.
الفنانة أضافت بأن الموسيقى الصوفية منحتها تأشيرة الدخول لكل بلدان العالم، حيث كانت لها مشاركات في مختلف المهرجانات الموسيقية الدولية بكل من هونغ كونغ، تايلندا، مصر، عدد من الدول الأوروبية، الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، الكويت، لبنان، جنوب إفريقيا، كندا، سنغافورة و غيرها من الدول التي أسرت بأنها اكتشفت بها ألوانا، زادتها اقتناعا بأن الموسيقى بلسم الروح.
في ما يتعلق بما تشهده عديد الدول في العالم من أحداث دموية و فتن، قالت بأنهم في الهند عانوا مثل هذه الويلات كثيرا و لم يتركوها تحبطهم، أو توقف حبهم للحياة، و الفن ،حسبها، من أهم الوسائل التي منحتهم هذه القوة و بشكل خاص الموسيقى، على الأقل بالنسبة لها، كما قالت، مشيرة إلى اعتمادها العمل مع عازفين من مختلف الديانات، فمنهم مسلمين على آلتي الطبلة و السرانجي، فيما ينتمي عازف الفلوت إلى طائفة الهندوس، أما عازفي الأورغ و الغيتار، فهما من متبعي الديانة المسيحية و هذا بهدف التأكيد بأن العلاقات الإنسانية، لابد أن تتجاوز حواجز الدين و المعتقد و اللغة، مضيفة بأن اهتماماتها المتعددة بمجال الموسيقى، خاصة الموسيقى الهندية الكلاسيكية دفعها لمتابعة تدريب رسمي على يد الفنانة المعروفة «شوبها مودجال» و «ساراتي تشاتيرجي»، إلى جانب تلقيها دروسا في الموسيقى الغربية و بشكل خاص فن “الغوسبيل” و الترانيم المسيحية وكذا الأوبرا و أيضا مختلف تأثيرات موسيقى الجاز، وهي ألوان ترى أنها تؤدي إلى الإيمان، حيث اعتمدت أداء مختلف الأغاني الروحية الغربية و بشكل خاص أغنية»هاليلويا» التي مزجتها بالإيقاعات الهندية التقليدية.
الفنانة التي غنت مع نجوم عالميين منهم ستينغ و آبيدا بارفين، وضعت بصمتها على أغاني عديد أفلام بوليوود، كما كتبت سيناريوهات أفلام و شاركت في أعمال تلفزيونية و تحصلت على جوائز.
مريم/ب