التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
يعاني سكان المناطق الجبلية لبلديات ايراقن، بن ياجيس، سلمى بن زيادة من متاعب و عزلة بعد تخلي المقاول الذي أسندت له أشغال وإصلاح و ترميم الطريق الجبلي الرابط بين هذه البلديات الجبلية إلى غاية قرية عين لبنة عن المشروع، حيث تمت متابعته قضائيا بسبب ذلك. معاناة سكان هذه المناطق حسبهم، تكمن في فساد الطريق و عدم صلاحيته حتى للمشي على الأقدام خاصة عندما تتهاطل الأمطار و تتساقط الثلوج بالسلسلة الجبلية الممتدة ما بين جبل بابور إلى غاية جبل بوحنش بتاكسنة، و هي المعاناة التي نقلها السكان إلى المنتخبين على مستوى هذه البلديات. لكن عجز البلديات على ضخ الأموال لإصلاح الطريق الاجتنابي دفعهم إلى الاستنجاد بالوالي و التركيز أساسا على إجبار المقاول المنسحب، إما بالعودة لإتمام أشغال إصلاح الطريق أو إلغاء الصفقة و البحث عن مقاول آخر لإتمام الأشغال. و ذكر السكان أن الوالي استجاب لهذا الانشغال بإحالة ملف المقاول على العدالة بعد أن رفض الاستجابة لعديد الإعذارات التي قدمت له، مبررا رفض مواصلة الأشغال إلى التهديدات الإرهابية، و هي التبريرات التي اعتبرها الوالي خلال جلسة لأعضاء المجلس الشعبي الولائي قبل يومين غير صحيحة بل مرفوضة لأن المنطقة آمنة و لا وجود للإرهابيين بها، حسب ذات المسؤول الذي استدل على ذلك بالعودة القوية لسكان هذه المناطق إلى مشاتيهم.
و عبر المتحدث أمام منتخبي المجلس الذين أثاروا القضية عن إصرار الولاية على تفعيل الأشغال من خلال إسناد العملية لمقاول آخر من شأنه إنهاء معاناة السكان مع العزلة و تمكين المواطنين من التنقل إلى جيجل أو باتجاه ولايات سطيف و قسنطينة عبر ميلة، و أيضا استغلال القدرات الفلاحية التي تزخر بها هذه السلسلة الجبلية مثل تربية النحل و غرس الأشجار المثمرة و جني الفلين، و كذا تربية الحيوانات بعد أن استفادت مئات العائلات من حصة 4660 رأسا من الأبقار و الأغنام و الماعز، التي تم توزيعها على 1553 عائلة تقيم بالمناطق الجبلية و الريفية، ضمن برنامج المشاريع الجوارية للتنمية المندمجة من طرف صندوق التنمية الريفية بغلاف مالي قدره 210 ملايين دينار.
ع.قليل