الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الشرطة تشن عمليات جديدة على حملة السكاكين بقالمة: مــن لعبــة أطفــال إلــى ســلاح قاتــل بيــد المراهقيــن عادت جرائم السكاكين

و السيوف  إلى قالمة، أبطالها و ضحاياها هذه المرة مراهقون تتراوح أعمارهم بين 18 و 23 سنة، ربما كانوا يتدربون على حمل أدوات الموت و اللعب بها، بعيدا عن اعين الأولياء و المجتمع الصامت الذي اختفى من المشهد المدمر و اتخذ موقع المتفرج على الأحداث المأساوية المتلاحقة بالطرقات و الأسواق و الشوارع و الفضاءات العامة.  الأسبوع الماضي تعرض مراهقان لعمليتي ذبح و طعن بسكاكين خطيرة، كانتا بأيادي مراهقين آخرين، ربما كانوا يتسلون بها وسط الضواحي الشعبية الفقيرة و يستنجدون بها في معارك دامية مع أصدقاء الطفولة الذين صاروا أعداء، بسبب التحولات الاجتماعية الرهيبة التي يعرفها مجتمع محلي لم يكن يعرف لعبة الذبح و الطعن من قبل.  جريمتان خطيرتان حركتا الشرطة و بعض المواطنين الذين كانوا ينظرون إلى أطفال الشوارع كقدر محتوم، أفرزته العشرية الحمراء و التفكك الأسري و التسرب المدرسي. و تظهر إحصائيات شرطة قالمة العاملة بالوسط الحضري،بأن جرائم حمل السكاكين و السيوف التقليدية بقالمة، آخذة في التصاعد المقلق رغم العمليات الميدانية المكثفة و ملاحقة الأطفال و المراهقين الحاملين لأدوات الموت بقصد و بغير قصد، و قالت الشرطة في بيان أعقب عمليتي الذبح و الطعن، بحيين شعبيين الأسبوع الماضي بأنه " في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها و في الوسط الحضري و قصد توفير الأمن و الاستقرار داخل المجتمع، و الحفاظ على النظام العام، سطرت مصالح أمن ولاية قالمة، بما فيها أمن الدوائر، خطة أمنية فعالة مبنية على تكثيف المداهمات و شن العديد من الحملات و الدوريات الراكبة و الراجلة، على مدار السنة حول محاربة ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء دون مبرر شرعي و الحد من الاعتداءات بواسطة الأسلحة عبر أحياء و شوارع مدينة قالمة و بؤر الإجرام و كذا الأحياء الشعبية التي تشهد توافد المواطنين".  حسب الشرطة، فإن ما لا يقل عن 500 شخص قد تورطوا في جرائم حمل الأسلحة البيضاء و استعمالها في الاعتداء على مواطنين في أكثر من 440 عملية مسجلة السنة الماضية، و يوجد بين المعتدين أطفال قصر و مراهقون من بينهم إناث.  
و يمارس الأطفال بقالمة لعبة السيوف و السكاكين التقليدية على نطاق واسع، خاصة في مواسم الأعياد الدينية التي تستغل لترويج و بيع لعب الأطفال بشكل مكثف و مثير للقلق و من بين اللعب سيوف حادة تسببت في كثير من الحوادث و المعارك الدامية بين مجموعات أطفال أصبحت تتدرب على ممارسة لعبة حرب شوارع، سرعان ما تتحول إلى معارك دامية يسقط فيها جرحى و ربما قتلى أيضا إذا كانت المجموعات المتصارعة من المراهقين الذين يجيدون الطعن و الذبح و يتباهون بذلك، في أسوأ موجة عنف جسدي و لفضي تشهدها مدن و قرى ولاية قالمة في السنوات الأخيرة.   
و يقول المتابعون لظاهرة الإجرام بقالمة، بأن الأسرة تتحمل مسؤولية الوضع المقلق حيث أفلت الأطفال من الرقابة و لم يعودوا يخافون من الأب و الأم و الأخ الأكبر و الجار و المعلم و ظهر ما أصبح يعرف بأطفال الشوارع الذين يقضون ساعات طويلة خارج البيت، يتعلمون كل أنواع الاجرام من حمل السيوف و استعمالها، إلى جانب التدخين و المخدرات و السرقات و السب و الشتم بكلام بذيء دون رادع أو رقيب.                    

فريد.غ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com