سطيف: 12 عضوا بالمجلس البلدي لعين الكبيرة يهدّدون بالاستقالة

هدد 12 عضوا بالمجلس الشعبي لبلدية عين الكبيرة، الواقعة شمال شرق ولاية سطيف، بالانسحاب وتقديم الاستقالة بسبب  ما يقولون عنه مشاكل وصعوبات تعترض أداء مهامهم، لخّصوها في تسع نقاط تضمنها بيان وجه إلى والي ولاية سطيف ورئيس دائرة عين الكبيرة.
وذكر الأعضاء في البيان المحرر بتاريخ أمس الأول، تلقت النصر نسخة عنه، بأن أعضاء المجلس الشعبي البلدي والهيئة التنفيذية واللجان يشعرون بالتهميش، و أن رئيس البلدية يرفض عرض الحصيلة السنوية لعمل المجلس، إضافة إلى تسجيلهم «تقاعس في تسوية الوضعية المالية لموظفي البلدية»، خاصة في ما يتعلق بالأجور ومنحة المردودية،  يقولون أنه نجم عنه إحباط كبير لدى الموظفين والعمال، أثر على ديناميكية العمل. وأضاف محررو البيان بأن الأعضاء سجلوا غلق باب التحاور واتخاذ القرارات بمشاركة المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، وتحدثوا عما يصفونه بسياسة المحاباة في منح سندات الطلب بخلفية يرونها «حزبية ضيقة».  وتطرق المعارضون للمير إلى «حرمان» مواطنين من الحصول على سكنات ريفية وفق صيغة البرنامج الوطني للسكن، و انتقدوا  ما يسمونه  بعدم وضع خطة طوارئ لمواجهة الظروف المناخية التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة «رغم وصول النشرة الخاصة» مع تسجيلهم عدم عقد اجتماعات تنسيقية بين المصالح المعنية وعدم تسخير الآلات والوسائل اللازمة.
 وختم  المنتخبون بيانهم بالتأكيد على صعوبة أداء المهام في ظل هذه الظروف التي  يعتبرونها في غير مصلحة المواطن و معطلة لعجلة التنمية، مذكرين بالانسحاب من جلسة المداولة المنعقدة أول أمس ، حيث طالبوا بضرورة فتح الحوار بين كل الأعضاء وتشكيل مجالس استشارية واتخاذ إجراءات من شأنها تسريع وتيرة التنمية بالبلدية، مع ضرورة عقد اجتماعات دورية مع مختلف المصالح لحل المشاكل. رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الكبيرة السيد رابح لقديم، كشف للنصر بأنه لم يتلق البيان المذكور، لكنه سيسعى للتأكد منه قبل تقديم توضيحات في المطالب و الإنتقادات، لكنه علق بأن تسيير البلدية يتم بشكل عادي ومصالحه تتابع الأمور يوميا، مضيفا بأن البلدية لم تسجل  أي مشكل للأجور أو أمر آخر غير عادي.
رمزي تيوري

فيما يتواصل تذبذب التموين بالغاز الطبيعي لليوم الخامس
ألــف قــارورة غــاز بــوتان لتزويــد بنـي ورثيــلان
شرعت السلطات الولائية   في توزيع حوالي ألف قارورة غاز بوتان في منطقة بني ورثيلان الواقعة أقصى شمال سطيف، خلال 24 ساعة الأخيرة، كإجراء احتياطي، ريثما يتم معالجة مشكل تذبذب وانقطاع التموين بمادة غاز المدينة عبر قرى و مداشر المنطقة لليوم الخامس على التوالي.
وقد قامت مصالح مديرية الطاقة والمناجم لولاية سطيف بالتنسيق مع مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بنقل هذه الكمية ونشرها عبر كل نقاط البيع المعروفة لدى السكان، من أجل تسهيل عملية اقتنائها، ريثما يتم حل مشكل التزود بالغاز الذي سجّل منذ بداية موجة البرد الشديدة التي اجتاحت المنطقة وصاحبها تساقط كثيف للثلوج، حيث عرف استهلاك الغاز  تزايدا بينما لم تكن الكمية التي تم ضخها كافية مما جعل التموين ينقطع بشكل نهائي. جدير بالذكر أن مصالح الولاية أشعرت وزارة الطاقة والمناجم بهذا الخلل،  و قد تبين بأنه  مشكل مطروح جهويا ومسّ عدة ولايات، و ستسعى ذات المصالح إلى تسويته في غضون الأيام المقبلة حسب مسؤولين بولاية سطيف. وكانت منطقة بني ورثيلان قد شهدت أمس الأول احتجاجات لمواطنين من مختلف التجمعات السكنية للمطالبة بتخليصهم من مشكل الغاز، فيما امتنع الكثيرون عن الالتحاق بمناصب عملهم ما أدى إلى شلل مختلف الإدارات و الخدمات، كما توقفت الدراسة لنفس السبب.
رمزي تيوري