حيا سفير إسبانيا لدى الجزائر، السيد فيرناندو موران كالفو-سوتيلو، اليوم الأربعاء بالجزائر، "المساهمة الحاسمة" للسلطات الجزائرية في تحرير الرعية الإسباني...
أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد لوناس مقرمان,يوم الأربعاء, أن السلطات العليا للبلاد وعلى رأسهم, رئيس...
بحث وزير الاتصال محمد مزيان، مختلف التحديات والقضايا الأساسية المدرجة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال استقباله من طرف الوزير الأول لمملكة...
* سنعمل خلال أيام على تجسيد التوصيات التي وافق عليها رئيس الجمهوريةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أعضاء مكتب...
وجّه الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الوطني، رسالة مشفّرة وهو يقف على الموقع الغازي الشهير «تيقنتورين»، إلى كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من هذا الصّرح الإقتصادي و محاولة إلحاق الضرر بمنشآته و الأذى بعمّاله الجزائريين و الأجانب.
الرسالة أطلقت رمزيا من الموقع الذي شهد منذ ثلاث سنوات خلت، عملا عسكريا بطوليا من توقيع أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش جبهة التحرير الوطني.
و قد تابع الشعب الجزائري و العالم كلّه هذه الملحمة التي دفع فيها أبناء الشعب مرّة أخرى ضريبة الوفاء و الدفاع عن الوطن و مؤسساته، و هو ما سمح بتجديد العهد بين هذا الشعب و مؤسسة الجيش، رغم كيد الكائدين الذين يريدون قطع حبل الوّد بين الطرفين، حتى يخلو لهم الجوّ تحت تأثير الأحداث المأساوية و الأزمات.
وبالمناسبة أكد الفريق على ضرورة تعزيز تشكيل منظومة الدفاع والحماية للموقع الغازي، حيث أظهر حرصه الشخصي على تقديم التقدير والعرفان لكل الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية العسكرية المتميزة بكل المقاييس واستطاعوا بفضل تضحيتهم وصبرهم إنقاذ هذا الموقع الاستراتيجي.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حرص وقتها على متابعة هذه العملية عن كثب.
لذلك يستحق أبطال المعركة ضد فصيل إرهابي متعدد الجنسيات ، أسمى عبارات التقدير و الإحترام ، على ما صنعوا مطمئنين الشعب الجزائري على حاضره و مستقبله الأمني.
و خلال هذه الزيارة الميدانية خصّ أفراد الوحدات المرابطة على الشريط الحدودي الجنوبي-الشرقي على غرار الوحدات المتمركزة بالدبداب بالقطاع العملياتي عين أمناس، و تابع عرضا حول قطاع الإختصاص واستمع إلى انشغالات الأفراد واهتماماتهم والذين أبدوا استعدادا دائما ولا محدودا لمواجهة أي خطر يهدد أمن و سيادة الجزائر.
و حددّ أمام الإطارات طبيعة التحديات التي يتعين على الجيش الوطني الشعبي رفعها، وهي العمل دون هوادة بكافة مكوناته على الإحاطة بمقتضيات المسايرة الفعّالة لكافة المستجدات والمتغيّرات العسكرية المتسارعة ذات الطابع الجيوستراتيجي والجيوسياسي.
هذا التوجيه للإهتمام نحو «الطابع الجيوستراتيجي و الجيوسياسي"، مصدره التهديدات الإرهابية التي تعرفها دول الساحل المتاخمة للحدود الوطنية، حيث تعيش عمليات إرهابية استعراضية مثيرة كل مرّة آخرها اعتدائي واغادوغو و الصومال.
و هذا يقع في حسبان القيادة العسكرية، تحت رعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خاصة بعد توحيد الجهود الأمنية بفعل الإصلاحات المستمرة لمختلف الأجهزة و المصالح، أين يقوم الجيش بعمل وقائي و استباقي جبّار من خلال حجز أسلحة حربية و صواريخ و ذخيرة و مخدرات بكميات معتبرة حسب ما جاء في حصيلة 2015.
و قد تحقّقت النجاعة المرجوة لدى مختلف الوحدات العسكرية و الأمنية ، و النتيجة واضحة للعيان اليوم في قراءة بسيطة للوضع الأمني المتحكم فيه من خلال إحباط العديد من العمليات الإرهابية و القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم قيادات و أمراء، زيادة على هدم مخابئ و ملاجئ في الجبال و الصحراء. انتصار الجيش على الإرهاب في الصحراء تعززّ أكثر بعد حادثة تيقنتورين التي أعطت درسا للعالم كلّه، فالإرهاب منذ ذلك التاريخ ضرب في كل مكان في العالم ، حتى في المواقع المحصّنة و الأكثر أمنا مثل موسكو و لندن و باريس و هي عواصم القرار الدولي. و من هذه المعاينة التي أصبح فيها لكل دولة إرهابيوها، استرجعت الجزائر أنفاسها لتفسح المجال للمتضررين المباشرين الذين كانوا يعتقدون عن جهل أنهم بمنأى عن هذه الظاهرة العالمية التي حذّرت منها الجزائر في القرن الماضي.
النصر