التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
يجب إتاحة الفرص أمام الشباب لرفع التحديات الحالية والمستقبلية
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، مساء أول أمس من تقرت بولاية ورقلة إلى إتاحة الفرص للطاقات الشابة لرفع التحديات الحالية والمستقبلية .
وأكد الوزير خلال لقاء جمعه بالمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني في ختام زيارته للمقاطعة الإدارية لتقرت في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية أنه «يتعين إتاحة الفرص للطاقات الشابة وخريجي الجامعات والمعاهد ومرافقتها ومساعدتها لرفع التحديات الحالية والمستقبلية وأن نبني مستقبلنا بسواعد أبنائنا وبطاقاتهم».
وأوضح بدوي في هذا الشأن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن إستراتيجية الدولة ترتكز على هؤلاء الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد باعتبارهم «الضمانة الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة» قائلا في ذات السياق «إننا نصل بهذه الإرادة والعزيمة إلى تحقيق المبتغى».
وأشار الوزير في تدخله في هذا اللقاء الذي عقد بالمعهد المتخصص للتكوين المهني الشهيد مرخوفي حسين، إلى أن استفادة تقرت من التنظيم الإداري الجديد وتحويلها إلى مقاطعة إدارية سيسمح لها بالإنطلاق بداية من هذه السنة في ترسيم معالم تنميتها المستقلة.
وذكر في هذا الإطار، أن الوزارة شرعت في دعم التنمية بالمقاطعات الإدارية المستحدثة من خلال مشاريع ترمي في شقها الأول إلى تنصيب الهياكل الإدارية الجديدة وفي شقها الثاني تحقيق برامج تنموية هامة تعود بالفائدة على كل المقاطعات الإدارية الجديدة من خلال رصد مخصصات مالية ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
ولفت وزير الداخلية والجماعات المحلية أن المقاطعة الإدارية لتقرت كانت قد عرفت فراغا كبيرا خلال السنوات الثلاث الماضية سواء من حيث التأطير أو المرافقة لمختلف البرامج التنموية، مما خلف آثارا سلبية «يتعين علينا اليوم بمعية كل إطارات المقاطعة الإدارية وبمرافقة سلطات ولاية ورقلة تداركها لنضع هذه المقاطعة الإدارية في مستوى طموحات أبناءها». و اضاف الوزير بأن «الدولة عازمة على تعزيز هذا المسعى (تحقيق برامج تنموية). وسنعمل على وضع مقاربة جديدة حيز التنفيذ لتخصيص جزء من المخططات التنموية لصالح المقاطعات الإدارية التي استحدثت على مستوى الجنوب الكبير».
وذكر في سياق تدخله أن السياسة التنموية المنتهجة ستسمح لتقرت أن تعرف نهضة واسعة النطاق في كل الميادين، مؤكدا في نفس الوقت، بأن ضمان تنمية هذه المقاطعة الإدارية الناشئة لا يمكن أن يتحقق سوى باستثمارات منتجة واستغلال إقتصادي رشيد لكل ثروات وقدرات المنطقة. و أكد مجددا أن أبناءها سيجدون كل المرافقة والعون اللازمين. كما حثّ بدوي في ذات السياق على تحفيز الطاقات الإستثمارية المتوفرة للمساهمة في تطوير المنطقة وتنميتها.
وكان اللقاء فرصة لطرح بعض الإنشغالات التي كانت من ضمنها توفير مناصب الشغل لفائدة شباب المنطقة وعدم توفر المياه الصالحة للشرب على مستوى بعض أحياء مدينة تقرت و كذا نقص في الأطباء الأخصائيين و في مرافق التسلية والترفيه. ومن بين طلباتهم إنشاء مركز جامعي بالمنطقة و بترقية مطار تقرت إلى مطار دولي. ووصف بدوي هذه الإنشغالات «بالطموحة» داعيا إلى وضع اليد باليد و تضافر جهود الجميع لتحقيقها.
ق و