* تسخير 54 ألف تاجر لخدمة متواصلة * تطبيق "مرافق كوم" للتبليغ عن المخالفين * طرح كميات هامة من البطاطا المخزنة لضبط الأسعار لضبط الأسعار وسد الطريق أمام...
كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أزمة تزود بالمياه الصالحة للشرب بأحياء متفرقة بوسط مدينة عنابة
شهدت أحياء وسط مدينة عنابة والشريط الساحلي، تذبذبا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، حيث استمر الإنقطاع يومين متتاليين، وهي الوضعية التي خلفت استياء السكان، إلى جانب أصحاب المقاهي والمطاعم، الذين لجأوا إلى شراء صهريج المياه، أمام ارتفاع احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية.
وأرجع المكلف بالإعلام بشركة « سياتا» لتوزيع المياه والتطهير، سبب هذا الانقطاع إلى عملية جهر الخزانات الرئيسية التي تزود الأحياء بالمياه الشروب، لإزالة الرواسب وتنظيفها، على اثر شكاوى المواطنين من وصول مياه ممزوجة بالأتربة إلى حنفياتهم.
استمرار هذا الانقطاع زاد من تعميق معاناة السكان وسخطهم بعد نفاد كامل مخزوناتهم من هذه المادة الحيوية التي ستخدم يوميا في الأعمال المنزلية، ما اضطر البعض إلى شراء الصهاريج لملئ خزاناتهم بالمياه، فيما لجأ البعض الأخر إلى التنقل لجبال سيرايدي لجلب المياه من المنابع الموجودة هناك، وتشير مصالح « سياتا « إلى عودة التزود بالمياه بصفة تدريجية بدء من اليوم.
ورغم الإصلاحات التي قامت بها الشركة من أجل القضاء على التسربات بنقاط كبرى عديدة، بهدف الرفع من ساعات التزود بالمياه الشروب، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، وهو ما يترك المواطن البسيط يتخبط في دوامة من المشاكل للبحث عن سبل أخرى للحصول على الماء.
وترجع مصالح « سياتا « سبب الإنقطاعات في بعض الأحياء إلى اهتراء القنوات الفرعية ،التي يتم إعادة تجديدها بشكل تدريجي حسب البرنامج المسطر للقضاء على التسربات، وحتى الإصلاحات الكبرى التي باشرتها ذات الشركة قبل سنة حسب ذات المصدر، لم يكن لها الأثر الايجابي رغم وجود المياه بكثرة في الخزانات، كون توزيعها يطرح إشكالا بسبب التسربات على مستوى الأحياء والطرق الفرعية خاصة وسط المدينة بسبب أشغال تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة، وكذا حفريات الربط بشبكة الغاز، والتي تتسبب في كل مرة في حدوث تسرب وتدفق عشوائي للمياه داخل التجمعات السكنية والأحياء، بالإضافة إلى مختلف الأعطاب التي تلحق بمضخات المياه على مستوى محطات التوزيع بسبب الضغط العالي، وهي العوامل التي تدفع بالمصالح المعنية إلى قطع تزويد السكان بالمياه إلى حين إصلاح
الخلل.
حسين دريدح