* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجرتأكيد على المضي قدما في...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المتطرفين الإسلاميين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم " داعيا إلى التصدي لـ"وعودهم الزائفة" و"إيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه الجهاديون من أنهم يمثلون الإسلام.
وقال أوباما في اليوم الثاني من قمة "لمواجهة عنف التطرف"بواشنطون شاركت فيها 60 دولة، إن "الإرهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم"، مضيفا "أنهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم قادة دينيين ومحاربين مقدسين، هم ليسوا قادة دينيين إنهم إرهابيون"
وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها "الجهاديون" في أوروبا والشرق الأوسط، أكد أوباما أنه لا بد من فعل المزيد لمنع الجماعات الجهادية كتنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متشددين ،معتبرا أن الحرب عليهم يجب أن تخاض في العقول والقلوب كما تخاض في البر والجو،فيما شدد الرئيس الأمريكي على التصدي "لإيديولوجيات المتطرفين و بناهم التحتية، والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف"
وأكد أوباما رفضه لما يروج له البعض في الولايات المتحدة والغرب من وجود "صراع حضارات"، مؤكدا "نحن لسنا في حرب مع الإسلام"، وأضاف "يجب أن نكون أكثر وضوحا بشأن أسباب رفضنا لبعض الأفكار"، معتبرا خصوصا أن على القادة المسلمين أن "يفعلوا المزيد" لإظهار عدم صدقية الفكرة القائلة بأن الغربيين "مصممون على القضاء على الإسلام"
من جهة أخرى أشار أوباما إلى أن العمليات العسكرية على غرار الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ أشهر على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا لا يمكن أن تشكل الرد الوحيد على "العنف المتطرف"، كما شدد على أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرا بضرورة التصدي للدعاية الإيديولوجية الخطرة.
وقال "إن المجموعات الإرهابية تستخدم الدعاية الموجهة جدا على أمل الوصول إلى الشبان المسلمين والتلاعب بعقولهم خصوصا من لديهم إحساس بأنهم منسيون .هذه هي الحقيقة"
وأضاف "أن الفيديوهات العالية الجودة واستخدام الشبكات الاجتماعية وحسابات الإرهابيين على تويتر صممت للوصول إلى الشباب عبر الإنترنت".
وأكد الرئيس الأمريكي أن "هؤلاء الإرهابيين هم أولا خطر على المجتمعات التي يستهدفونها، وعلى هذه المجتمعات أن تبادر وتحمي نفسها بنفسها، هذا يصح في أميركا وغير أميركا "