التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من خلال تعليمة وجهتها إلى الولاة ومختلف مسؤولي المؤسسات الصحية، إلى التأهب لمواجهة أي طارئ بشأن فيروس "زيكا " . كما دعت إلى تقديم أهم المعطيات المتعلقة بالفيروس وتقييم خطره على المستوى الوطني مع نشر كل هذه المعلومات لمستخدمي الصحة العمومية والخاصة. وحددت وزارة الصحة في التعليمة، الطرق التنظيمية للتكفل بالحالات المشبوهة للفيروس بدءا من اكتشافه إلى غاية التكفل بعلاجه، مشيرة للإجراءات المتعلقة بتعزيز مكافحة الأمراض الفيروسية المتنقلة، طبقا للتعليمة القطاعية رقم 15 المؤرخة في 18 نوفمبر 2015 ، وفي هذا الإطار وتطبيقا للمخطط الوطني للتحضير لأي طارئ في حالة تسجيل خطر صحي للوباء واستعجالات صحية ذات بعد دولي، شددت وزارة الصحة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتجسيد الخطوات المنصوص عليها في التعليمة. موضحة بأن الإصابة بفيروس "زيكا" والذي هو مرض معدٍ ينقله بعوض حامل للداء، تسبب في الوقت الراهن في انتشار وباء غير مسبوق بكل من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وقد توقعت منظمة الصحة العالمية انتشارا واسعا لهذا المرض، نظرا لخطورته وقد اعتبرته المنظمة بأنه مهدد للصحة العمومية على نطاق واسع . للإشارة، منذ اكتشاف الفيروس في أوغندا سنة 1947، سجل ظهوره بالمناطق الاستوائية بإفريقيا وآسيا، وفي ماي 2015 ظهر وباء هذا الفيروس بالبرازيل ثم توسع إلى بعض دول أمريكا اللاتينية وفي شهر ديسمبر من نفس السنة، سجلت الحالات الأولى بجزر غيانا والمارتينيك وقد أصبح شبح انتشار الفيروس يخيم خارج حدود الدول التي ظهرت بها حالات الإصابة، بعد تسجيل حالات مستوردة بدول أوروبية وأمريكا الشمالية.
رئيس عمادة الأطباء : السلطات اتخذت الاجراءات الوقائية اللازمة
من جانبه، أكد رئيس عمادة الأطباء محمد بقاط بركاني، أن السلطات العمومية، اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لخطر انتقال فيروس "زيكا" إلى الجزائر ، وأوضح أن وزارة الصحة وشرطة الحدود على مستوى نقاط العبور في المطارات، قامت باتخاذ الاجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات، كما كان الأمر بالنسبة للأوبئة الأخرى السابقة. وأوضح محمد بقاط بركاني ، في تصريح للنصر، أن فيروس "زيكا" ، الموجود في أمريكا اللاتينية، وخاصة البرازيل ، ينتقل من شخص إلى شخص آخر بواسطة لسعات البعوض المعروف باسم " النمر" ، وقال أنه حسب المعلومات الإبيديمولوجية ، فإن هذا النوع من البعوض غير متواجد في الجزائر أوفي شمال افريقيا ، وأوضح في السياق ذاته، أن فيروس "زيكا" يتسبب في أنفلونزا عادية، لكنه يؤدي إلى بعض التشوهات على دماغ الأجنة لدى النساء الحوامل اللواتي يتعرضن للإصابة بهذا الفيروس من خلال البعوض، مضيفا أن هذه الحالة لم تثبت على الاطلاق حسبه، باعتبار أن هذا الفيروس اكتشف في عام 1947 في أمريكا الجنوبية ولم تذكر أي حالة تشوه لدى الأجنة إلى غاية العام الماضي وبالتالي يضيف نفس المتحدث، فإن بعض العلماء يعتبرون بأنه ليس السبب الرئيسي في تشوه الأجنة ، بل يرجع ذلك لبعض التسممات الناتجة عن بعض المواد الكيمياوية المضادة للبعوض، مشيرا إلى وجود شكوك حول تسبب المواد الكيمياوية والتي هي عبارة عن مبيدات مضادة لانتشار البعوض في التشوهات وليس فيروس "زيكا" نظرا لتلوث مياه الشرب بهذه المبيدات
ويرى بقاط بركاني، بأنه لا يجب التخوف من انتقال الفيروس إلى الجزائر لعدم وجود اتصالات مباشرة بالبلدان التي سجل فيها المرض، لكنه أكد على ضرورة اليقظة من طرف الدولة، موضحا أن هذا الفيروس ليس لديه لقاح معروف لحد الآن. وأشار إلى انتشاره في أمريكا الجنوبية ، لاسيما في المناطق الفقيرة من البرازيل . وأكد أن الفيروس ينتقل عن طريق لسعات البعوض من شخص إلى شخص آخر ، مشيرا الى تسجيل انتقال المرض في بعض الحالات عن طريق العلاقات الجنسية لكن ذلك ليس قاعدة علمية على حد تعبيره، موضحا أن جميع الفيروسات لديها نسبة مئوية في الانتقال من خلال علاقات جنسية .
و دعا الدكتور بقاط بركاني، السلطات المحلية إلى ضرورة رش المبيدات على مستوى المياه القذرة قبل حلول فصل الصيف لمنع انتشار البعوض العادي.
من جهة أخرى ، ذكر رئيس عمادة الأطباء ، أن السلطات وفرت اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية ، لكن بعض المواطنين لم يقوموا بالتلقيح في البداية بالنظر لتحسن أحوال الطقس كما قال، مشيرا إلى تسجيل حالات إصابة بالأنفلونزا الموسمية في شهر فيفري بعد عودة البرودة كما تم تسجيل حالات وفيات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ولم يقوموا بالتلقيح.
مراد ـ ح