* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
احتج عدد من الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أمام مبنى ولاية قالمة أمس للمطالبة بمناصب عمل بعد سنوات طويلة من البطالة و عقود مؤقتة، وقالوا أن الشهادة لم يعد مرغوب فيها من قبل الإدارات المحلية
والقطاع الاقتصادي العمومي و الخاص. و قال المحتجون للنصر أنهم يشاركون باستمرار في مسابقات التوظيف لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على مناصب في قطاع الوظيفة العمومية كما حدث مؤخرا مع تنظيم مسابقة توظيف مشرفي تربية، التي نظمتها المديرية الوصية شهر ديسمبر الماضي، و أعلنت عن نتائجها النهائية منذ أسبوعين تقريبا، حيث لم يحصل أصحاب شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية سوى على 10 مناصب من بين 126 منصبا مفتوحا للمسابقة على أساس الشهادات. و حسب المحتجين فإن سبب الفشل في انتزاع مناصب أكثر لهذه الفئة من خريجي الجامعات يعود إلى ما وصفوه بالمنافسة غير المتكافئة مع خريجي النظام التعليمي الجامعي الجديد، و معاهد التكوين المهني و جامعة التكوين المتواصل، حيث يقدم هؤلاء شهادات تخرج و نقاط الفصول الدراسية بمعدلات كبيرة تسمح لهم بالمرور، رغم أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أكثر قوة و مصداقية حيث كانت تعادل درجة مهندس تطبيقي عندما أنشئت في بداية التسعينات. و ناشد المحتجون وزيرة التربية الوطنية التدخل لإنصاف الحاملين لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية التي يرون قيمتها تتراجع و أصبحت معادلة لشهادة تقني سامي التي يحصل عليها المتخرجون من معاهد التكوين المهني كما يقول بعض المحتجين أمس.و عبر البعض من المطالبين بمناصب عمل دائمة عن رغبتهم في انتزاع ما وصفوه بالحق الضائع بسبب المنافسة غير المتكافئة مع حملة شهادات أخرى، لا ترقى إلى مستوى شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما كان يعرف بالبكالوريا زائد 3 سنوات.
و جرى الاحتجاج أمام البوابة الرئيسية لمقر الولاية دون حوادث تذكر و بقيت الشرطة تراقب الوضع من مسافة بعيدة عندما رفع المحتجون مطالبهم على لافتات صغيرة و حاولوا الاقتراب من الباب الرئيسي للمبنى، قبل أن يعودوا إلى الحديقة المقابلة لمقر ولاية قالمة، و هو المكان المفضل لكل المحتجين على أزمة السكن و المياه و الكهرباء و البطالة و غيرها من المشاكل اليومية التي يعاني منها سكان الولاية في السنوات الأخيرة.
فريد.غ
عـودة الـدراسـة إلى ثـانويـة بلخيـر بعد معـاقبـة تلميـذ
عاد أساتذة ثانوية بلخير بقالمة إلى العمل مساء الاثنين بعد حركة احتجاجية استمرت أكثر من يوم تضامنا مع زميلة لهم تكون قد تعرضت إلى اعتداء من طرف تلميذ عند إجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني. و توقفت الامتحانات بالثانوية عقب الحركة الاحتجاجية و بقي التلاميذ في الشارع، و ذكرت مصادر بأن إجراءات تأديبية تكون قد اتخذت ضد التلميذ في محاولة لتهدئة الوضع و إعادة الاساتذة إلى مناصبهم لاستكمال برنامج الامتحانات.
و استنكرت هيئة التدريس بثانوية بلخير الاعتداء و طالبت بوضع حد للعنف الذي يتعرض له الاساتذة في السنوات الأخيرة و إخضاع التلاميذ المعتدين إلى إجراءات صارمة لتطويق ظاهرة العنف المتصاعد بالوسط المدرسي.
فريد.غ