• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حديث عن التحاق الأرندي والحركة الشعبية بمبادرة الأفلان مستقبلا
اتفق ممثلو الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الوطنية المنخرطين في "المبادرة السياسية الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار" التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني قبل أشهر على عقد تجمع شعبي كبير في 30 مارس الجاري بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، و أكدوا أن اختيار هذا التاريخ الذي يتزامن مع الندوة الثانية للمعارضة لا يعد تشويشا عليها، فيما يدور في الكواليس حديث عن احتمال التحاق التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية بالمبادرة.
عقد ممثلو 37 حزبا سياسيا و 370 منظمة وجمعية وطنية المنخرطين في مبادرة الجدار الوطني التي أطلقها الأفلان قبل أشهر أمس بالمقر التقني للمبادرة ببن عكنون بأعالي العاصمة اجتماعا تنسيقيا وتحضيريا للتجمع الجماهيري المزمع تنظيمه في 30 مارس الجاري، وقد غاب رؤساء الأحزاب عن هذا اللقاء الذي أشرف عليه عضو المكتب السياسي للأفلان أبو الفضل بعجي المكلف بالعلاقات مع الأحزاب.
وقال هذا الأخير في تصريح للصحافة أن الاجتماع مخصص لوضع برنامج المبادرة للأشهر المقبلة، وكذا التحضير للتجمع الجماهيري الذي ستنظمه المبادرة يوم 30 مارس الجاري، مشيرا إلى أن بين 20 إلى 30 ألف شخص سيشاركون فيه، وعن سؤال حول تزامن هذا التجمع مع الندوة الثانية لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي المعارضة، ردّ بالقول أن الوقوع في نفس التاريخ لعقد الحدثين مجرد صدفة وليس القصد منه التشويش على المعارضة كما يقول البعض، لأن اللقاءين يعقدان في مكانين مختلفين، ثم أن المعارضة هي التي شوشت في البرلمان وليست الموالاة.
وعندما سئل المتحدث عن حضور الأرندي والحركة الشعبية الجزائرية، قال أنهم وجهوا الدعوة لهما أيضا وللكثير من الأحزاب والجمعيات و أنه لا يدري إن كانا قد حضرا أم لا لأنهم لم يجروا جردا بأسماء الحضور؟ مضيفا أنه حتى في حال عدم حضورهما أمس فذلك لا يعني مقاطعتهما المبادرة، على الرغم من أن الحزبين كانا قد أعلنا في وقت سابق أنهما غير معنيين بمبادرة الأفلان.
ويدور في كواليس المبادرة حديث قوي عن احتمال التحاق كلا من التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس بالمبادرة في وقت لاحق، وقد يشاركا في التجمع الشعبي يوم 30 مارس القادم، على الرغم من أن موقفهما معروف منذ إطلاق هذه المبادرة، ولم نتمكن من معرفة رأي الحزبين المذكورين لأن المكلفين بالإعلام بهما لا يردان.
من جهته، قال بوعلام طاطاح عضو الأمانة التقنية للمبادرة أن 37 حزبا حضروا الاجتماع التنسيقي أمس فضلا عن 370 ممثلا عن الجمعيات والمنظمات الوطنية، مضيفا أن الاجتماع تقني لتحضير برنامج المبادرة للأشهر المقبلة. ولوحظ في الاجتماع حضور رؤساء بعض الأحزاب الصغيرة والمنظمات الوطنية وممثلين عن المجتمع المدني من طلبة وجمعيات وغيرها، بينما غابت الأسماء والقيادات الكبيرة في الأحزاب المنخرطة في المبادرة. ويعتزم أنصار المبادرة الوطنية هذه إحداث المفاجأة في القاعة البيضاوية يوم 30 مارس بجلب عشرات الآلاف من الأنصار لدعم برنامج رئيس الجمهورية والرد على المعارضة التي ستعقد في ذات اليوم ندوتها الثانية بعد ندوة مزافران في جوان 2014. م- عدنان